خامنئي يتراجع ويسمح بالمفاوضات مع إدارة ترمب.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


خامنئي يتراجع ويسمح بالمفاوضات مع إدارة ترمب


كتب اندبندنت عربية خامنئي يتراجع ويسمح بالمفاوضات مع إدارة ترمب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق يقر بتراجع خامنئي الواضح عن مواقفه رويترز تقارير nbsp;الولايات المتحدةإيران دونالد ترمبعلي خامنئيرسالة ترمبالنظام الإيرانيالاتفاق النووي الإيرانيالمنشآت النووية الإيرانيةأكد مسؤولون إيرانيون أنهم أرسلوا ردهم... , نشر في الأثنين 2025/03/31 الساعة 04:27 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق يقر بتراجع خامنئي الواضح عن مواقفه (رويترز)





تقارير  الولايات المتحدةإيران دونالد ترمبعلي خامنئيرسالة ترمبالنظام الإيرانيالاتفاق النووي الإيرانيالمنشآت النووية الإيرانية

أكد مسؤولون إيرانيون أنهم أرسلوا ردهم على الرسالة التي بعثها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقالوا إنهم يؤيدون المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية. 

في حين أن المرشد علي خامنئي كان قد قال في اجتماع مع عدد من كبار القادة العسكريين في 7 فبراير(شباط) الماضي، صراحة إنه "لا ينبغي أن تكون هناك مفاوضات مع الولايات المتحدة، لأن المفاوضات معها ليست حكيمة ولا ذكية ولا شريفة". 

وكتبت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني على صفحتها في منصة "إكس" أمس الأحد أنه "تم إعداد رد إيران على رسالة ترمب وتسليمه. وفي هذا الصدد، وضع مسار المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة على جدول الأعمال، وأن العملية الدبلوماسية مستمرة". 

في الوقت نفسه، قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أحمد بخشايش أردستاني إن طهران "ردت بشكل جيد على رسالة ترمب"، مضيفاً أن "إيران ستتفاوض بشكل غير مباشر في الملف النووي فقط". مؤكداً أنه "أخبرنا الولايات المتحدة أننا سنتفاوض بشأن الملف النووي، لكن بشكل غير مباشر، ولن نتحدث عن القدرات الدفاعية والصاروخية". 

وفي الأيام القليلة الماضية أكد مستشار خامنئي ورئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي أن طهران مستعدة للمفاوضات غير المباشرة مع واشنطن، مضيفاً أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تغلق جميع الأبواب للتفاوض مع الولايات المتحدة ". 

ويظهر هذا الوضع أن رسالة التهديد التي وجهها ترمب إلى خامنئي والفرصة التي منحها لمدة شهرين لبدء المفاوضات، أجبرت مسؤولي النظام الإيراني، إلى حد ما، على التراجع والتخلي عن مطالبهم السابقة، لأن ترمب ومساعديه أكدوا في أكثر من مناسبة في الأسابيع القليلة الماضية أنه إذا رفضت طهران التفاوض، فإنهم سيضطرون إلى شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية.

لكن ليس من الواضح على وجه التحديد ما سيكون رد فعل الرئيس الأميركي على الرسالة الجديدة للنظام الإيراني، لأن خامنئي، بحسب بخشايش أردستاني، نفى تماماً دعم طهران للجماعات التي تعمل بالوكالة في رده على رسالة ترمب التي طالب من خلالها بقطع الدعم المالي والعسكري عن الميليشيات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.

هذا وسخر نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق علي مطهري يوم السبت من الرسالة التي بعثها مسؤولي النظام إلى ترمب وتأكيدهم إجراء مفاوضات غير مباشرة، إذ تساءل مطهري قائلاً إنه "إذا ما كانت الجمهورية الإسلامية مستعدة للتفاوض مع ترمب، فلماذا لجأت إلى المفاوضات غير المباشرة بدلاً من المفاوضات المباشرة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واعترف مطهري بتراجع خامنئي الواضح عن مواقفه التي كان قد اتخذها قبل شهر تقريباً، مؤكداً: "لقد قرروا التفاوض مع أميركا بكل جرائمها، لأنهم أرادوا أن يبرهنوا للعالم وللإيرانيين حتى لا يُقال عنهم إنهم أضاعوا فرصة التفاوض. لكن من غير الواضح لماذا يصرون على إجراء مفاوضات غير مباشرة يسعى فيها الوسطاء إلى تحقيق مصالحهم الخاصة".

ومن جهة أخرى، كشفت مصادر صحفية مطلعة من إيران أن رد طهران على الرسالة والذي سلمته طهران إلى سلطنة عُمان تركز على أربعة محاور رئيسية وهي الملف النووي والقدرات الدفاعية والسياسات الإقليمية وتهديدات ترمب. 

وقالت هذه المصادر إن طهران رفضت بشكل قاطع أي مفاوضات بشأن قدراتها الدفاعية والصاروخية، مشيرة إلى أن إيران أعلنت في الرسالة التي بعثتها إلى الرئيس الأميركي استعدادها للتفاوض بشأن برنامجها النووي فقط على أساس الاتفاق النووي لعام 2015 والاحترام المتبادل. 

التركيز على التفاوض، وعلى أساس الاتفاق النووي فقط، يعني محاولة إيرانية لرفض أي مطالب "غير عقلانية لإيقاف البرنامج النووي". وأكدت طهران أيضاً أن برنامجها النووي سلمي، مضيفة أن أي مفاوضات مباشرة ستكون مشروطة بتعامل واشنطن مع طهران باحترام وتجنب التهديدات والضغوط القصوى، وهذه نقطة قد تمهد الطريق أمام المفاوضات المباشرة بين طهران وواشنطن في المستقبل القريب. 

وقالت المصادر أيضاً إنه في ما يتعلق بالتهديدات التي أثارتها رسالة الرئيس الأميركي، قالت طهران إنها "ستدافع بحزم عن مصالحها وأمنها القومي، وأن رد إيران على أي استهداف ضدها لن يكون له قيود محددة".

وفي 12 مارس (آذار) الجاري، سلم المستشار السياسي لرئيس الإمارات أنو قرقاش رسالة من ترمب إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وأعلن عراقجي حينها أن سياسات بلاده لا تزال تتمثل في عدم التفاوض بشكل مباشر مع الولايات المتحدة في ظل سياسة الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية التي تنتهجها الإدارة الأميركية. مضيفاً أن المفاوضات غير المباشرة يمكن أن تستمر كما كانت في السابق. 

وحذر ترمب يوم الجمعة الماضي النظام الإيراني مجدداً من ضرورة أخذ عرض التفاوض على محمل الجد، لأنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق فإن إيران ستواجه عواقب قراراها. كما قال في تصريح للصحافيين في البيت الأبيض إن أولويته مع النظام الإيراني هي التفاوض. وأكد "لقد أرسلت أخيراً رسالة إلى إيران وقلت فيها إن عليكم اتخاذ أحد القرارين: إما أن نتحدث ونحل القضايا العالقة، أو أن أشياء سيئة للغاية ستحدث لإيران. وإنني لا أريد أن يحدث ذلك". 

وحذر ترمب يوم الجمعة الماضي النظام الإيراني مجدداً من ضرورة أخذ عرض التفاوض على محمل الجد، لأنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن إيران ستواجه عواقب قرارها. كما قال في تصريح للصحافيين في البيت الأبيض إن أولويته مع النظام الإيراني هي التفاوض. وأكد: "لقد أرسلت أخيراً رسالة إلى إي


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد خامنئي يتراجع ويسمح بالمفاوضات

كانت هذه تفاصيل خامنئي يتراجع ويسمح بالمفاوضات مع إدارة ترمب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم