منع السوريين من دخول العراق.. إلى أين يتجه التوتر بين بغداد ودمشق؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - سبوتنيك


منع السوريين من دخول العراق.. إلى أين يتجه التوتر بين بغداد ودمشق؟


كتب سبوتنيك منع السوريين من دخول العراق.. إلى أين يتجه التوتر بين بغداد ودمشق؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يخيم الحذر والترقب على العلاقات بين سوريا والعراق منذ وصول الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، إذ اتخذت بغداد العديد من الإجراءات الأمنية التي شملت منع دخول السوريين إلى البلاد، مع استثناء بعض الفئات.هذا الأمر فسره خبراء بأنه يأتي في سياق... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 04:19 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

يخيم الحذر والترقب على العلاقات بين سوريا والعراق منذ وصول الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، إذ اتخذت بغداد العديد من الإجراءات الأمنية التي شملت منع دخول السوريين إلى البلاد، مع استثناء بعض الفئات.

هذا الأمر فسره خبراء بأنه يأتي في سياق الخطوات الاحترازية المرتبطة بالأمن القومي العراقي.وأشاروا إلى أن الإجراءات الأخيرة استبقتها لجنة الأمن والدفاع النيابية في مارس/ آذار الماضي، باعتماد استراتيجية شاملة لضبط الحدود العراقية السورية التي تمتد إلى 600 كيلومتر، من خلال عدة إجراءات مباشرة، تأتي في إطار الإجراءات الاحترازية.وقال عضو اللجنة النائب علي نعمة إن "هذه الاستراتيجية، تشمل تعزيز الحدود بثلاثة أحزمة أمنية، وزيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تأمين المناطق التي تعاني من تضاريس معقدة مع توفير احتياطي أمني في تلك المناطق"، وفق "بغداد اليوم".وأضاف نعمة أن "تأمين الحدود وصل إلى مرحلة الاطمئنان، ولا يمكن لأي جماعة إرهابية اختراق الحدود أو محاولة شن أي هجمات، وأن أي محاولة لاستهداف الحدود سيتم الرد عليها بشكل مباشر".مخاطر محتملةوتابع: "تشير التدابير التي تتخذها العراق إلى أنها تنظر بعين الحذر والتوجس للسلطة التي وصلت إلى الحكم بقوة السلاح في الجارة دمشق، خاصة مع وجود عوامل طائفية أخرى، تزيد من المخاطر التي تعددها بغداد، خاصة أن العديد من العناصر في صفوف السلطة الحالية السورية ينتمون لتنظيمات مصنفة إرهابية في جميع دول المنطقة، ما يشكل مخاطر محتملة"."مخاطر إرهابية"في هذا الإطار يقول الباحث السياسي العراقي، حيدر البرزنجي، إن "العراق يتخذ إجراءات احترازية أمنية مشددة، بعد أن دفع فاتورة باهظة جراء العمليات الإرهابية، حيث كانت المجاميع الإرهابية تتسلل من الجانب السوري".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الجماعات التي يصنفها القانون العراقي بـ"الإرهابية"، هي اليوم في السلطة بدمشق، ما يعني موضوعية الإجراءات التي تقوم بها بغداد في الوقت الراهن".ويرى أنه ما لم تتخذ دمشق خطوات تحسن من وضعها، وتبرهن برسائل عملية بأن الوضع آمن ويبعث برسائل اطمئنان لبغداد، فإن العراق سيستمر في اتخاذ كافة الإجراءات التي تحافظ على أمنه وحدوده.حذر وترقبوأشار إلى "عدم وجود علاقات بين بغداد ودمشق بالمستوى المتعارف عليه بين الدول، أو كالتي بين دمشق وبعض الدول الأخرى، كما يحق للبنان والأردن أيضا اتخاذ الإجراءات التي يراها تحافظ على أمنه واستقراره، خاصة أن الحكومة في دمشق جاءت بانقلاب بقوة السلاح، ولم تأت بانتخابات".ويرى أن العلاقات ستظل حذرة بين دمشق وبغداد، حتى ينتج نظام سياسي منتخب في سوريا، خاصة أن العديد من الدول لم تعترف بالنظام القائم حتى الآن في سوريا.تشكيل خلية على الحدودفي مارس الماضي، كشفت الحكومة العراقية في بيان لها حقيقة تشكيل خلية لمتابعة تطورات الحدود المشتركة مع سوريا.ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن المتحدث باسم القائد العام صباح النعمان، نفيه تشكيل خلية أزمة أمنية بشأن التطورات والحدود مع سوريا.وأوضح النعمان أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لم يشكل خلية لمتابعة التطورات وضبط الحدود العراقية السورية، نافيا ما نشر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن وجود قرار من الحكومة العراقية لتشكيل خلية أزمة أمنية برئاسة السوداني نفسه.توترات مستمرةقال الخبير العراقي عبد الكريم الوزان، إن "العراق لديه تخوفات أمنية بعد رحيل حكومة الأسد وتسلم النظام الجديد بقيادة أحمد الشرع، خاصة أن الأخير كان مسجونا لدى الأمريكيين في العراق، وضمن تنظيم "القاعدة" (تنظيم إرهابي محظور في روسيا ودول عديدة) ومتهم بتدبير تفجيرات في العراق في وقت سابق".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن تسلم السلطة بالشكل السريع الذي تم يوحي بأنه مدعوم من دول معادية للعراق، مما زاد من مخاوف بغداد، الأمر الذي دفعهم إلى تعميق الإجراءات الأمنية.ويرى أن الحرب الاستخباراتية ستظل قائمة بين الجانبين، رغم كل الإجراءات الأمنية، إلى أن الجوانب الأمنية والطائفية أيضا ستظل تحكم العلاقات بين البلدين وإن لم يظهر للعلن في الوقت الراهن.يشدد الخبير العراقي عبد الكريم الوزان، على أن العلاقات ستظل في حالة تدهور وتفاقم مع استمرار العمليات الاستخباراتية، حتى يتغير أحد النظامين في البلدين.خطوات دبلوماسيةوأعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الشهر الماضي، عن طرح فكرة تأسيس مجلس تعاون بين بغداد ودمشق، مشيرا إلى أن "غرفة عمليات محاربة داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من الدول) سترى النور قريبا".جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، في بغداد، حيث ناقشا التحديات الأمنية المشتركة، بما في ذلك تحركات تنظيم "داعش" على الحدود العراقية - السورية، وأهمية التعاون الدولي للقضاء على التنظيم.من جانبه، شدد وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، على الروابط العميقة بين سوريا والعراق، مؤكدا استعداد دمشق للتعاون مع بغداد في محاربة الإرهاب، والعمل على تعزيز التبادل التجاري وإزالة العوائق أمام فتح الحدود.وأكد الجانبان العراقي والسوري في المؤتمر الصحفي، رفضهما لأي تدخل خارجي، مؤكدين أن البلدين يسيران نحو مرحلة جديدة من التعاون المشترك.وكان أسعد الشيباني وصل إلى العاصمة العراقية بغداد، ضمن زيارة رسمية هي الأولى له منذ رحيل حكومة الأسد.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد منع السوريين من دخول العراق

كانت هذه تفاصيل منع السوريين من دخول العراق.. إلى أين يتجه التوتر بين بغداد ودمشق؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم