كتب اندبندنت عربية دارفور... 10 أسئلة عن إقليم لا يعرف سوى الجحيم..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ظلت جذوة الصراع الدموي مشتعلة في دارفور nbsp;ولم تخب باتفاقات عدة فشلت في وضع حد للحرب غيتي حرب السودانتقارير nbsp;السوداندارفورغرب السودانقوات الدعم السريعالجيش السودانيلبيباتشادإثيوبيانزوحالفاشرتنوع إثنيعلى مدى عقود، ظل إقليم دارفور أحد أكثر... , نشر في الأحد 2025/03/30 الساعة 05:34 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
ظلت جذوة الصراع الدموي مشتعلة في دارفور ولم تخب باتفاقات عدة فشلت في وضع حد للحرب (غيتي)
حرب السودانتقارير السوداندارفورغرب السودانقوات الدعم السريعالجيش السودانيلبيباتشادإثيوبيانزوحالفاشرتنوع إثني
على مدى عقود، ظل إقليم دارفور أحد أكثر الأقاليم السودانية تعقيداً، بتداخل عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية متشابكة، إذ ظلت جذوة الصراع الدموي فيه مشتعلة بدءاً من مظالم التهميش والتنافس على الموارد، ولم تخب باتفاقات عدة، فشلت في وضع حد للحرب. وعلى رغم التحولات السياسية التي شهدها السودان، منذ سقوط نظام البشير عام 2019، ظل الإقليم بمثابة المنطقة الرخوة التي تدفع ثمن الصراع السياسي والأمني الذي يحيط بنظام الحكم في السودان.
لا يزال الإقليم يواجه تحديات مركبة وسلاماً هشاً وغياباً للإرادة السياسية التي كان يمكن أن تضع حداً لتدهوره، فماذا نعرف عن دارفور وتركيبته الإثنية، وكيف بدأ النزاع وتفاقم، ولماذا يحظى بالاهتمام العالمي، وما أبرز اتفاقات السلام وقرارات مجلس الأمن، وما مستقبل الإقليم؟
1. ما إقليم دارفور وأين يقع؟
يقع إقليم دارفور في غرب السودان، ويعد واحداً من أكبر الأقاليم في البلاد من جهة المساحة والتنوع السكاني، يحده من الغرب دولة تشاد، ومن الشمال دولة ليبيا، ومن الجنوب جمهورية أفريقيا الوسطى، مما يجعل المنطقة ذات أهمية جيوسياسية كبيرة.
يمثل إقليم دارفور نقطة تلاقٍ بين شمال ووسط أفريقيا، وله حدود مع دول تعاني عدم الاستقرار، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإقليمي، ويعد ممراً استراتيجياً لحركات التهريب والهجرة غير الشرعية بين الساحل الأفريقي والبحر المتوسط.
ينقسم إقليم دارفور إلى خمس ولايات، شمال دارفور وجنوب دارفور وشرق دارفور وغرب دارفور، ووسط دارفور، وتبلغ مساحة الإقليم نحو 493 ألف كيلومتر مربع، مما يجعلها تقارب مساحة دولة فرنسا، ويعزز أهمية الإقليم الجغرافية.
من الناحية الجيولوجية يُتنبأ بوجود مخزون هائل من البترول في المنطقة، إضافة إلى غنى دارفور بالمعادن الثمينة مثل الذهب واليورانيوم الذي يوجد بكميات كبيرة.
أما من الناحية السكانية فيقدر عدد سكان دارفور بنحو 8 ملايين نسمة أو أكثر، ومع ذلك فإن المنطقة شهدت تدهوراً كبيراً في الأوضاع الأمنية والإنسانية بسبب الحروب الأهلية المستمرة، إذ بلغ عدد القتلى نحو 300 ألف شخص، إضافة إلى معاناة الملايين من النازحين واللاجئين.
2. من أين أتت تسمية دارفور؟
اسم "دارفور" يعتقد أنه يعود إلى اللغة العربية ويعني "دار الفور"، و"الفور" تشير إلى إحدى قبائل الإقليم، وتعني "منزل الفور" أو "إقليم الفور".
تاريخياً، كان الفور هم إحدى المجموعات الإثنية الرئيسة في دارفور، وكان لهم سلطنة قوية في المنطقة قبل أن تصبح جزءاً من الدولة السودانية الحديثة، وهي واحدة من الممالك التاريخية المهمة في غرب السودان، التي أدت دوراً كبيراً في تاريخ المنطقة لقرون عدة، وكانت عاصمتها مدينة الفاشر.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أُسست سلطنة دارفور في القرن الـ16، ويعتقد أن السلاطين الأوائل كانوا من قبيلة الفور، وقد أسسوا مملكة قوية في المنطقة التي كانت تحوي مجموعة متنوعة من الشعوب والقبائل. وخلال القرنين الـ17 والـ18 كانت سلطنة دارفور في أوج قوتها وازدهارها، في هذه الفترة توسعت السلطنة لتشمل مناطق واسعة من غرب السودان وامتدت إلى أجزاء من تشاد.
كانت دارفور تعد من القوى السياسية والعسكرية المهمة في المنطقة، وكان لها تأثير في العلاقات السياسية والدبلوماسية مع جيرانها مثل المماليك في مصر والإمبراطورية العثمانية. وكان النظام السياسي في دارفور يعتمد على حكم مركزي قوي، حيث كان السلطان يحكم من عاصمته الفاشر، ولكن كانت هناك أيضاً حكومات محلية تتعامل مع القضايا المحلية.
آخر سلاطينها "السلطان علي دينار" الذي حكم من 1898 إلى 1917، ففي أواخر القرن الـ19، بدأت السلطات الاستعمارية الأوروبية في فرض سيطرتها على المنطقة، وفي عام 1916 تمكنت القوات البريطانية من السيطرة على سلطنة دارفور خلال فترة الاستعمار، وأصبحت جزءاً من السودان الذي كان تحت حكم بريطانيا ومصر.
بعد استقلال السودان عام 1956 أصبحت دارفور جزءاً من الدولة السودانية، وعلى رغم ذلك استمرت المنطقة في مواجهة تحديات كبيرة مثل النزاعات الإثنية والصراعات الداخلية، مما أدى في النهاية إلى اندلاع النزاع في دارفور في أوائل القرن الـ21.
3. ما التركيبة الإثنية لسكان دارفور؟
يعد إقليم دارفور من أبرز المناطق السودانية التي تتميز بتنوع إثني واسع ومعقد، حيث يقطن المنطقة كثير من القبائل التي تنحدر من أصول عربية وأخرى أفريقية، مما يجعلها من أقاليم السودان الغنية بالتنوع الثقافي. من أبرز هذه القبائل الفور والزغاوة والمساليت والرزيقات والبني هلبة والمحاميد والبرتي والتعايشة. ويعيش معظم السكان على الزراعة والرعي، مما أفرز تنافساً شديداً بين هذه المجموعات على الموارد الطبيعية مثل الأرض والماء، مما أدى إلى تعقيد العلاقات بين القبائل في المنطقة.
تعود جذور القبائل في دارفور إلى إثنيات متعددة يصعب أحياناً تحديد انتماءاتها بسبب تداخلها في ظل الجوار الأفريقي، فمع مرور الوقت تأثرت هذه المجتمعات بالعلاقات الاجتماعية والاقتصادية المتبادلة، مما جعل بعض الحدود الإثنية أكثر مرونة، خصوصاً في المناطق الشرقية مثل ولاية شرق دارفور، حيث تزداد المصاهرة مع القبائل العربية، ويعتمد السكان بصورة أساس على الزراعة، وعلى رغم هذه الاختلاطات لا تزال كل قبيلة تتمسك بهويتها الخاصة وتصر على الحفاظ على تسمياتها وأسلوبها القبلي.
تعود جذور القبائل في دارفور إلى إثنيات متعددة (غيتي)
ومع تراجع دور الدولة في تأمين وحماية مواطني الإقليم، خصوصاً في المناطق النائية، بات
شاهد دارفور 10 أسئلة عن إقليم لا
كانت هذه تفاصيل دارفور... 10 أسئلة عن إقليم لا يعرف سوى الجحيم نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.