هل ينجح “سلاح المقاطعة” الأوروبي في مواجهة أمريكا؟.. اخبار عربية

نبض قطر - الجزيرة مباشر


هل ينجح “سلاح المقاطعة” الأوروبي في مواجهة أمريكا؟


كتب الجزيرة مباشر هل ينجح “سلاح المقاطعة” الأوروبي في مواجهة أمريكا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مقالات أوروباهل ينجح “سلاح المقاطعة” الأوروبي في مواجهة أمريكا؟صلاح سليمانكاتب مصري مقيم في ألمانيا31 3 2025الرئيس الأمريكي ترامب رويترز سلاح المقاطعة هو آخر ما لجأت إليه أوروبا الآن في حربها التجارية مع الولايات المتحدة. وعلى غرار الشعوب العربية... , نشر في الأثنين 2025/03/31 الساعة 02:19 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

مقالات|أوروباهل ينجح “سلاح المقاطعة” الأوروبي في مواجهة أمريكا؟صلاح سليمانكاتب مصري مقيم في ألمانيا31/3/2025الرئيس الأمريكي ترامب (رويترز)

سلاح المقاطعة هو آخر ما لجأت إليه أوروبا الآن في حربها التجارية مع الولايات المتحدة. وعلى غرار الشعوب العربية التي استخدمته سابقًا اعتراضًا على العدوان الإسرائيلي على غزة، فإن قرارات ترامب التجارية ضد كندا وأوروبا، وتصريحاته حول ضم جزيرة غرينلاند وكندا إلى أمريكا، أشعلت الشعور الوطني لدى الأوروبيين والكنديين، مما أدى إلى ظهور نشطاء ومجموعات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى التوسع في مقاطعة البضائع الأمريكية واستبدالها بالبضائع المحلية. كما أُعدَّت قوائم بالبضائع التي يمكن الاستغناء عنها والبدائل الكندية والأوروبية لها.

المقاطعة واجب أخلاقي





ومن البداية في كندا سرعان ما انتقلت هذه الحركات إلى أوروبا، خصوصًا ألمانيا والسويد والدنمارك، التي تضررت من رغبة ترامب في ضم أراضي جزيرة غرينلاند، التي تعتبر جزءًا من أراضيها. أما في ألمانيا، فقد لاقت فكرة مقاطعة المنتجات الأمريكية صدى واسعًا، حيث أظهر استطلاع أجرته إحدي شركات استطلاع الراي” لصالح جريدة “هاندلزبلات” أن 64% من الألمان الآن يتجنبون شراء المنتجات الأمريكية قدر الإمكان بسبب قرارات ترامب التي تضر باقتصاد بلدهم.

أدرك الأوروبيون، أن سلاح المقاطعة هو الرد المناسب على سياسات ترامب العدائية. ومن بين أكثر المجموعات الأوروبية تفاعلًا في هذا المجال على الإنترنت، تأتي مجموعة “BuyFromEu”، التي تضم أكثر من 180 ألف عضو نشط في الدعوة إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية، ويتزايد عددهم بسرعة يومًا بعد يوم. ويحث هؤلاء الأوروبيين على استخدام البدائل الأوروبية للمنتجات الأمريكية، بدءًا من المشروبات الغازية إلى الزيوت والبرمجيات والسيارات وشركات التكنولوجيا والملابس مثل “نايكي”، مع الترويج لبدائل أوروبية مثل “أديداس” و”بوما” الألمانيتين. حتى أن المقاطعة امتدت إلى السياحة، حيث يوجه النشطاء دعوات إلى الأوروبيين لقضاء العطلات في دول مثل فرنسا أو إسبانيا بدلًا من الولايات المتحدة، كما يشجعون الشباب على مقاطعة المطاعم الأمريكية مثل “ماكدونالدز” و”برغر كينغ”.

اقرأ أيضا

list of 4 itemslist 3 of 4

نتنياهو.. هل يتسبب بحرب أهلية في إسرائيل؟

list 4 of 4

الضربات الأمريكية.. هل تردع “الحوثيين”؟

end of list

وفي السويد، ظهرت مجموعة أخرى تضم 80 ألف عضو، تلعب دورًا نشطًا في حث الدول الاسكندنافية على مقاطعة البضائع الأمريكية. كما بدأت بعض الشركات الأوروبية في الانضمام إلى الحملة، مثل مجموعة “Salling” الدنماركية (أكبر بائع تجزئة في البلاد)، التي أصبحت تميز منتجاتها بوضع علامة نجمة سوداء على المنتجات الأوروبية لمساعدة المستهلكين على تمييزها من البضائع الأمريكية.

نتائج مبهرة

ولأول مرة، وفي وقت قصير، باتت النتائج مبهرة. فقد اكتشف العديد من المستهلكين الأوروبيين لأول مرة وجود منتجات أوروبية بديلة، مثل مشروب “فريتز كولا” الألماني كبديل لكوكاكولا، و”يوي كولا” الروماني، و”مادودلار” النمساوي.

المفارقة أنه في الوقت الذي تشهد فيه أسواق أوروبا بداية مقاطعة للبضائع الأمريكية، تجري فيها مقاطعة من نوع آخر من قبل الجاليات العربية للبضائع الإسرائيلية، مثل التمور والموالح، التي تغرق الأسواق الأوروبية بسبب الحرب على غزة. وقد انخفض سعر التمور الإسرائيلية إلى نصف الثمن وتكدست في المتاجر بسبب المقاطعة، خصوصًا خلال شهر رمضان، مما أثار قلق المصدرين ودفعهم إلى تكثيف الدعاية للترويج لها.

من المعروف أن سلاح المقاطعة، كان على مدار التاريخ، دائمًا سلاح المظلومين والمستضعفين في مواجهة الظلم والبطش. وتعتبره الشعوب وسيلة نضالية تعكس الاعتزاز بالنفس والتمسك بالكرامة. فالتخلي عن المشروبات أو الأطعمة واستبدالها بالمنتجات المحلية هو واجب أخلاقي ووطني بالنسبة للكثيرين.

ويتساءل البعض عن جدوى هذه المقاطعة، وما إذا كانت مؤثرة في ظل العولمة والاشتباك الاقتصادي بين الدول؟. في ألمانيا، أظهرت دراسة لمعهد الاقتصاد الألماني عام 2023 أن مديري الأصول الأمريكيين يهيمنون على ملكية شركات ألمانية كثيرة منذ الأزمة المالية عام 2008. فعلى سبيل المثال، أكبر مساهم في “أديداس” هو مدير الأصول الأمريكي “بلاك روك”، و34% من المستثمرين المؤسسيين في الشركة هم أمريكيون.

الأوروبيون يستلهمون فكرة المقاطعة العربية

ورغم ذلك، يجب الاعتراف بأن المقاطعة تؤتي ثمارها في كثير من الأحيان.

فالأثر لا يقتصر على تراجع المبيعات فقط، بل يمتد إلى التأثير على سمعة الشركة وعلامتها التجارية. فعلى سبيل المثال، في الشرق الأوسط، عندما أعلنت شركة “ماكدونالدز” عن تبرعها بآلاف الوجبات للجنود الإسرائيليين في أكتوبرالماضي، أثار ذلك غضب الشعوب العربية، مما أدى إلى مقاطعة واسعة لفروعها، وهو ما دفع الشركة إلى إصدار بيانات فيما بعد تبرر موقفها وتؤكد استقلاليتها عن القرار. كما أعلنت بعض الفروع عن تبرعها بجزء من أرباحها لأعمال الإغاثة في غزة، في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي.

أما شركة “بوما” للملابس الرياضية، التي تضررت من المقاطعة، فقد أعلنت في ديسمبر الماضي عن فك عقد رعايتها للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم لعام 2024. وبشكل عام، تكبدت مطاعم “ماكدونالدز”، و”بابا جونز”، و”بيرغر كينغ”، ومتاجر “كارفور” الفرنسية، ومقاهي “ستاربكس”، وشركات أدوية ومنظفات، و”زارا” للأزياء، و”ماركس آند سبنسر”، و”بوما” للملابس الرياضية، خسائر فادحة قدرت بالمليارات بسبب المقاطعة.

ولهذا، تستخدم أوروبا اليوم نفس الأسلوب الذي استخدمته الدول العربية للضغط على إسرائيل والولايات المتحدة، بعدما أدركت أن سلاح المقاطعة هو سلاح فعال. وربما تؤكد ذلك أرقام مبيعات سيارات “تسلا”، التي شهدت انخفاضًا كبيرًا في مبيعاتها، كما انسحب المستثمرون منها، حتى أن إيلون ماسك اعترف مؤخرًا بأن


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد هل ينجح سلاح المقاطعة الأوروبي

كانت هذه تفاصيل هل ينجح “سلاح المقاطعة” الأوروبي في مواجهة أمريكا؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم