الأمم المتحدة... حصن الضعفاء يهتز مع الريح.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


الأمم المتحدة... حصن الضعفاء يهتز مع الريح


كتب اندبندنت عربية الأمم المتحدة... حصن الضعفاء يهتز مع الريح..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد باتت هي نفسها في حاجة إلى من يمد لها يد المساعدة، ويقيها شر الوقوع في خانة الوهن، ويجد حلاً لأزمتها الوجودية أ ف ب تحقيقات ومطولات nbsp;الأمم المتحدةمنظمة الصحة العالميةأونروايونيسيفأميركادونالد ترمبأوكرانياغزةإسرائيلالأحداث والعناوين... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 05:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

باتت هي نفسها في حاجة إلى من يمد لها يد المساعدة، ويقيها شر الوقوع في خانة الوهن، ويجد حلاً لأزمتها الوجودية (أ ف ب)





تحقيقات ومطولات  الأمم المتحدةمنظمة الصحة العالميةأونروايونيسيفأميركادونالد ترمبأوكرانياغزةإسرائيل

الأحداث والعناوين والتقارير تقول كثيراً، "طالبان" عادت أقوى مما كانت، عام دراسي بلا طالبات في أفغانستان، الجولاني يحكم سوريا وسط ترحيب العالم، غزة تخضع للإبادة، "حماس" تتفاوض باسم الفلسطينيين، "حماس" تسلم ست رهائن لكن إسرائيل تؤجل تسليم الأسرى الفلسطينيين، حرب روسيا في أوكرانيا تدخل عامها الثالث، أوروبا تتحدث عن عقوبات، وترمب يتهم زيلينسكي "الديكتاتور" بأنه السبب في الصراع، جماعة الحوثيين استهدفوا مقاتلة أميركية "أف 16"، هجمات الحوثيين على السفن كبدت مصر خسائر تقدر بـ6 مليارات دولار، أكثر من 22 ميليشيا وجماعة مسلحة تنشط في 28 صراعاً في 16 دولة أفريقية.

جرى العرف أن تهب المنظمات الأممية وتسارع الجمعيات الحقوقية وتركض الوكالات الإنسانية وتبادر دول الغرب الديمقراطي الإنسانية الخلوقة لضبط الأحوال المعوجة ونجدة الضعفاء والمقهورين والمسلوبة حقوقهم والمغلوبين على أمرهم، ولو نفسياً، أو عبر استقبال المهاجرين واللاجئين، أو عقد الاجتماعات العاجلة، أو الدعوة إلى قمم طارئة، وربما إصدار بيانات والإعلان عن مبادرات وتوجيه مبعوثين وتخصيص موارد لإشهار المواقف الغاضبة جراء التعرض لعنف هنا أو الوقوع في قبضة قهر هناك.

كان هذا هو حائط صد العالم، ولو نفسياً، وكانت هذه الإجراءات هي حائط مبكى الشعوب المقهورة والصدر الحنون للأقليات المغبونة، حتى وإن لم يسفر معظمها عن تحركات حقيقية وإصلاحات فعلية على أرض الواقع.

اليوم، تجد دول العالم وشعوبها نفسها وقد وقفت هذه المنظمات والهيئات والجمعيات والوكالات معها على الضفة ذاتها، حيث معظمها لا حول له، وأعتاها بلا قوة أمام صلف دول وتبجح ميليشيات وعجرفة جماعات وإطلاق يد كيانات تفعل ما تشاء في مناطق عدة من العالم.

الدفاع يحتاج إلى دفاع

شعور عام يعتري كثراً في شتى أرجاء الأرض بأن خط الدفاع الناعم عن الحقوق المسلوبة، وصوت من لا صوت لهم من شعوب المعمورة، باتت هي نفسها في حاجة إلى من يمد لها يد المساعدة، ويقيها شر الوقوع في خانة الوهن، ويجد حلاً لها في أزمتها الوجودية.

اليوم، غاب حائط الصد الأمم أو هكذا يبدو، وكثير من الساحات الدولية والإقليمية والوطنية متروكة لقمة سائغة لصناعة موازين قوى جديدة أو ترسيخ قواعد هيمنة لا تمت بصلة إلى المواثيق الأممية والقواعد الدولية.

كثير من الساحات الدولية والإقليمية والوطنية متروكة لقمة سائغة لصناعة موازين قوى جديدة (أ ف ب)

 

 منظمة الأمم المتحدة والهيئات والوكالات والصناديق والبرامج والمجالس التابعة لها طرف رئيس وأصيل في شؤون الأرض وسكانها، وهي ضالعة في الأزمات وحاضرة في الكوارث وفاعلة (أو تجاهد من أجل الفعل) في مشكلات وأزمات تلوح في الأفق من تغير مناخ وتلوث هواء وانتشار وباء وتجدد صراع وغيرها.

غالب سكان الأرض يعرفون أن الأمم المتحدة حاضرة في حياتهم بشكل أو بآخر. كوارث طبيعية أو مصائب من صنع الإنسان، أسعار طاقة، شح منتجات غذائية، كلفة معيشة، جفاف أراضٍ، شح مياه، انتشار أمراض، انعدام مساواة بين الرجال والنساء، عوار في العدالة، أنظمة صحية عاجزة، انفلات أوضاع أمنية، والقائمة تطول بطول مشكلات البشر وحاجاتهم وتطلعاتهم.

أفنت الأمم المتحدة ومنظماتها أعوامها الـ80 وهي تلفت الانتباه هنا، وتحذر هناك وتطالب بتفعيل قرارات أممية هنا وهناك.

اليوم تجد المنظمة الأممية نفسها، أو هكذا يراها كثر، في أزمة حقيقية، بعدما وُجهت اتهامات بالإرهاب أو التحيز أو كليهما إليها من قبل إسرائيل، بل وقول كثير من المسؤولين الإسرائيليين إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "شريك في الإرهاب"، لمجرد أن منظماتها ذكرت عبارة "إبادة جماعية" غير مرة في إشارة إلى ما جرى في قطاع غزة.

زد من الشعر بيتاً

بعدها بأسابيع قليلة، زاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الشعر الموجه للأمم المتحدة بيتاً، أو بالأحرى أبياتاً، أعلن انسحاب أميركا من "مجلس حقوق الإنسان" المعادي للسامية، ووصف "أونروا" و"منظمة الصحة العالمية" بـ"المؤسسات الفاسدة"، وتسبب قراره بالانسحاب من المنظمة في عجز مالي خطر يهدد قيامها بأدوارها الصحية الطبية والوقائية. الأخطر من ذلك أن ترمب عبر عن امتعاضه من أداء المنظمة الأممية، واصفاً إياه بأنه "لا يرقى إلى مستوى الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها"، وإنها هكذا (بهذا السوء) منذ زمن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

انسحاب أميركا من "منظمة الصحة العالمية" ومناشدة مديرها تيدروس إدهانوم غيبريسوس، الدول الأعضاء إقناع ترمب بالعدول عن رأيه لم يسفر عن شيء بعد. حجب التمويل عن "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (أونروا) دعماً لحظر إسرائيل لها باعتبارها "إرهابية" وبعض من موظفيها "إرهابيين" لم يؤد إلى انتفاضات عالمية أو موجات غضب دولية. تجميد المساعدات الخارجية الأميركية، وهي المانح الأكبر لغالب الهيئات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، لم يحرك كثيراً من المياه الراكدة في الرأي العالم العالمي أو الإعلام الغربي الحيادي المستقبل. إعلان أميركا عن تفضيل منظمات أممية أكثر من غيرها، وأن هذه المفضلة هي التي ستحصل على الدعم مثل "يونيسيف" وبرنامج الغذاء العالمي لأنهما "مثالان على البرامج التي تجعل أميركا أكثر آمناً وقوة وازدهاراً" على حد قول سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة إليز ستيفانيك، لم يثر غضباً حقوقياً أو امتعاضاً إنسانياً بالقدر المتوقع.

حتى مضي الرئيس الأميركي قدماً في توجيه مزيد من الانتقادات اللاذعة للأمم المتحدة لم يقلب الدنيا رأساً على عقب، قال ترمب إن "هناك كثير


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الأمم المتحدة حصن الضعفاء

كانت هذه تفاصيل الأمم المتحدة... حصن الضعفاء يهتز مع الريح نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم