(مليشيات الأردوغانيين) تخترق الحشد في نينوى وكركوك بأعداد تصل إلى الآلاف.. اخبار عربية

نبض العراق - وكالة وطن للأنباء




كتب وكالة وطن للأنباء (مليشيات الأردوغانيين) تخترق الحشد في نينوى وكركوك بأعداد تصل إلى الآلاف..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مخطط أمني خطير لتجنيد شباب عراقيين من المناطق السُنية كتب سلام عادل كشف الشيخ الخزعلي خلال خطبة العيد عن وجود مخطط خطير برعاية تركية يسعى لتجنيد شباب عراقيين في محافظتي نينوى وكركوك مقابل أموال ورواتب، وبدوافع عقائدية وسياسية... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 12:07 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .





مخطط أمني خطير لتجنيد شباب عراقيين من المناطق السُنية

كتب / سلام عادل

كشف الشيخ الخزعلي خلال خطبة العيد عن وجود مخطط خطير برعاية تركية يسعى لتجنيد شباب عراقيين في محافظتي نينوى وكركوك مقابل أموال ورواتب، وبدوافع عقائدية وسياسية شبيهة بالتي جرى تنفيذها في سوريا على يد الجماعات الارهابية، فيما اكد أن هذه (المليشيات) تمكنت من اختراق الحشد بعد أن تم ادراج المئات من هذه العناصر في (لواء 59)، ويتقاضون رواتب من خزينة الدولة العراقية.

واكد الشيخ الخزعلي صحة المعلومات استناداً إلى تقارير أمنية موثقة لدى جميع اجهزة الاستخبارات العراقية، كشفت عن انخراط هذه المجاميع في دورات تدريبية في تركيا، وهم يتواجدون الان في الموصل تحت مسمى (قوات حرس نينوى)، فيما يتواجدون في كركوك تحت مسمى (قوات درع كركوك).

ولدى الرئيس التركي اطماع متعددة الاتجاهات الجغرافية تستهدف اعادة بناء الدولة العثمانية تحت يافطة (الدولة الأردوغانية)، بالاعتماد على تجنيد المرتزقة من عدة دول، أو من خلال استخدام القوات العسكرية التركية في التمدد، كما يحصل في شمال العراق وفق مبررات مكافحة حزب العمال الكوردستاني، وهو الحزب الذي بات على وفاق مع اردوغان بعد المصالحة المعروفة مع زعيمه عبد الله اوجلان، إلا ان ذلك لم يدفع إلى سحب القوات التركية وغلق معسكراتها المحاذية للموصل واربيل ودهوك.

وصار يلاحظ في الاونة الأخيرة نشاطات متزايدة لأجنحة تنظيمات الإخوان المسلمين، التي يعتبر اردوغان الراعي الرسمي لها في العالم، وهي تستهدف قلب أنظمة الحكم، إضافة إلى خطوط سياسية مختلفة تنشط في العراق وبلدان عربية أخرى تتبنى المذهب السُني، من بينها الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة البارزانيين في إقليم شمال العراق.

وتعتبر تركيا البوابة الرئيسية لدخول الجهاديين التكفيريين من جنسيات متعددة إلى منطقة الشرق الأوسط، وهو ما تم رصده منذ عام 2010 حين تشكل تنظيم داعش، وكان آخر هذه المليشيات جماعتي (الحمزات والعمشات) في سوريا، وغالبيتهم ينتمون لدول آسيوية جرى زجهم ضمن وحدات جيش الجولاني بعد سيطرته على دمشق، حيث ارتكبت هاتين الجماعتين جرائم إبادة للسكان، اشهرها جرائم إبادة العلويين في الساحل السوري.

ومن المتوقع، في ظل هذه المعطيات، عودة الانفلات الأمني وجرائم الارهاب إلى المناطق السُنية في العراق، يضاف لها إمكانية استخدام التمرد العسكري والعنف كورقة ضغط سياسية في الداخل العراقي تضع بغداد تحت التهديد، أو على الأقل الابتزاز الاقتصادي، باعتبار ان تركيا اكثر المستفيدين من الموارد العراقية وتحديداً عملية تهريب النفط والبضائع.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد مليشيات الأردوغانيين تخترق

كانت هذه تفاصيل (مليشيات الأردوغانيين) تخترق الحشد في نينوى وكركوك بأعداد تصل إلى الآلاف نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة وطن للأنباء ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم