كتب اندبندنت عربية الاحتجاجات ضد "حماس" في غزة تختفي قسرا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بسبب الخوف لم يخرج الغزاويون الجائعون إلى الشوارع للتظاهر ومطالبة الحركة حماس عن حكم القطاع أ ف ب تقارير nbsp;حماسإسرائيلغزةاحتجاجاتحرب القطاعتظاهراتبعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات الكبيرة في أرجاء غزة ضد حماس ، لم يخرج الغزيين الجائعين إلى... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 09:56 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
بسبب الخوف لم يخرج الغزاويون الجائعون إلى الشوارع للتظاهر ومطالبة الحركة "حماس" عن حكم القطاع (أ ف ب)
تقارير حماسإسرائيلغزةاحتجاجاتحرب القطاعتظاهرات
بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات الكبيرة في أرجاء غزة ضد "حماس"، لم يخرج الغزيين الجائعين إلى الشوارع للتظاهر ومطالبة الحركة بالرحيل عن حكم القطاع، والتعبير عن رأيهم الرافض لمواصلة الفصيل الفلسطيني الحرب ضد إسرائيل، إذ اختفى التجمهر بعد عملية قمع وقتل وتعذيب.
ثلاثة أيام من الاحتجاجات
على خلفية استئناف إسرائيل لعملياتها القتالية ضد حركة "حماس" في غزة، وإصدار الجيش أوامر إخلاء للمدنيين بعدما أطلق عناصر الفصائل المسلحة قذائف صاروخية من مناطق مأهولة، احتج الغزيين على أسلوب "حماس" في مقارعة تل أبيب، واعتبروا أن مواصلة الحرب حكم بالموت عليهم ومزيداً من النزوح وربما تهجير قسري.
وتعبيراً عن سخطهم من سلوك "حماس" شارك الغزيين في احتجاجات هي الأكبر ضد "حماس"، وهتفوا بشعارات مناهضة للحركة، وطالبوا الفصيل بالرحيل إذ رددوا "حماس برا برا"، ونظمت تلك المظاهرات في أرجاء القطاع وليس في منطقة واحدة.
واصل الغزيون الاحتجاجات ضد "حماس" والحرب لمدة ثلاثة أيام متتالية، وخلالها تعرض المشاركون لقمع وتهريب، يقول زكريا "أثناء المسيرات الغاضبة كان مؤيدي ’حماس‘ وهم فئة قليلة يحاولون التشويش على الاحتجاجات، مثل التصفير عندما نهتف ’ارحلي يا حماس‘، أو إصدار صوت ضجيج وصراخ".
بين المتظاهرين
أما رمضان الذي شارك هو الأخر في الاحتجاجات يقول "أثناء المسيرات كان أعضاء من ’حماس‘ قد انضموا إلى الاحتجاجات وكانوا يراقبون المتظاهرين ويسجلون أسمائهم، ويحاولون توجيه الهتافات بطريقة ما لتكن ضد إسرائيل".
بحسب شهادات استمعت لها "اندبندنت عربية" فإن مؤيدي "حماس" أو نشطائها حملوا أسلحة خلال نزولهم إلى الاحتجاجات الشعبية ضدها، ولكن لم يطلقوا منها النار، وإنما استخدموها لغرض الترهبب ومحاولة تفريق المتظاهرين.
نقاط تهديد ميدانية
قمع "حماس" للمظاهرات التي خرجت ضدها لم يقتصر على الاندساس بين المسيرات والوقفات الغاضبة، وإنما حاولت منع تلك الحشود من تنظيم الوقفات الاحتجاجية الغاضبة، ونقاط تفتيش على متفرقات الطرق لمنع تحشد الناس.
يقول ربيع "وقف نشطاء ’حماس‘ على متفرق الطريق الذي شهد احتجاجات حاشدة، وكانوا يحملون أسلحة مخفية في ملابسهم، ويقفون مع أي شخص يمر في الطريق يهددوه ويتوعدوه بالقتل إذا شارك في مظاهرات ضد الحركة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ديب الذي يعمل بائعاً للدخان جاء إليه عناصر "حماس" وطلبوا منه إغلاق سطته عند الساعة السابعة مساء، وهددوه في حال مشاركته في أي احتجاجات فإن مصيره التعذيب، يؤكد أنهم توعدوه ببتر قدمه وقطع لسانه إذا هتف ضد "حماس".
يقول ديب "عندما جاؤني عناصر ’حماس‘ طلبوا مني عدم النزول للشارع فترة الليل أي أثناء الاحتجاجات وأبلغوني أنهم يريدون حظر تجول في المنطقة لمنع تلك المظاهرات، ومشاركتي في الهتاف ضدهم تعني قتلي".
قتل وخطف
وإلى جانب إجراءات القمع والترهيب الممنهجة التي نفذتها حماس ضد المشاركين في الاحتجاجات فإن هناك أسباب أخرى أدت لاختفاء تلك المظاهرات قسراً، إذ اختطف عناصر الحركة عدداً من الذين شاركوا في الوقفات الغاضبة وعذبتهم.
من أمام منزله اختطف عناصر "حماس" الشاب عدي الربعي الذي شارك في الاحتجاجات وهتف ضد "حماس"، واقتادوه إلى مكان مجهول ثم ضربوه بالهروات والعصي والأسلحة الحديدية لمدة أربع ساعات متواصلة، وبعد ذلك حملوه وألقوه على عتبة بيت عائلته.
عندما وجدت عائلة الربعي جثة ابنهم عدي كان غارقاً في دمه ووجدوه مقتولاً، على الفور أصدرت العشيرة بياناً توعدت فيه بالانتقام وأخذ الثأر وعدم السكوت على قتل نجلهم الذي أصيب بجروح غائرة وحروق متعددة ونزيف داخلي وصدمة عصبية ودموية حادة، بالإضافة إلى انفجار في عصب القلب وكسور في الرأس والحوض والظهر.
تعذيب وسط ساحة عامة
النهاية المأساوية للشاب عدي الربعي كانت التهديد الأكبر من "حماس" للمحتجين ضدها في غزة، إذ تعد حادثة قتله جزء من أفعال القمع التي نظمتها الحركة ضد المشاركين في المظاهرات التي تطالب بوقف الحرب التي تقتل أرواح أطفالهم ونسائهم وترحلهم من مكان لأخر وتهددهم بالتهجير من أرضهم.
استمعت "اندبندنت عربية" لعدد من الغزيين وأكدوا أن نشطاء الحركة اختطفوا عدداً من الذين شاركوا في المظاهرات الغاضبة ضدها، ولا يزال مصير بعض هؤلاء غير معروف فيما الجزء الذي أفرج عنه تعرض للضرب والتهديد.
في ساحة مخيم النصيرات وسط غزة، تعرض الشاب حسام للضرب المبرح على خلفية مشاركته في مظاهرات الاحتجاجات ضد "حماس"، ثم أطلق نشطاء الحركة على النصف السفلي من جسده النار وأصيبت قدمه، فيما لا زال حياً.
توعد
وقال المواطن (س.) إن عناصر "حماس" اعتقلوه أثناء شرائه الخبز، واقتادوه إلى أرض زراعية فارغة، ثم ربطوه من عنقه وطلبوا منه تقليد صوت الكلاب، وبعد ذلك ضربوه على أعضائه التناسلية، ثم شتموا أمه كثيراً وهددوه بالقتل في حال شارك مرة أخرى في أي مسيرة ضد "حماس".
على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كتب عمر عبد ربه "تلقيت أخيراً اتصالاً هاتفياً من مصدر مجهول طالبني بعدم المشاركة في المظاهرات في قطاع غزة أو نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهددني المسؤول بأنه في حال مخالفته لهذا التوجيه فإنه سيتحمل المسؤولية كاملة".
ودون محمود الشافعي "قبل قليل تلقيت اتصالاً من الأجهزة الداخلية لـ’حماس‘ لكن للأسف هاتفي الجوال لم يكن معي لأنه كان على وشك الشحن، اتصلوا بهاتف زوجتي الجوال وأنا في المنزل، أخبرتني زوجتي أنه رقم غريب، وأعطتني الجوال للرد عليه".
وواصل الشافعي "نحن قوات الأمن ومطلوب منك الحضو
شاهد الاحتجاجات ضد حماس في غزة تختفي
كانت هذه تفاصيل الاحتجاجات ضد "حماس" في غزة تختفي قسرا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.