كتب الجزيرة مباشر الدراما المصرية.. دعوات للإصلاح واتهامات بإفساد الذوق العام..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الدراما المصرية دعوات للإصلاح واتهامات بإفساد الذوق العامملصق ترويجي لمسلسلات أثارت الجدل من الصفحة الرسمية للشركة المتحدة صاحبة إنتاج تلك المسلسلات أشرف عبد الفتاح1 4 2025بدا الحديث عن إعادة النظر في حال الدراما المصرية مثيرا لأحزان أحمد... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 04:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الدراما المصرية.. دعوات للإصلاح واتهامات بإفساد الذوق العامملصق ترويجي لمسلسلات أثارت الجدل (من الصفحة الرسمية للشركة المتحدة صاحبة إنتاج تلك المسلسلات)أشرف عبد الفتاح1/4/2025بدا الحديث عن إعادة النظر في حال الدراما المصرية مثيرا لأحزان أحمد الشاعر، صاحب شركة إنتاج متوقفة عن العمل منذ سنوات، بسبب ما وصفه للجزيرة مباشر بمتغيرات حولت الإنتاج الدرامي إلى تجارة بلا قوانين ونزلت به إلى الحضيض على حد تعبيره.
وقال الشاعر، المقيم بمنطقة نزلة السمان القريبة من أهرامات الجيزة، إن ما لديه من خيام وديكورات للدراما التاريخية لم يعد مطلوبا “ولم يعد للمسلسلات الهادفة أي وجود”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsend of list
وأضاف: “اضطررت لبيع عشرات الخيول ليتم تأجيرها بالساعة لزوار الأهرام من المصريين والأجانب”.
لكن الشاعر رغم ذلك لا يمنع نفسه من التفاؤل بالمستقبل في ظل إجراءات حركتها شكوى رئاسية من حال الدراما المصرية.
وانطلاقا من أن “الدراما لا تعبر عن الواقع المصري” جاء إعلان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عن توجيهات رئاسية بتشكيل مجموعات عمل متخصصة لصياغة رؤية مستقبلية واضحة للإعلام والدراما المصرية.
ولا يبدو مستوى الدراما المصرية والإعلام مستغربا، كما يرى الخبير وأستاذ الإعلام بجامعة رويال رودز الكندية ياسر أبو المكارم، الذي قال للجزيرة مباشر إنه “انعكاس طبيعي لما يمر به المجتمع الذي يعيش كغيره من المجتمعات حالة ما بعد الحداثة تنهار فيها القيم”.
وذهب أبو المكارم إلى أن “العنف والبلطجة” أصبحا ظاهرة مجتمعية شملت المرأة أيضا، كما رأى أن الهدف من إصلاح الدراما قد يكون لفرض مزيد من القيود، معتبرا أن الإصلاح الوحيد يكون بإطلاق الإبداع.
وأضاف: “أسوأ ما يمكن أن تتعرض له الدراما هي أن يصبح المؤلفون سجناء لمجموعة من الأوامر والتوجيهات المستدامة”.
في هذا السياق جاءت شكوى الممثل محمد نديم للجزيرة مباشر من تهميش استمر سنوات طويلة قائلا إن حرية الإبداع أصبحت مقيدة، بينما بات الإنتاج الدرامي مقتصرا على جهات بعينها، ورأى أن تشكيل لجان لإعادة النظر بحال الدراما يبعث على الأمل.
لكن في مقابل ذلك يقول الأكاديمي نادر نور الدين عبر فيسبوك، إن اللجان المشكلة للإصلاح هي نفسها التي دمرت الدراما بسلسلة من الأعمال نشرت المخدرات والقتل و”البلطجة”.
كما رأت الكاتبة ندى القصاص، في تصريحات للجزيرة مباشر، أنه منذ سنوات عدة تسهل الدراما القتل والعنف “لدرجة أن أحد المسلسلات احتوى في كل حلقة على حادث قتل وكأنه يعد المشاهد لاعتياد الأمر”.
ودعا أسامة عبد الفتاح عضو لجنة تحكيم بالنسخة الأخيرة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إلى تشكيل لجان أكثر احترافية لا تقتصر مهمتها على الاستجابة للتوجيهات والتطلعات الرئاسية، مشيرًا في حديثه للجزيرة مباشر إلى أن مواطن الخلل واضحة “والمطلوب فقط توافر نوايا حقيقية للإصلاح”.
وأقرّ عبد الفتاح بوجود تجاوزات في الأعمال الدرامية، لكنه عبّر عن خشيته من فرض قيود إضافية على الإنتاج تحت شعار “حماية الفضيلة”.
وكان المخرج محمد سامي صاحب مسلسل “سيد الناس” ومسلسل “إش إش” الأكثر إثارة للجدل قد أعلن اعتزال العمل الدرامي بمصر بعد قليل من انتقادات حادة واتهامات بنشر العنف و”البلطجة” وتجاوز أخلاق المجتمع.
وقال سامي عبر صفحته “وداعا للدراما التلفزيونية.. هذه السنة آخر أعمالي”.
لكن هناك من حمّل سامي وغيره من مخرجي الدراما المسؤولية عن انتشار الجريمة والمخدرات، وتحت عنوان “قاطعوهم” كتب الصحفي والمذيع محمد علي خير على صفحته على فيسبوك أن رئاسة الجمهورية لم تكن هي المنزعج الوحيد من الدراما.
وفي مقابل ذلك أشاد الممثل أحمد سالم بالأعمال الدرامية المصرية هذا الموسم، وقال إن “معظم الأعمال (كان لها) تأثير إيجابي وإنساني في المجتمع يستحق الإشادة والتقدير والتكريم. وستظل الفنون بأنواعها هي قوة مصر الناعمة الفريدة التي لا تكتسب أو تشترى بالمال”.
يشار إلى أن الدراما التلفزيونية دخلت بيوتَ المصريين منذ عام 1962 عقب إنشاء مبنى التلفزيون بعامين، وكان التلفزيون هو جهة الإنتاج الوحيدة ثم تحول قطاع “إنتاج الفيديو” إلى قطاع ضخم القدرات والإمكانات، ولكن في سبعينيات القرن الماضي، جرت الاستعانة بالمخرجين والممثلين المصريين بأستوديوهات عجمان والكويت والرياض و”سوسة ” في تونس، وعمان بالأردن.
وبعد عشر سنوات من التوقف بسبب تراكم الديون ينتظر أن يستأنف قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصري نشاطه بإنتاج مسلسل بعنوان “طلعت حرب”، يُعرض في شهر رمضان المقبل ضمن إجراءات حكومية وتوجيهات رئاسية لإعادة تقديم المحتوى الدرامي.
أما شركة “صوت القاهرة”، التي أسسها الفنان محمد فوزي عام 1959، التي تعد من أذرع التلفزيون الإنتاجية والمتوقفة أيضا منذ سنوات، فقد أعلنت العودة لتقديم أعمال جديدة قريبًا.
وتوقف إنتاج التلفزيون المصري وشركة “صوت القاهرة” ومعهما قطاع واسع من الشركات الخاصة بالتزامن مع صعود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التي لا تزال تسيطر على الحصة الأكبر رغم دعوات التطوير.
المصدر : الجزيرة مباشر
شاهد الدراما المصرية دعوات للإصلاح
كانت هذه تفاصيل الدراما المصرية.. دعوات للإصلاح واتهامات بإفساد الذوق العام نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.