كتب اندبندنت عربية تفاؤل حذر في الأوساط الاقتصادية بحكومة دمشق الجديدة ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بدت أسماء عدة معروفة جيداً للسوريين كوزير النقل يعرب بدر أ ف ب أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;الاقتصاد السوريالرئيس السوري أحمد الشرعالنفط السوريالحكومة السورية الجديدةبطريقة لم يعتَد عليها السوريون، اختارت رئاسة الجمهورية الإعلان عن الحكومة... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 11:30 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
بدت أسماء عدة معروفة جيداً للسوريين كوزير النقل يعرب بدر (أ ف ب)
أخبار وتقارير اقتصادية الاقتصاد السوريالرئيس السوري أحمد الشرعالنفط السوريالحكومة السورية الجديدة
بطريقة لم يعتَد عليها السوريون، اختارت رئاسة الجمهورية الإعلان عن الحكومة الجديدة ضمن مراسم خاصة وغير تقليدية تحدث خلالها الرئيس أحمد الشرع والوزراء المكلفون عن رؤيتهم للمرحلة المقبلة بما تنطوي عليه من تحديات على الأصعدة كافة، فالبلاد تحتاج إلى فاتورة باهظة لإعادة الإعمار تبدأ بـ400 مليار دولار، وفقاً لتقديرات أممية بالحد الأدنى للشروع بعملية إعمار اقتصادها، ومن الممكن ألا تتوقف عند حد تريليون دولار، وفقاً لتقديرات متخصصين ومراكز دراسات.
وركز الشرع خلال إعلانه عن الحكومة الجديدة في قصر الشعب بدمشق على الملف الاقتصادي وإعادة بناء المؤسسات ومحاربة الفساد والحفاظ على الموارد البشرية وتنميتها والسعي إلى استقطاب الموارد البشرية من بلاد المهجر لتسريع التنمية، مؤكداً أن الحكومة الجديدة ستعمل على تأهيل الصناعة وحماية المنتج الوطني وإنشاء بيئة مشجعة للاستثمار في كل القطاعات وإصلاح حال النقد وتقوية العملة السورية ومنع التلاعب بها.
والفريق الاقتصادي في الحكومة الجديدة جاء بالكامل "تكنوقراط" ومنسجماً مع العناوين التي وضعها الشرع، ويضم نخبة من الأسماء التي تتمتع بالخبرة والتخصص والتحصيل العلمي العالي، وفقاً لما تشير إليه المعلومات الخاصة بكل وزير، وبدت أسماء عدة معروفة جيداً للسوريين كوزير النقل يعرب بدر الذي سبق وتسلم الوزارة نفسها، ووزير الاقتصاد نضال الشعار الذي سبق وتولى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية واختير في الحكومة الجديدة لإدارة ثلاث وزارات دفعة واحدة بعد دمجها وهي الاقتصاد والتجارة والصناعة، إلى جانب وزير الاتصالات عبدالسلام هيكل وهو وجه معروف جيداً من جانب السوريين كرائد أعمال ومساهم في تأسيس كثير من الشركات المهمة في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.
أما وزير الطاقة محمد البشير، فكان رئيساً لحكومة الإنقاذ وسيقود أيضاً وزارة مدمجة بين وزارت الكهرباء والنفط والثروة المعدنية والري والموارد المائية.
الانفتاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات
ولا تبدو مهمة الوزير نضال الشعار سهلة، فإضافة إلى الحاجة السريعة لرفع العقوبات عن البلاد، يعتمد نجاحه على اختيار فريق عمل احترافي يتمتع بالخبرة الواسعة وبناء استراتيجيات قوية وقابلة للتنفيذ على المستويات المالية والبشرية والقانونية، وتمكنه من قيادة ملفات الوزارات الثلاث بالتوزاي بما في ذلك معالجة وضع القطاع العام المتهالك الذي يظهر كأبرز تحدٍّ ليس لوزارة الاقتصاد فحسب، بل أمام الحكومة الجديدة كذلك، وفي ما إذا كانت ستمضي قدماً في خصخصة هذا القطاع ضمن مسار عمل متاح قانونياً واجتماعياً ويضمن حقوق الدولة على اعتبار أن القطاع العام ملك للشعب، وعلى رغم محاولات إصلاحه على مدى أعوام طويلة فقد ظل القطاع العام الصناعي عاجزاً عن النهوض بسبب طريقة إدارته وتمكن الفساد منه حتى وصل إلى مرحلة صارت الخصخصة فيه خياراً لا رجعة عنه.
ويبدو أن معالجة وضع القطاع العام ستكون إحدى علامات المرحلة المقبلة للشعار، إذ رأى أن أمام البلاد فرصة تاريخية لإعادة بناء اقتصادها على أسس أكثر صلابة.
وقال "استراتيجيتنا تتركز على تعزيز القطاعات الإنتاجية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والانفتاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات المحلية والدولية"، مؤكداً العمل على تعزيز الشراكات العالمية بما يمكن سوريا من تحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الجميع، ودعا المجتمع الدولي إلى المساهمة في عملية إعادة إعمار ما دمره النظام البائد.
وزير المالية يتعهد بمكافحة الفساد
أما وزير المالية محمد يسر برنية الذي يحمل إجازة في الاقتصاد وتابع دراساته العليا في جامعات أميركية وتدرب لدى بنك الاحتياط الفيدرالي وشغل مناصب عدة في صندوق النقد العربي، وأسهم في تأسيس سوق دمشق للأوراق المالية وكان الأمين العام لمجلس محافظي المصارف المركزية العربية والأمين العام لمجلس وزراء المالية العرب، فستكون الأنظار عليه في المرحلة المقبلة، خصوصاً أن سوريا بحاجة إلى إصلاحات مالية وضريبية عميقة وواسعة ستمهد الطريق لانفتاحها على العالم وتحويلها إلى مركز جذب للمستثمرين.
وتعهد الوزير الجديد بالعمل على تعزيز التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة ومراجعة منظومة الأجور بما يكفل حياة كريمة للمواطن، والعمل على تحديث منظومة الضرائب والرسوم بما يحقق العدالة، إلى جانب تقييم الشركات المملوكة للدولة لتكون منتجة ورابحة، واعداً بمكافحة الفساد بكل أنواعه وإصلاح السياسة الجمركية وتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص لتمويل المشاريع الاستثمارية.
وبحسب مراقبين، فإن مجالات العمل التي شغلها الوزير برنية وعلاقاته الخارجية من شأنها أن تساعد في إدارة حوار مثمر مع الصناديق العربية والإسلامية وحتى الدولية في ما يخص التعاون معها والاقتراض منها لتأمين التمويل اللازم، مما نصح به متخصصون سوريون لكن مع تجنب إغراق البلاد بالديون، نظراً إلى حاجة سوريا لمبالغ ضخمة بغية دفع اقتصادها إلى الأمام وإعادة الإعمار فيها.
ثلاث وزارات بخسائر هائلة
ووفقاً لتقديرات رسمية بلغت خسائر قطاع الكهرباء السوري المباشرة نحو 40 مليار دولار، في حين تجاوزت الخسائر غير المباشرة 80 مليار دولار، وأدى التدمير الواسع في قطاع الكهرباء السوري، ولا سيما في محطات التوليد والتحويل إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الكهربائية وتراجع إنتاج الكهرباء إلى 1900 ميغاواط وأثر تراجع الإنتاج في القطاعات الإنتاجية، بخاصة الصناعة والسياحة والزراعة وارتفاع كلفتها التشغيلية.
أما في قطاع النفط، فوصلت الخسائر إلى ما يزيد على 120 مليار دولار بينما تحولت سوريا إلى دولة مستوردة للمشتقات النفطية بفاتورة سنوية تتجاوز مليار و200 مليون دولار.
شاهد تفاؤل حذر في الأوساط الاقتصادية
كانت هذه تفاصيل تفاؤل حذر في الأوساط الاقتصادية بحكومة دمشق الجديدة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.