كتب اندبندنت عربية صعود الذهب نتيجة لسياسات ترمب أم لفشل كبح التضخم؟ ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يظل الذهب أصلاً استثمارياً مهماً يمكن اللجوء إليه في أوقات الأزمات رويترز أسهم وبورصة nbsp;أرباح الذهبأسعار الذهب اليومالرسوم الجمركية دونالد ترمبتواصل أسعار الذهب الارتفاع بعد تخطيها حاجز ثلاثة آلاف دولار للأونصة للمرة الأولى قبل أيام، ومع... , نشر في الأحد 2025/03/30 الساعة 07:45 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يظل الذهب أصلاً استثمارياً مهماً يمكن اللجوء إليه في أوقات الأزمات (رويترز)
أسهم وبورصة أرباح الذهبأسعار الذهب اليومالرسوم الجمركية دونالد ترمب
تواصل أسعار الذهب الارتفاع بعد تخطيها حاجز ثلاثة آلاف دولار للأونصة للمرة الأولى قبل أيام، ومع قرب نهاية الأسبوع وصل سعر المعدن الثمين إلى نحو 3060 دولاراً للأونصة قبل أن يستقر قرب 3050 دولاراً للأونصة، مما دفع بنك "غولدمان ساكس" الاستثماري لتعديل توقعاته لأسعار المعدن الثمين بنهاية العام بالزيادة، وأصبح تقدير البنك أن يرتفع سعر الأوقية إلى 3300 دولار بنهاية عام 2025، بدلاً من تقديرات سابقة عند سعر 3100 دولار للأونصة.
يظل العامل الأهم في ارتفاع أسعار الذهب هو سياسات الإدارة الأميركية الجديدة للرئيس دونالد ترمب وما تثيره من اضطراب في أسواق العالم، فمنذ خروج الرئيس السابق جو بايدن من سباق الرئاسة عام 2024، ارتفعت أسعار الذهب بنحو الربع.
منذ فوز ترمب وتوليه الرئاسة وبدء قراراته بفرض الرسوم والتعريفة الجمركية على الشركاء التجاريين ارتفع سعر الذهب بأكثر من نسبة 10 في المئة ويواصل الارتفاع، وكل ذلك يجعل السبب المباشر في ارتفاع سعر المعدن الثمين هو الرئيس الأميركي ترمب وسياساته المالية والاقتصادية، والتفسير التقليدي هو أنه في أوقات الاضطراب واحتمالات الأزمات المالية والاقتصادية يلجأ المستثمرون إلى ما تسمى "ملاذات آمنة".
مخزن للثروة ومؤشر على تدهور الاقتصاد
مع ذلك هناك عوامل أخرى تسهم في ارتفاع سعر المعدن الثمين، على رغم أنه ليس الملاذ الآمن الوحيد الذي يلجأ إليه المستثمرون في أوقات الاضطراب والأزمات.
تقليدياً يعد الدولار الأميركي أيضاً ملاذاً آمناً ومخزناً للثروة في وقت زيادة المخاوف من انهيار السوق أو الركود الاقتصادي، لكن سياسات إدارة ترمب دفعت سعر صرف الدولار أخيراً نحو الهبوط أمام العملات الكبرى في العالم، ذلك على رغم تأكيد فريق ترمب الاقتصادي، وبخاصة وزير الخزانة سكوت باسينت أن سياسة "الدولار القوي" تظل قائمة.
وصرح ترمب نفسه كثيراً برغبته في قوة الدولار واستمراره عملة الاحتياط الأولى في العالم بل هدد كل من تسول له نفسه أن يتخذ إجراءات تضعف العملة الأميركية بتطبيق أقسى العقوبات.
مع ثبات سوق العقار وانخفاض قيمة الدولار يتحول المستثمرون إلى الذهب كمخزن للثروة وملاذ آمن، لهذا زاد الإقبال على شراء المعدن الثمين في وقت لم تشهد عمليات تعدين الذهب زيادة كبيرة توفر العرض الكافي لتلبية الطلب المتزايد.
وفي الفترة الأخيرة ارتفع معدل شراء البنوك المركزية من الذهب ضمن تنويع احتياطاتها في ظل عدم اليقين الاقتصادي، لكن الأهم هو زيادة الطلب من المستثمرين وحتى من الأفراد الذين يفضلون الاحتفاظ بثرواتهم في أصل مضمون.
ليس الإقبال على شراء الذهب باعتباره أصلاً استثمارياً، إنما بالأساس كمخزن مضمون للقيمة في ظل مخاوف انهيار أسواق الأسهم والأوراق المالية وتدهور قيمة الأصول الأخرى، كذلك في ظل الاضطراب الحالي الناجم عن سياسات الإدارة الأميركية وضعف الملاذ الآمن الآخر وهو الدولار يتحول مزيد من المستثمرين إلى الذهب.
مؤشر ركود
هناك من يرى أن هذا الارتفاع السريع والقوي في أسعار المعدن الثمين "تحذير نقدي يتجاهله الكثير"، كما كتب كبير الاستشاريين في شركة "إيه بي سي برايم" مخلص الناظر على حسابه في موقع "إكس" (تويتر سابقاً)، ويضيف "إنها إشارة حرجة يرسلها السوق… ولا الفيدرالي الأميركي، ولا الإعلام المالي، يلتقطانها كما ينبغي، الذهب لا يرتفع، بل الدولار هو من يسقط".
قد يبدو ذلك مجرد تسجيل لواقع، إذ إن انخفاض سعر صرف الدولار إنما يعود بالأساس إلى سياسات الإدارة الأميركية من فرض التعريفة الجمركية على الشركاء التجاريين لأميركا وتسريح العاملين وإلغاء إدارات حكومية بالكامل في الداخل، لذا فإن سعر صرف الدولار، ينخفض بسبب حال الاضطراب وعدم اليقين، مثله مثل ارتفاع سعر الذهب لزيادة الطلب عليه كملاذ آمن، في حين يتخلص المستثمرون من الدولار خشية ما يمكن أن تتخذه الإدارة الأميركية من إجراءات مستقبلية غير معروفة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
إلا أن الناظر يرى في مدونته المطولة أن ارتفاع سعر الذهب بهذه الصورة ليس بسبب زيادة الطلب على المعدن الثمين وحسب، إنما "هذا يعني شيئاً واحداً، الاقتصاد يتباطأ… لكن التضخم لم ينتهِ، والفيدرالي متردد في خفض الفائدة".
ويلقي باللائمة على "الاحتياط الفيدرالي" (البنك المركزي) الأميركي بأن سياساته النقدية هي السبب وراء ارتفاع سعر الذهب "لأن السوق ببساطة لا تصدق رواية الفيدرالي بأن التضخم تحت السيطرة".
ويخلص في تحليله إلى أنه "عندما يرتفع الذهب مع بقاء الفائدة مرتفعة، فذلك غالباً إشارة إلى أننا على بُعد ثلاثة إلى ستة أشهر من انكماش اقتصادي، بمعنى آخر، الأسواق تقول لا ثقة في سياسة الفيدرالي النقدية".
وبغض النظر عن مدى دقة تحليل مخلص الناظر فإن ما حدث هو أن الإقبال على الذهب كملاذ آمن يزيد بما يجعل أسعاره ترتفع وذلك لعوامل مختلفة، فيما العامل الأهم هو قلق السوق من السياسة الاقتصادية والمالية المستقبلية للإدارة الأميركية.
متحمسون ومتشككون
بحسب تحليل لصحيفة "الغارديان" فإن سعر الذهب مرشح للارتفاع، ربما بما يحقق زيادة السعر التي توقعها بنك "غولدمان ساكس" الاستثماري، لكن حتى لو أنهى الذهب هذا العام على أقل من توقعات البنك فإن الزيادة في قيمته تظل كبيرة بمقاييس الارتفاعات التاريخية السابقة لسعر المعدن الثمين. تقول الصحافية الاقتصادية إن الوقت الحالي هو "الأنسب لشراء الذهب"، وتضيف "مع زيادة الشكوك في هيمنة الدولار فإن الذهب لا يحمل أخطاراً ويوفر مخزناً حقيقياً للثروة على عكس العملات التي يمكن طبعها بأية كمية، وللسبب الذي تشتري من أجله البنوك المركزية الذهب ي
شاهد صعود الذهب نتيجة لسياسات ترمب أم
كانت هذه تفاصيل صعود الذهب نتيجة لسياسات ترمب أم لفشل كبح التضخم؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.