تقرير: توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة على امتداد العام الماضي.. اخبار عربية

نبض قطر - الجزيرة مباشر


تقرير: توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة على امتداد العام الماضي


كتب الجزيرة مباشر تقرير: توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة على امتداد العام الماضي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تقرير توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة على امتداد العام الماضيمدة الفيديو 00 دقيقة 07 ثانية play arrow00 0730 3 2025صعَّدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، مع المتطرفَين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن... , نشر في الأحد 2025/03/30 الساعة 12:55 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تقرير: توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة على امتداد العام الماضيمدة الفيديو 00 دقيقة 07 ثانية play-arrow00:0730/3/2025

صعَّدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، مع المتطرفَين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، من هجومها الاستيطاني غير المسبوق في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بحيث تستولي على مساحات واسعة من الأراضي في المنطقتين (ج) و(ب)، وتحاصر الفلسطينيين في معازل.

الاحتلال يحاصر قرى الضفة ومدنها





وقال تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، اليوم السبت، إن الاحتلال يحاصر المدن والقرى والبلدات والمخيمات بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية، ليس فقط على المداخل، بل وبين هذه البلدات والقرى ومجالها الحيوي في الريف الفلسطيني.

نتنياهو يعتمد على حزبين من اليمين المتطرف بقيادة سموتريتش وبن غفير للاستمرار في الحكم (رويترز)

وأضاف التقرير أن وصول المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم وحقولهم أصبح محفوفا بالأخطار، خاصة بعدما نشر المستوطنون بؤرهم الاستيطانية ومزارعهم الرعوية على نطاق واسع في محيط هذه البلدات والقرى، وبعد أن نشر الاحتلال أكثر من 849 حاجزا عسكريا يتولى أمرها جيش من المستوطنين في قوات الاحتياط بالجيش، حسب معطيات الأمم المتحدة.

وذكر التقرير أن مساحة الأراضي الفلسطينية التي يتحرك فيها المزارعون الفلسطينيون تقلصت على نحو كبير، أما المجال الحيوي للمستوطنات فقد توسع بشكل غير مسبوق، ليشمل الأراضي المشجرة بغابات الزيتون والأراضي الرعوية وينابيع المياه كذلك.

وأكد التقرير أن مساحة الأراضي الرعوية التي كان المواطنون الفلسطينيون يستفيدون منها لرعي أغنامهم ومواشيهم ضاقت، وأدى ذلك إلى تقلص الثروة الحيوانية إلى حد بعيد، أما الينابيع التي كانوا يعتمدون عليها في سد فجوة نقص المياه لاستخداماتهم المنزلية أو لسقاية مواشيهم فقد حوَّلها المستوطنون إلى مسارات للتنزه أو إلى برك سباحة.

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

فضلا عن ذلك، تمضي حكومة الاحتلال في توفير كل ما يلزم لمشروع السطو على أراضي الفلسطينيين، لفائدة مخططاتها ومشروعاتها الاستعمارية.

وأفاد التقرير بأن الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء لخص في أحدث تقرير صدر عنه الأسبوع الماضي “سياسة السطو على الأراضي الفلسطينية”، مؤكدا أن الاحتلال أصدر خلال عام 2024 نحو 35 أمرا بوضع اليد على 1073 دونما، و5 أوامر استملاك لـ803 دونمات، و9 أوامر إعلان أراضي دولة لـ24597 دونما، و6 أوامر تعديل حدود محميات طبيعية.

واستولى الاحتلال من خلالها على نحو 20 ألف دونم، ضمن السياسة الممنهجة والمستمرة للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين كافة.

مسؤولة أممية طالبت بتنفيذ القرار 2334 لوقف الاستيطان

وأكدت الأمم المتحدة على لسان المنسقة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط بالإنابة سيغريد كاخ أن التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية يغيّر بشكل كبير المشهد والتركيبة السكانية للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وقالت خلال إحاطتها لمجلس الأمن الدولي بشأن تنفيذ القرار 2334، الذي دعا إسرائيل إلى الوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، إن الفلسطينيين محصورون بشكل متزايد في مناطق متقلصة ومنفصلة، مما يمثل تهديدا وجوديا لإمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة ومستقلة.

سموتريتش يدعم عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين (غيتي)

وأضافت كاخ أنه خلال الفترة المشمولة بالتقرير من 7 ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى 13 مارس/آذار 2025، استمر النشاط الاستيطاني بمعدل مرتفع، حيث قدَّمت إسرائيل أو وافقت على نحو 10600 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، بما فيها 4920 وحدة استيطانية في القدس الشرقية.

وفي الوقت نفسه، هدمت أو استولت أو أغلقت أو أجبرت الناس على هدم 460 مبنى لفلسطينيين، ما أدى إلى نزوح 576 مواطنا نصفهم من الأطفال.

تقليص المساحة الفلسطينية لصالح الاستيطان

وأشار التقرير إلى أن حركة “السلام الآن” الإسرائيلية وصفت في أحدث تقاريرها الوضع الجديد على النحو التالي “يتميز عام 2024 بسياسة تقليص المساحة الفلسطينية في المنطقتين (ج) و(ب) وتوسيع الوجود الإسرائيلي فيهما”.

وأضافت “في الواقع، يشهد هذا العام أكبر تراجع في الوجود الفلسطيني وحقوقه في الضفة الغربية، مع ضعف غير مسبوق في إنفاذ القانون ضد المستوطنين في ما يتعلق بانتهاكات البناء والعنف ضد الفلسطينيين”.

وأوضحت الحركة أن “هذا الوضع يتفاقم بسبب تحويلات الميزانية وتصاريح البناء وشرعنة البؤر الاستيطانية، وهي كلها إجراءات غير مسبوقة في تاريخ المشروع الاستيطاني”.

تشهد حوارة ونابلس زيادة في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين

ولفتت إلى أن “هذه السياسة تُنفذ من خلال إنشاء عدد قياسي من البؤر الاستيطانية غير القانونية، وشق طرق غير مسبوق، وارتفاع حاد في عنف المستوطنين، إضافة إلى إغلاق الطرق أمام الفلسطينيين، وسجل قياسي في شرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية وتمويلها”.

وأكدت أنه منذ تشكيل حكومة نتنياهو “تكمل إسرائيل إنشاء البنية التحتية الإدارية اللازمة لضم الضفة الغربية فعليا إلى إسرائيل، ونقل الصلاحيات من الإدارة المدنية إلى هيئة سياسية ومدنية تحت سلطة الوزير سموتريتش”.

وقالت حركة السلام الآن “أقامت سلطات الاحتلال ما لا يقل عن 59 بؤرة استيطانية جديدة، معظمها بؤر زراعية (مزارع) متورطة في الاستيلاء على الأراضي والتهجير المنهجي للفلسطينيين من المنطقة، وهذا عدد غير مسبوق من البؤر الاستيطانية الجديدة. وللمقارنة، من عام 1996 إلى بداية عام 2023، أنشئ أقل من 7 بؤر استيطانية في المتوسط كل عام”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء الفلسطينية


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تقرير توسع استيطاني غير مسبوق

كانت هذه تفاصيل تقرير: توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة على امتداد العام الماضي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ ساعة و 29 دقيقة