كتب اندبندنت عربية "واتساب" ملاذ المهاجرين للهرب من حملات الترحيل الأميركية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أصبح اتصال المهاجرين غير القانونيين بالعالم الخارجي عبر المجموعة على واتساب أ ف ب الأخبار nbsp;دونالد ترمبواتسابالهجرة الفيدراليةمهاجرونهجرة غير شرعيةالولايات المتحدةمنذ نهاية يناير كانون الثاني الماضي وعودة دونالد ترمب إلى السلطة، يتجنب... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 03:55 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أصبح اتصال المهاجرين غير القانونيين بالعالم الخارجي عبر المجموعة على "واتساب" (أ ف ب)
الأخبار دونالد ترمبواتسابالهجرة الفيدراليةمهاجرونهجرة غير شرعيةالولايات المتحدة
منذ نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي وعودة دونالد ترمب إلى السلطة، يتجنب كثر من المهاجرين غير القانونيين الذين وعد الرئيس الأميركي بترحيلهم، الخروج من منازلهم، ويحاولون الإفلات من إدارة الهجرة الفيدرالية معتمدين على مجموعات عبر "واتساب" تتضمن معلومات تتفاوت دقتها عن مداهماتها.
تختبئ روزاريو البالغة 35 سنة في الاستوديو الصغير حيث تعيش في واشنطن، وتشعر بالذعر عند التفكير في ترحيلها وفصلها عن طفليها، هذه المرأة المتحدرة من هندوراس وغير الحائزة أوراق إقامة قانونية تعتمد على رسائل "واتساب" لكشف أي مداهمات محتملة لشرطة الهجرة.
وباتت روزاريو، أخيراً، تتفادى الخروج من منزلها، وأصبح اتصالها الرئيس بالعالم الخارجي عبر المجموعة على "واتساب" حيث تجد معلومات دقيقة إلى حد ما عن المداهمات التي تقوم بها إدارة الهجرة الفيدرالية (ICE) في مختلف أنحاء العاصمة الأميركية.
وتوضح في الاستوديو المزين ببالونات لأعياد الميلاد وبالحيوانات المحشوة ولوحة مصنوعة من أكواز الذرة المجففة "نظل مطلعين وأكثر يقظة بفضل المجموعة".
توضح هذه الغواصة بدوام جزئي التي انتقلت إلى الولايات المتحدة عام 2021 بعد رحلة صعبة من بلدها في أميركا الوسطى "هذا يساعدنا على الحد من الخوف، لكن هذه المشاعر لا تزال موجودة".
روزاريو التي رفضت ذكر اسم عائلتها، تنظر إلى الشارع من خلال ستارة مسدلة، تحسباً لمداهمات محتملة من وكلاء الهجرة.
وتقرأ رسالة عبر هاتفها مفادها "تنبيه: جرى الإبلاغ عن وجود عناصر من إدارة الهجرة والجمارك في مركز أعمال في (ماونت) بليزانت قرابة الظهر"، وتفيد الرسالة بأن ستة عملاء ألقوا القبض على شخص في هذا الحي بواشنطن.
من الصعب معرفة ما إذا كانت المعلومات دقيقة أم لا، لكن روزاريو تعتمد على هذا النوع من الرسائل، التي يرسلها مهاجرون آخرون أو مؤيدون لهم، للتخطيط لرحلاتها إلى العمل أو إلى متاجر السوبرماركت.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكما الحال مع روزاريو، يشعر كثير من المهاجرين غير القانونيين بالقلق إزاء الإشاعات التي تشير إلى أن المداهمات ستستهدف المدارس أيضاً، بعدما أشارت إدارة ترمب إلى أنها لا تعد هذه المدارس أماكن للجوء، تماماً مثل الكنائس أو المستشفيات.
لكن متخصصين في تقصي صحة الأخبار في وكالة "الصحافة الفرنسية" أكدوا أن مقاطع فيديو كثيرة تظهر اعتقال أجانب غير حائزين وثائق قانونية تبين أنها مزيفة.
وقال مدير إحدى مجموعات دعم المهاجرين، طالباً عدم الكشف عن هويته، إنه "في ظل مناخ القلق الحالي، من الصعب فصل الحقيقة عن الخيال".
ورغم زيادة الاعتقالات، فيبدو أن السلطات تواجه صعوبة في تحقيق أهداف الترحيل التي وضعها الرئيس الأميركي.
وبحسب تقارير إعلامية أميركية تعتمد على بيانات جمعها المدافعون عن المهاجرين غير المسجلين، فإن عدد رحلات الترحيل منذ تولي الملياردير الجمهوري منصبه يوازي تقريباً عدد الرحلات خلال الأشهر الأخيرة من رئاسة سلفه الديمقراطي جو بايدن.
ولكن هذا لا يكفي لطمأنة ما يقارب 14 مليون أجنبي يشعرون بالقلق على مصيرهم، وتغذي هذا الخوف الصور التي تبثها السلطات على نطاق واسع لمداهمات تجريها الشرطة في المدن الكبرى، أو صور المهاجرين الذين يتم تحميلهم على متن الطائرات وأيديهم مكبلة.
وفي ظل هذا الافتقار إلى المعلومات الموثوقة، يختار عديد من المهاجرين غير المسجلين التخفي قدر الإمكان، حتى لو كان ذلك يعني إخراج أطفالهم من المدارس، وفق ما تقول مجموعات داعمة للمهاجرين.
تفضل إليزابيث، وهي أم لخمسة أطفال، عدم التعمق في الرسائل غير المؤكدة وتكتفي بالإبقاء على يقظتها مع محيطها المباشر، وتقول المرأة التي ترفض ذكر اسمها أو بلدها الأصلي "عندما لا تعرف ما يحدث، يسيطر عليك الخوف"، مضيفة "الخوف هو نتاج المعلومات المضللة".
كونوا مجموعة عبر التطبيق لاستقبال رسائل وإشعارات عن المداهمات وأخذ الحيطة منها أ ف بpublication الثلاثاء, أبريل 1, 2025 - 15:45
شاهد واتساب ملاذ المهاجرين للهرب من
كانت هذه تفاصيل "واتساب" ملاذ المهاجرين للهرب من حملات الترحيل الأميركية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.