ما تداعيات إعلان "الصدر" عدم خوض الانتخابات البرلمانية في العراق؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - سبوتنيك


ما تداعيات إعلان الصدر عدم خوض الانتخابات البرلمانية في العراق؟


كتب سبوتنيك ما تداعيات إعلان "الصدر" عدم خوض الانتخابات البرلمانية في العراق؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أثار إعلان زعيم التيار الوطني الشيعي التيار الصدري سابقا ، مقتدى الصدر، عدم مشاركة التيار في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق، تساؤلات عدة حول المشهد المقبل في البلاد.ونهى الصدر، يوم الخميس، أنصاره عن الترشح والتصويت في العملية الانتخابية... , نشر في الأحد 2025/03/30 الساعة 05:52 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أثار إعلان زعيم التيار الوطني الشيعي "التيار الصدري سابقا"، مقتدى الصدر، عدم مشاركة التيار في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق، تساؤلات عدة حول المشهد المقبل في البلاد.

ونهى الصدر، يوم الخميس، أنصاره عن الترشح والتصويت في العملية الانتخابية المرتقبة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، قائلا: "ليكن في علم الجميع، ما دام الفساد موجوداً فلن أشارك في أي عملية انتخابية عرجاء ليس لها هم إلا المصالح الطائفية والحزبية وهي بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب"، وذلك في رده على سؤال حول المشاركة بالانتخابات النيابية العراقية المقبلة.ويرى خبراء أن العديد من الأسباب تقف وراء عدم خوض الصدر للانتخابات البرلمانية المقبلة، وفي مقدمتها "الفساد" الذي تحدث عنه، مشيرين إلى أن الصدر يسعى لأغلبية برلمانية قد لا تتحقق في الانتخابات المقبلة، لذلك يراهن على أن تكوين معارضة قوية.ويستبعد الخبراء تأثر العراق في الوقت الراهن بما يحدث في سوريا، خاصة أن الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، كان يقاتل ضمن صفوف التنظيمات بالعراق، ويعد من المطلوبين هناك.الفساد وتداعياتهفي هذا الإطار، قال رشيد الدليمي، المحلل السياسي العراقي، إن مقتدى الصدر ذكر أن السبب الرئيسي في التدهور السياسي والاقتصادي الذي يعيشه البلد، هو بسبب الطبقة السياسية و"الفساد"، وأنه لن يشارك في انتخابات "عرجاء"، لا تحقق مصلحة الشعب العراقي.كما أضاف أن الانتخابات التي تسيطر عليها الطائفية والعرقية، لا تمثل الحل الفعلي لمشاكل الشعب، بل هي مجرد عملية شكليّة تكرس الفساد وتؤجج الصراعات الداخلية.وأضاف الدليمي في حديثه مع "سبوتنيك"، أن مقتدى الصدر سبق وأعلن في عدة مناسبات دعمه لعملية إصلاحية شاملة في العراق، ودعا إلى ضرورة إنهاء الهيمنة الحزبية والطائفية على السياسة العراقية، كما دعا في وقت سابق إلى إجراء تغييرات جوهرية في المؤسسات السياسية لتخليصها من الفساد والتدخلات الخارجية.قاعدة شعبية كبيرةويرى أن الصدر من أبرز القادة السياسيين والدينيين في العراق، وله قاعدة شعبية واسعة في العديد من المناطق الشيعية، حيث يمثل التيار الصدري القوة المعارضة الكبيرة للفساد السياسي في العراق، وقد أعلن في السابق عن موقفه ضد التدخلات الخارجية في شؤون البلاد.هذا الموقف يأتي في وقت حساس بالنسبة للعراق، حيث تتجه الأنظار نحو الانتخابات المقبلة، في محاولة للتغلب على التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الشعب العراقي.تداعيات بعيدة المدىويرى الدليمي أن فكرة حدوث تغييرات جذرية في العراق أصبحت محط نقاش مكثف في الآونة الأخيرة، وذلك نظراً للتحولات الإقليمية التي يشهدها الشرق الأوسط وتأثيراتها على النفوذ الإيراني، إلا أن التغيرات التي حدثت في سوريا وما شهدته من تحولات قد يكون لها تأثيرات بعيدة المدى على الوضع السياسي في العراق.وأوضح أن المتغير الأساسي في العراق هو التأثير الإيراني، خاصة أن النخب الشيعية في العراق مرتبطة بشكل وثيق بالنفوذ الإيراني.وبشأن السيناريوهات المحتملة، يتابع الدليمي: "على الرغم من وجود عدة سيناريوهات محتملة مثل حدوث تغيير جذري في هيكلة السلطة أو إعادة تنظيم المؤسسات الأمنية، إلا أن المعطيات الحالية لا تشير إلى حدوث تغيير كبير في الوقت الراهن".إعلان مفاجئمن ناحيته، قال الخبير السياسي العراقي جاسم الموسوي، إن إعلان الصدر عدم ترشحه، كان مفاجئا لكافة النخب السياسية في العراق.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن قرار السيد الصدر قد يقف وراءه العديد من الأسباب منها التي أعلن عنه والمرتبط بالفساد في النظام السياسي الذي كان شريكا فيه.ويرى أن التيار الصدري قد يراهن على الوجود ضمن معارضة قوية، حيث يراهن التيار الصدر على الشارع، خاصة بعد عدم تمكنه من تحقيق الأغلبية في الانتخابات السابقة، وبالتالي لم يتمكن من حكومة الأغلبية.وأشار إلى أن أكثر التحديات السياسية الخارجية انخفضت بشكل كبير، حتى بعد تغيير النظام في سوريا، وأن الآخر لم يعد لديه الأسلحة والإمكانيات ليكون نقطة انطلاق للتنظيمات الإرهابية تجاه العراق، مقابل تحسن وتطور الإمكانيات العراقية، وتحسن الموقف بين العراق والولايات المتحدة من جهة، والأخيرة وإيران من جهة أخرى.وأوضح أن التأثير السوري على العراق هو شكلي حتى الآن، ولا يشكل أي تهديدات للساحة العراقية.وحول السيناريوهات المرتقبة في العراق، أوضح الخبير العراقي، أن الدبلوماسية التي يتبعها السوداني يمكن أن تنأى بالعراق عن أي مسارات تهدد النظام السياسي العراقي، في ظل تعقد المشهد في المنطقة والعالم بشكل كبير.فيما قال الدكتور عبد الكريم الوزان، أن الصدر اعتاد في كل انتخابات أن يكون رأيه مختلفا عن الآخرين، إما بالمقاطعة والاعتزال أو المشاركة الكبرى، لكن غلب عليه هذه المرة المقاطعة.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن عدم مشاركته جاءت بعد تيقنه أن العملية الانتخابية ربما تكون مجرد "عملية ترقيعية" لا جدوى منها، في ظل سعيه لتغيير التركيبة بشكل كبير.ويرى الوزان أن الشعب العراقي بحاجة لانتخابات مشروعة وديمقراطية حرة، دون تدخل أي حزب أو طائفة، ليتمكن الشعب العراقي من الانتخابات دون تأثير حزبي أو طائفي أو خارجي.انتخابات مرتقبةوقبل نحو شهر طالب الصدر اتباعه تحديث بياناتهم الانتخابية، ما أوحى حينها بإمكانية عودة الصدر للحياة السياسية، خاصة أن التيار حصل على 73 مقعداً من مقاعد مجلس النواب العراقي البالغة 329 مقعداً، في الانتخابات التي شهدها العراق في أكتوبر من عام 2021، قبل أن يقرر في يونيو/ حزيران 2022 الانسحاب من العملية السياسية في البلاد وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة.ومن المرتقب أن يجري العراق انتخابات تشريعية في أكتوبر 2025، في ظل جدل داخلي بشأن القانون الانتخابي الجديد، وكذلك التداعيات الخارجية، وخاصة في سوريا، على الأوضاع الداخلية في العراق.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ما تداعيات إعلان الصدر عدم خوض

كانت هذه تفاصيل ما تداعيات إعلان "الصدر" عدم خوض الانتخابات البرلمانية في العراق؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم