أي صوت لأحزاب السودان بعد أن يسكت السلاح؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


أي صوت لأحزاب السودان بعد أن يسكت السلاح؟


كتب اندبندنت عربية أي صوت لأحزاب السودان بعد أن يسكت السلاح؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ليست مواقف الأحزاب السودانية واحدة خلال الحرب الجارية، فهناك من يوالي أحد الطرفين بينما اختار آخر الحياد أ ف ب حرب السودانتقارير nbsp;حرب السودانالدعم السريعتحرير لخرطومالأحزاب السياسية السودانيةاتفاق جدةعبد الفتاح البرهانظلت مواقف الأحزاب... , نشر في الأحد 2025/03/30 الساعة 04:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

ليست مواقف الأحزاب السودانية واحدة خلال الحرب الجارية، فهناك من يوالي أحد الطرفين بينما اختار آخر الحياد (أ ف ب)





حرب السودانتقارير  حرب السودانالدعم السريعتحرير لخرطومالأحزاب السياسية السودانيةاتفاق جدةعبد الفتاح البرهان

ظلت مواقف الأحزاب السودانية متباينة حول الحرب الدائرة منذ قرابة عامين بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، وهو ما تسبب في زيادة حدة تمزقها وتوسيع مداه، بخاصة بعد إعلان تشكيل حكومة موازية لحكومة بورتسودان التي يقودها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان.

لكن كيف تنظر هذه الأحزاب إلى تطورات الأحداث الأخيرة التي أفضت إلى سيطرة الجيش واستعادته كثيراً من المناطق التي فقدها خلال الحرب كالعاصمة الخرطوم، بخاصة من ناحية تأثيرها في الواقع السياسي المقبل ومستقبلها كأحزاب داعمة للحكم المدني؟

غياب الإرادة

يوضح عضو لجنة السياسات في المكتب السياسي لحزب الأمة القومي عوض جبر الدار، أنه "على رغم الضعف الذي يعتري الأحزاب السودانية خلال هذه الحرب فإنها قدمت كثيراً من المبادرات من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام، فضلاً عن المساعدات الإنسانية لمستحقيها من النازحين واللاجئين، وذلك عبر مناشدات عدة أطلقتها بصورة مجتمعة أو منفردة، لكنها لم تحقق نجاحاً يذكر لغياب الإرادة السياسية وضعف العمل الشعبي المدني، على رغم ذلك تعد الخطوة مهمة لتشكيل جدار وطني للحد من الأخطار الأمنية والسياسية عبر تبني مقاربات تعيد إنعاش المشهد السياسي، وتؤكد الإحساس بعمق الأزمة وطريقة إنتاج الحلول وفق رؤية كلية للأحداث".

ويواصل "آخر تلك المبادرات الوطنية هي تلك المبادرة التي أطلقها حزب الأمة القومي عبر ما يعرف بمشروع الخلاص الوطني الذي تمت إجازته من أجهزة الحزب في يناير (كانون الثاني) الماضي، وهو عبارة عن مبادئ وأسس الدولة الجديدة والنظام السياسي، وهندسة جديدة لبناء المستقبل الوطني انطلاقاً من الدروس المستفادة، ومعالجة تداعيات الحرب، والتوافق حول القضايا المصيرية ومنها وحدة السودان شعباً وأرضاً، وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية قائمة على الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين، وأن تكون المواطنة أساس الحقوق والواجبات، وإقرار استراتيجية قومية للسلام العادل والشامل".

من دون سلام مستدام لا يمكن تحقيق تحول ديمقراطي مدني (أ ف ب)​​​​​​​

 

وأضاف جبر الدار "في ما يتعلق بسيطرة الجيش على الخرطوم أخيراً، فكل الدلائل تشير إلى أن ما حدث هو تنفيذ لـ(اتفاق جدة) الذي نص في بعض بنوده على خروج (الدعم السريع) من الأعيان المدنية ومنازل المواطنين، وعلى رغم نفي طرفي الحرب هذا الاتفاق، فإنه إذا نظرنا لما تم في مجريات الحرب والخروج الآمن لقوات (الدعم) من دون أن تتعرض لهجوم أو ضرب بالطيران أثناء انسحابها من الخرطوم يؤكد أن هناك اتفاقاً ما تم".

ونوه بأن "الأحزاب السياسية الآن بعيدة من المسرح العسكري، فليس لها بندقية تقاتل بها، لأن بندقيتها هي التعبئة الشعبية مع الضغط السياسي وتعرية داعمي الحرب والدعوة إلى وقف القتال عبر التفاوض ما أمكن، وهو الأفضل والأسلم والأصلح للحفاظ على ما تبقى من اللحمة الوطنية ووحدة البلاد وتماسكها الاجتماعي".

وأردف "الشعب السوداني وقواه السياسية الآن يتطلعان إلى وقف الحرب وتحقيق السلام، الذي تتوقف استدامته على شكل الاتفاق الذي تم، والجدية في تنفيذه من جانب طرفي الحرب، والضمانات الداعمة له من المجتمع الدولي والإقليمي وما يمارسه من ضغوط على القوتين المتحاربتين، وهنا لا بد من الإشارة إلى ضرورة إشراك القوى السياسية والمجتمعية عبر الجبهة المدنية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، حتى تتكامل الجهود السياسية والعسكرية والداعمين الدوليين لوقف المعاناة".

ثلاثة سيناريوهات

يعتقد عضو لجنة السياسات في المكتب السياسي لحزب الأمة القومي أن الحسم العسكري غير ممكن لإنهاء هذه الحرب، قائلاً "من الصعب لأي طرف من طرفي الحرب أن يحقق نصراً عسكرياً حاسماً على الآخر ويفرض أجندته، فإذا كان ذلك ممكناً ما دامت الحرب قرابة العامين، لذلك نجد في تصورنا أن الحرب مهما طال أمدها لا بد من أن تنتهي عبر ثلاثة سيناريوهات، هي أولاً الانتصار الكامل لأحد طرفي الحرب وفرض شروطه، والثاني تدخل قوى ثالثة أكبر توقف الحرب وتفرض أجندتها، والثالث وقف الحرب عبر التفاوض المباشر".

وزاد "هناك عوامل عديدة تجعل احتمالات انتهاء الحرب عبر السيناريو الأول أو الثاني ضعيفة، ويبقى الخيار الثالث الأكثر احتمالاً والأفضل لإنهاء الحرب، وهو ممكن بمزيد من الضغط السياسي الذي تقوده قوة زخم التعبئة الشعبية الرافضة للحرب، إلى جانب استخدام الأسرة الدولية الإقليمية أدواتها السياسية والاقتصادية والدبلوماسية بالضغط على طرفي النزاع وكسر النظام اللوجيستي لهما لإنهاك قدراتهما القتالية، ومن ثم الإدراك من قبل طرفي القتال بأن كلفة الاستمرار في الحرب أعلى من عوائدها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد جبر الدار أن عملية استعادة الحكم المدني هدف من أهداف كل القوى السياسية المؤمنة بالتحول المدني الديمقراطي عبر حكومة مدنية ديمقراطية منتخبة قائمة على الفصل بين السلطات وسيادة القانون والمحافظة على حقوق الإنسان التي تكفلها المواثيق الدولية، لكن هذا الهدف بعد قيام الحرب أصبح بعيد المنال في ظل السيولة الأمنية التي صاحبت الحرب والانفلات الأمني ونذر الحرب الأهلية التي باتت تلوح في الأفق، لذلك لا بد من وجود قوة عسكرية وأمنية وطنية تفرض هيبة الدولة وتعيد الأمن والاستقرار في البلاد، وهذه القوة العسكرية والأمنية لم تتوفر لدى القوى المدنية التي أصبح الآن عامل الثقة بينها والقوى العسكرية والأمنية مفقوداً، على رغم المجهودات التي يقوم بها المجتمع الدولي والإقليمي بخاصة الولايات المتحدة التي تدعو إلى وقف القتال وتكوين حكومة.

واستطرد "لكن المؤكد أن


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أي صوت لأحزاب السودان بعد أن

كانت هذه تفاصيل أي صوت لأحزاب السودان بعد أن يسكت السلاح؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم