الحرب تعطل التجارة وتشعل الأسعار في أسواق السودان.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


الحرب تعطل التجارة وتشعل الأسعار في أسواق السودان


كتب اندبندنت عربية الحرب تعطل التجارة وتشعل الأسعار في أسواق السودان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد العمل في الأسواق خلال الفترة الحالية مجازفة كبيرة تقود إلى خسائر فادحة اندبندنت عربية حسن حامد حرب السودانتقارير nbsp;السودانالجنيه السودانيالدعم السريعمصرإثيوبياتواجه الأسواق في المدن السودانية الآمنة أزمات عدة، منها حال الركود بسبب تآكل... , نشر في الأحد 2025/03/30 الساعة 05:46 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

العمل في الأسواق خلال الفترة الحالية مجازفة كبيرة تقود إلى خسائر فادحة (اندبندنت عربية - حسن حامد)





حرب السودانتقارير  السودانالجنيه السودانيالدعم السريعمصرإثيوبيا

تواجه الأسواق في المدن السودانية الآمنة أزمات عدة، منها حال الركود بسبب تآكل القوى الشرائية لانخفاض سعر الجنيه في مقابل العملات الأجنبية، وكذلك منع عبور المحاصيل الزراعية والمواشي إلى شمال البلاد من قبل قوات "الدعم السريع".

وأسهم توقف الإنتاج في لجوء التجار إلى استيراد السلع من دول الجوار بخاصة مصر وإثيوبيا وجنوب السودان عبر منافذ شمال البلاد وشرقها وجنوبها، لا سيما بعد فشل المصانع الجديدة بمدن بورتسودان وعطبرة وشندي في تغطية حاجة المستهلكين نظراً إلى أنها تستضيف مئات آلاف النازحين الفارين من ويلات الصراع المسلح بغرض الإقامة والعمل أو مواصلة الدراسة.

وعلى رغم انتشار أسواق عدة في المدن والمناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، فإنها تعاني الشح المتنامي في السلع الغذائية والارتفاع الجنوني في أسعارها، إلى جانب شح السيولة النقدية وانحسار المتداول منها، مما ضاعف الضغوط المعيشية لسكان ولايات دارفور الخمس وأقاليم كردفان الثلاثة، فضلاً عن انخفاض أسعار المحاصيل وتراجع حركة البيع والشراء، إضافة إلى التأثير في قطاع النقل وعرقلة الأعمال التجارية.

أزمات ومعاناة

يشرح أحد المواطنين ويدعى حامد الصادق، من مدينة عطبرة بولاية نهر النيل قائلاً "لقد تقطعت سبل المواطنين في تأمين الحاجات اليومية من المواد الغذائية بسبب نفاد المدخرات المالية وارتفاع الأسعار، علاوة على توقف الأعمال اليومية وعدم صرف رواتب العاملين بالقطاعين العام والخاص لأكثر من 23 شهراً".

وأضاف "يعاني مئات الآلاف في الحصول على السلع الضرورية، ونتيجة للظروف الاقتصادية باتوا يعتمدون على وجبات بسيطة لا تتجاوز الطماطم والعدس والبصل، بينما وضعهم ينحدر نحو الأسوأ".

وأوضح المواطن السوداني "لا أعتقد أن الحكومة لديها حلول بديلة ناجعة بدليل أنه وفي كل مرة يتراجع فيها الجنيه السوداني وبعد إجراء التدابير واستقرار سعر الصرف تظل أسعار السلع الاستهلاكية من دون رقابة أو ردع قانوني".

ركود وكساد

ضربت الأسواق في المدن السودانية الآمنة حال من الركود والكساد بسبب ارتفاع أسعار السلع تماشياً مع انخفاض الجنيه في مقابل العملات الأجنبية، واشتكى كثير من تجار الجملة والتجزئة في مدن بورتسودان وكسلا والقضارف من عدم قدرتهم على مجاراة الأسعار التي لا تستقر على حال، مما اضطر كثيراً منهم إلى التوقف عن عمليات البيع لحين تحسن الوضع.

 

يعاني مئات الآلاف في الحصول على السلع الضرورية (اندبندنت عربية - حسن حامد)

 

وقال التاجر عبدالرحيم جمعة "إنهم يعيشون منذ أكثر من شهرين وضعاً معقداً كل صباح جراء الارتفاع اليومي في أسعار السلع الاستهلاكية، فمثلاً نبيع السكر اليوم بسعر ونضطر إلى شرائه غداً بسعر أعلى، مما يؤثر في رأس المال، ونتضرر كثيراً من عدم ثبات واستقرار السوق، وفي الوقت ذاته فإن المواطنين يتعرضون لنا بالسب والسخرية".

واعتبر جمعة أن "العمل في الأسواق خلال الفترة الحالية مجازفة كبيرة تقود إلى خسائر فادحة وربما دخول السجون حال استمرار الاشتباكات المسلحة والفشل في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في القريب العاجل".

وتابع التاجر السوداني "نعمل من أجل تأمين مصاريف المتاجر فقط خصوصاً بعد تراجع القوة الشرائية بصورة سريعة مع ارتفاع البطالة وعدم صرف الرواتب نتيجة ظروف الحرب، فضلاً عن ارتفاع كلفة النقل أضعافاً مضاعفة بسبب أزمة الوقود وانخفاض سعر الجنيه في مقابل العملات الأجنبية".

شح السيولة

إلى ذلك أسهمت أزمة السيولة النقدية وشح المتداول منها في التأثير بأسواق المدن والمناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، إذ يعاني السكان نظراً إلى عدم توافر النقد اللازم للبيع والشراء، إلى جانب الندرة والارتفاع الجنوني في أسعار السلع الغذائية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

المهدي عوض، أحد الموجودين في مدينة الدلنج ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان قال إن "أسواق الإقليم تشهد شحاً كبيراً في السيولة إلى جانب الندرة والارتفاع الجنوني في أسعار السلع الغذائية، بسبب الحصار المفروض على الولاية من قبل قوات ’الدعم السريع‘ والحركة الشعبية، فضلاً عن عدم وصول المساعدات الإنسانية".

وأشار إلى أن "التصاعد المستمر في الأسعار يجعل الأوضاع المعيشية فوق طاقة الاحتمال، خصوصاً في ظل ظروف الحرب الحالية لأن غالبية المواطنين لا يملكون المال بسبب ظروف النزوح وتوقف الأعمال، كذلك فإن الموظفين في الدولة يعيشون على الكفاف، فمصير الرواتب بات مجهولاً في وقت تتصاعد فيه أسعار السلع يوماً بعد آخر".

وتابع عوض "انتابني القلق من فوضى الأسواق هذه الأيام، نحن نعاني يومياً لكي نوفر وجبتين للأطفال وكبار السن بأقل الكلف، إذ شكل انهيار الجنيه السوداني صدمة قاسية لكثر، أضف إلى ذلك استغلال وجشع بعض أصحاب المحال التجارية الذين رفعوا الأسعار بصورة تفوق الخيال مما فاقم أوضاع الناس بدرجة لا توصف".

تبادل السلع

وفي إقليم دارفور فاقمت أزمة توقف التبادل التجاري مع شمال السودان أوضاع السكان خصوصاً بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى أكثر من 300 في المئة.

محمد الصافي، أحد تجار مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، قال إن "هناك ندرة في السلع الضرورية نتيجة عدم وصول البضائع من الولايات كافة بسبب توقف العمليات التجارية، مما أسهم في ارتفاع أسعار المتوافر منها لمعدلات قياسية".

 

يعاني السكان من عدم توافر النقد اللازم للبيع والشراء (اندبندنت عربية - حسن حامد)

 

وأشار إلى أن "المواطنين اضطروا إلى مبادلة سلع بحوزتهم بأخرى يحتاجون إليها، لا سيما المنتجات ا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الحرب تعطل التجارة وتشعل الأسعار

كانت هذه تفاصيل الحرب تعطل التجارة وتشعل الأسعار في أسواق السودان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم