مقابلة "سبوتنيك" مع وزير الخارجية الصيني.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - سبوتنيك


مقابلة سبوتنيك مع وزير الخارجية الصيني


كتب سبوتنيك مقابلة "سبوتنيك" مع وزير الخارجية الصيني..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن روسيا والصين تتحملان مسؤولية خاصة في الحفاظ على السلام في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أهمية المساواة والتعاون المتبادل المنفعة بين البلدين.وقال وانغ يي في مقابلة مع وكالة سبوتنيك ، وردا على سؤال ما هو... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 09:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن روسيا والصين تتحملان مسؤولية خاصة في الحفاظ على السلام في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أهمية المساواة والتعاون المتبادل المنفعة بين البلدين.

وقال وانغ يي في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، وردا على سؤال ما هو تعليقكم على العلاقات الصينية الروسية؟ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن العلاقات بين الصين وروسيا وصلت إلى أعلى مستوى لها في تاريخها. هل من الممكن زيادة مستوى الشراكة والتفاعل الاستراتيجي؟: "أنا أتفق تماما مع التقييم العادل والدقيق للغاية الذي قدمه الرئيس بوتين. إن بلداننا، باعتبارها أكبر جيران، وقوتين عالميتين وعضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتحمل مسؤولية خاصة في الحفاظ على السلام والتنمية في جميع أنحاء العالم. تحت القيادة الاستراتيجية للرئيس شي جين بينغ، والرئيس بوتين، تم تعميق الشراكة والتفاعل الاستراتيجي بين الصين وروسيا بشكل مستمر، وهو ما لا يتوافق تمامًا مع منطق التاريخ فحسب، بل يثبت أيضًا الاكتفاء الذاتي القوي للعلاقات الثنائية وهذا يجعل من الممكن لنا أن نعيش في سلام ووئام وانسجام".وأضاف وانغ يي أن النمو الاقتصادي العالمي يسهم بشكل كبير في تشكيل عالم متعدد الأقطاب وديمقراطية العلاقات الدولية، مؤكدا أن العلاقات الصينية الروسية تتميز اليوم بثلاث خصائص:أولا: "أصدقاء إلى الأبد، لا أعداء أبداً"وتابع وانغ يي: "إن علاقاتنا أصبحت أكثر نضجًا على أساس التعميم المستمر للخبرة التاريخية والتعلم من دروس الماضي. لقد اتخذ زعماء البلدين، بما يتمتعون به من بعد نظر سياسي مميز، قراراً تاريخياً بإغلاق الماضي والانفتاح على المستقبل. وإن مبدأ "أصدقاء إلى الأبد، لا أعداء أبداً" المنصوص عليه في معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون بين الصين وروسيا يشكل أساساً قانونياً متيناً لتعزيز التعاون الاستراتيجي على مستوى أعلى. وكما يقول شعبنا: "الجيران المقربون هم مثل العائلة، فهم يتمنون الخير لبعضهم البعض فقط". وبفضل التصور الاستراتيجي الصحيح لبعضنا البعض، وجدنا طريقة للتعايش الطويل الأمد الذي يلبي مصالحنا المشتركة. وعلى مدى أكثر من 70 عامًا من التنمية المشتركة، أقامت الصين وروسيا ثقة متبادلة قوية، والعلاقات بيننا لها جذور عميقة ومحتوى غني ومرونة قوية".ثانياً، المساواة والتعاون المتبادل المنفعةأكد وانغ يي أن الصين وروسيا اعتمدت مبدأ المساواة والمنفعة المتبادلة وتكامل المزايا. وأردف قائلا: "منذ بداية القرن الحادي والعشرين، أصبح مبدأ إرساء المنفعة المتبادلة كمعيار توجيهي للتعاون العملي بين البلدين في كافة المجالات. من خلال مواكبة اتجاهات العصر ومراعاة المخاوف المشروعة لبعضنا البعض، فإننا نعمل باستمرار على تعزيز التعاون الشامل وزيادة المصالح المشتركة. وبعد عدة عقود من الزمن، اكتسبت العلاقات الصينية الروسية اليوم محتوى ونطاقًا جديدًا نوعيًا".ثالثا، عدم الانحياز إلى التكتلات وعدم التوجه ضد أي طرف ثالثوأكد وانغ يي أن روسيا والصين لا تنحازان إلى التكتلات، وأضاف: "بالنسبة للصين وروسيا، باعتبارهما دولتين متجاورتين وقوتين عالميتين، فإن التحالف أو المواجهة ليس في المصلحة الأساسية أو طويلة الأمد للبلدين وشعبيهما. وبناءً على مبادئ عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف أطراف ثالثة، فإن العلاقات الصينية الروسية لا تشكل أي تهديد للآخرين".ونوّه وانغ يي بأن العلاقات الروسية الصينية "عرضة للتدخل أو الاضطراب الخارجي، وهي ليست مجرد مثال حديث لنوع جديد من العلاقات بين القوى الكبرى، بل هي أيضًا عامل استقرار مهم في عالم مضطرب. وتشكل هذه المبادئ الثلاثة خياراً منطقياً بين البلدين وبداية فريدة في تاريخ العلاقات بين الدولتين".العلاقات التجارية بين روسيا والصينوفي سؤاله عن التعاون العملي بين الصين وروسيا. في العام الماضي، تجاوز حجم التجارة الثنائية 244 مليار دولار، وهو رقم قياسي تاريخي جديد. برأيكم ما هو "مفتاح النجاح" للتعاون الصيني الروسي المثمر رغم التدخلات الخارجية؟ ما هي مجالات التعاون ذات الأولوية بين البلدين في المستقبل؟وأضاف: "إن حجم التجارة اليوم والذي بلغ 244.8 مليار دولار أمريكي، من المنتجات الزراعية الروسية على مائدة الأسر الصينية إلى السيارات الصينية في شوارع روسيا، كل هذا دليل على أن التعاون العملي المستقر والمتزايد يعطي دفعة قوية لتعميق العلاقات الثنائية. وعلى الرغم من الصعوبات التي نواجهها في التنمية العالمية، فإن التعاون العملي يتقدم دائمًا إلى الأمام، ويحافظ على الاتجاه الإيجابي سواء في الكمية أو النوعية".وتابع: "وأصبح هذا ممكنا في المقام الأول بفضل الدور التوجيهي الذي لعبه رئيسي الدولتين. يحافظ الرئيس شي جين بينغ، والرئيس فلاديمير بوتين، على التواصل الوثيق وينفذان التخطيط رفيع المستوى ويقدمان التوجيه الاستراتيجي القوي للعلاقات الثنائية في العصر الجديد. علاوة على ذلك، فإن بلداننا لديها احتياجات تنموية مشتركة. نحن رفاق درب في التنمية والنهضة، ولدينا حدود مشتركة تمتد لأكثر من 4300 كيلومتر، ومزايا تكاملية عظيمة، وإمكانات هائلة، ومساحة واسعة للتعاون. ثالثا، لدينا دافع داخلي قوي للتفاعل. إن التعاون الصيني الروسي يهدف إلى منفعة شعبي البلدين، وقد تم إنشاء آلية تعاون شاملة بيننا. مهما كانت قوة التدخلات والضغوط الخارجية فإننا قادرون على إزالة العوائق في طريق التعاون دون أن نفقد الزخم أو نحيد عن المسار الصحيح. رابعا، لدينا قوة".وأشار إلى أن التعاون بين الصين وروسيا قائلا: "يشبه القطار السريع، حيث يتغير المشهد خارج النافذة، ويتغير الطقس، ولكن القطار لا يزال يتحرك بثبات إلى الأمام. في عالم مضطرب ومتغير، سوف يتطور التعاون الصيني الروسي بشكل مطرد على طول القناة المحددة مع التركيز على ثلاث مهام رئيسية. أولا، إنشاء قاعدة مادية متينة للعلاقات الثنائية، وتعزيز أسس التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والطاقة، وإطلاق العنان للإمكانات في الابتكار التكنولوجي والتنمية الخضراء من أجل تنمية محركات النمو الإضافية. ثانيا، زيادة فرص الرخاء المشترك من خلال توسيع الانفتاح على بعضنا البعض، وتبادل الخبرات وإنجازات الابتكار لصالح تعميق التكامل بين القطاعات. ثالثا، إعطاء زخم أكبر للتنمية العالمية، وتعزيز المزيد من التآزر بين التعاون في إطار منظمة البلدان المصدرة للبترول والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وإبراز الدور القيادي للرابطة الصينية الروسية في التعاون الإقليمي، وضمان أمن واستقرار وسلاسة سلاسل التوريد الدولية من خلال التفاعل رفيع المستوى بين البلدين".موقف الصين بشأن التسوية في أوكرانياوفي سؤاله عن موقف الصين من أفكار الرئيس ترامب الأخيرة بشأن التسوية في أوكرانيا؟ ما هو تقييمكم لنتائج المحادثات الهاتفية بين زعيمي روسيا والولايات المتحدة؟قال وانغ يي: "الأزمة الأوكرانية، والتي يطلق عليها اسم أكبر صراع جيوسياسي منذ نهاية الحرب الباردة، مستمرة منذ أربع سنوات. ومنذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة، كنا ندعو إلى التوصل إلى تسوية سياسية من خلال الحوار والمفاوضات، ودعمنا أي جهود تهدف إلى استعادة السلام. وهذا الموقف يتوافق مع تطلعات أغلبية بلدان المجتمع العالمي".وأضاف: "نلفت الانتباه إلى التصريحات المتكررة من الجانب الروسي، ولا سيما الرئيس بوتين، حيث أكد أن موسكو لم ترفض الحوار كوسيلة لحل النزاع. ورغم أن الوضع في ساحة المعركة ليس سهلاً على الإطلاق، إلا أن هناك اتجاهاً نحو مفاوضات السلام. لقد تحدث الرئيس بوتين، والرئيس ترامب، مرتين عبر الهاتف، كما أن فريقي موسكو وواشنطن على اتصال، وكان هناك نقاش جاد حول التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية وتحسين العلاقات الروسية الأمريكية، وتم تحقيق نتائج معينة. إن هذه الخطوة نحو السلام، رغم أنها ليست كبيرة، إلا أنها بناءة وتستحق أن نتخذها. لا يمكنك الحصول على السلام بالاستلقاء، عليك أن تعمل وتعمل بجد".وتابع: "ومن الجدير بالذكر أيضًا أن أسباب الأزمة معقدة للغاية، ولا تزال الأطراف تختلف بشكل كبير حول عدد من القضايا الرئيسية، ولا يزال الطريق إلى استعادة السلام بعيدًا. إن الصين مستعدة للعب دور بناء في التسوية، مع الأخذ بعين الاعتبار تطلعات الأطراف المعنية، إلى جانب المجتمع الدولي، وخاصة بلدان الجنوب العالمي. ونحن ندعو إلى القضاء على أسباب الأزمة من خلال الحوار والمفاوضات، والتوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق سلام عادل وطويل الأمد وملزم ومقبول من جميع الأطراف المعنية، مما يجعل من الممكن تحقيق السلام والاستقرار الدائمين الحقيقيين في أوراسيا وفي جميع أنحاء العالم".العلاقات الروسية الأمريكيةوفي سؤاله عن الأثر الذي قد يتركه تكثيف وتحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن على السياسة الدولية والمشهد الاقتصادي؟ قال وانغ يي إن "روسيا والولايات المتحدة اتخذتا الخطوة الأولى في تطبيع العلاقات وهذا مفيد للاستقرار والتوازن بين القوى الكبرى ويبعث على التفاؤل في ظل الوضع الدولي المخيب للآمال. في عالمنا الحديث، هناك نقص متزايد في اليقين. وفي ظل هذه الظروف، يتعين على البلدان الكبرى أن تعمل كعامل استقرار في عالم لا يمكن التنبؤ بتطوراته، وذلك من خلال الوفاء بالتزاماتها. روسيا والولايات المتحدة هما القوتان العالميتان الرائدتان والعضوان الدائمان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".وتابع: "من المرجح أن الأصدقاء الروس أخذوا في الاعتبار أيضاً أولئك الذين يحبون إثارة الضجيج والذين يتكهنون مرة أخرى بما يسمى استراتيجية "نيكسون العكسية". ونحن لا نرى في هذا تحويلاً مباشراً للسياسة الدولية فحسب، بل نرى أيضاً انتكاسة إلى تفكير تكتل المواجهة العتيق. أي شخص يعيش في القرن الحادي والعشرين ويفكر وفقًا للصور النمطية للعبة ذات المحصلة الصفرية لا يستطيع مواكبة العصر. لقد صمدت الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا أمام اختبار الاضطرابات الدولية، وهي الآن في طليعة العصر، ثابتة وقوية مثل سلسلة جبال "تايشان". نحن نفهم وندعم روسيا بشكل كامل، وهي تدافع عن حقوقها ومصالحها المشروعة بالوسائل الدبلوماسية. إن المجتمع البشري لديه مصير مشترك، ويجب على القوى العظمى أن تتبع إملاءات العملية التاريخية، وأن تبذل، انطلاقا من الشعور بالواجب، مساهمات أكبر في رفاهة البشرية".الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدةقال وانغ يي: "كل دولة تواجه حتما مشاكل مختلفة أثناء عملية التنمية، وكل دولة لديها مخاوفها المعقولة. ومع ذلك، فإن مفتاح حل المشاكل يكمن في نهاية المطاف في يديك، وليس في جيوب شخص آخر. وبدلاً من أن تعمل واشنطن على إصلاح مشاكلها، فإنها تحاول بكل الطرق التهرب من المسؤولية، وتحويل اللوم من المرضى إلى الأصحاء، واللجوء إلى فرض الواجبات، وحتى استخدام الابتزاز والإنذارات النهائية".وتابع إن "مضاعفة الرسوم الجمركية على الصين بسبب الفنتانيل (المخدر) ليس لها أي أساس على الإطلاق. إن إساءة استخدام الفنتانيل هي مشكلة خاصة بأمريكا، ويجب على الأمريكيين أنفسهم معالجتها. وتنتهج الصين، على عكس أي دولة أخرى في العالم، سياسة لمكافحة المخدرات بكل صرامة واكتمال. ومع ذلك، فإننا، مسترشدين بمبادئ الإنسانية، ساعدنا الولايات المتحدة بكل طريقة ممكنة. كيف كان رد فعلهم تجاهنا؟ ولم يكن الرد علينا بالخير بل بالشر: تشديد الرسوم الجمركية بلا هوادة. ما هو الدافع لذلك؟ لحل المشكلة؟ أم استفزاز متعمد؟ إذا كنتم تريدون حقا حل هذه المشكلة، فعليكم التوقف عن الابتزاز الجمركي الفظ لصالح إجراء مشاورات متساوية مع الجانب الصيني وإيجاد سبل التعاون ذي المنفعة المتبادلة".وأشار وانغ يي إلى أنه "كما لم يكن للترهيب أو الاستبداد أي تأثير على الصين حتى الآن، فسوف يستمر الأمر على هذا النحو. إذا لم تتوقف الولايات المتحدة عن كل أنواع الضغوط، حتى الابتزاز، فإن ردنا سيكون الأكثر حسما".روسيا والصين قوتان رئيسيتان في النضال ضد الفاشيةوأكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن روسيا والصين كانتا قوتين رئيسيتين في النضال ضد الفاشية، مشيرا إلى أن هذا النضال أسس ميثاق الأمم المتحدة، الذي وضع حجر الأساس للنظام العالمي الحديث وأنشأ المعايير الأساسية للعلاقات الدولية الحديثة.وقال وزير الخارجية الصيني لوكالة "سبوتنيك"، ردا على سؤال حول دور روسيا والصين في مكافحة الفاشية، قائلا: "يصادف العام الحالي الذكرى ا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد مقابلة سبوتنيك مع وزير الخارجية

كانت هذه تفاصيل مقابلة "سبوتنيك" مع وزير الخارجية الصيني نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم