إسحق أحمد فضل الله يكتب: إنسانيات وأسفل سافلين.. اخبار عربية

نبض السودان - النيلين




كتب النيلين إسحق أحمد فضل الله يكتب: إنسانيات وأسفل سافلين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بعد نهاية الحرب العالمية الجندي يتصل بوالديه ويقول أنه عائد والأب يكتم بكاءه والأم تزغرد و… والولد يقول لوالديه لكن يا أمى معى صديق مصاب فهو دون ذراع ودون عين … كما أن إصابته فى بطنه تجعله لا يحبس إفرازاته ووو والولد كلما ذكر جملة مما يقول... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 09:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

بعد نهاية الحرب العالمية الجندي يتصل بوالديه ويقول أنه عائد والأب يكتم بكاءه والأم تزغرد و… والولد يقول لوالديه : لكن يا أمى معى صديق مصاب .. فهو دون ذراع ودون عين … كما أن إصابته فى بطنه تجعله لا يحبس إفرازاته ووو والولد كلما ذكر جملة مما يقول يسمع الأم تولول .. وتقول : …





اسحق فضل الله

والولد يقول لوالديه: لكن يا أمى معى صديق مصاب .. فهو دون ذراع ودون عين … كما أن إصابته فى بطنه تجعله لا يحبس إفرازاته ووووالولد كلما ذكر جملة مما يقول يسمع الأم تولول .. وتقول: من يستطيع أن يعتنى بهذا … هذا جثة تتنفس و..وأيام والولد تتأخر عودتهوالوالدان بعدها يدخل عليهم من يحمل رسالة من الولد وفيها يقولأنه لما كان يصف صديقه المصاب نما كان يصف حالته هوقال: وعرفت منكما يا أمى وأبى إن مثلى ليس أكثر من جثة ملطخة… وخشيت أن أكون وبالاً عليكما بقية عمرى..ومن جاء بالرسالة يقول أن الولد إنتحر…ومئات الألاف من الأسر فى غرب السودان سوف تنتظر الولد فى العيد هذابينما الولد الذى أرسلوه لينهب يرقد الأن/ ما بقى منه/ عظاما مكشرة…وبيوت من أرسلوهم فى الدويلة تلك يدور أهلها أمام المرايا. فى صباح العيد. ويضمخون ثيابهم باغلى العطور…و..( لا شىء يوجع أكثر من أن يسخر منك من قدمت حياتك ذاتها ثمناً لأرضائه)( الذين خسروا أنفسهم وأهليهم)( ٢)والحسرة ليست هناالحسرة. حسرة من قتلوا فى الحرب هذه هى أنه حتى من أرسلوهم للنهب لا يشعرون بالحزن. ولا الاهتمام بما أصبحوا عليه …. أجساد ياكلها الدود .. فى بلاد العدو الذى لا يبالى بدفنهمالبيوت التي أرسلتهم لا تشعر بالحزن لآن الناس هناك ليس من صفتهم الشعور بالآخرين….إنسان السودان يتميز عن هؤلاء بانه عطوف رقيق قريب الدموع…والذين يعودون إلى بيوتهم الآن يدخلون بيوتهم وهم يبكون .. ويحتضنون الحيطان. ويعانقون أشجار الحوش التى جفت .. ويقبلون الأبوابوحين يتذكرون من قتلوا ومن ماتوا ودفنوا فى الشتات يبكون حتى تنعصر أكبادهم وتصحل حلوقهمويطوفون البيوت. كل أحد يعانق كل أحد …. من طرف …. يضحكون ويبكون ويتحامدون السلامة ويباركون العيد…ااااه…( ٣)والحصان الحر لا يتوقف فى المعركة مهما أصابه من الطعناتوكانه لايشعر بهافاذا توقف عن الركض عجز بعدها عن الحركة وإنهمر عليه الالمالإسان السودانى مثلها فهو ما دام فى المعركة لا يشعر بالطعنات….والان الحرب تنتهى … والإنسان السودانى يشعر .. لأول مرة بالجروحوالالم عادة ما يجعل الإنسان يخطىء فى الحكم على الاشياءلهذا لابد أن نتمهل …. نتمهل قبل أن نخطو اى خطوة قادمة

الوان……


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد إسحق أحمد فضل الله يكتب

كانت هذه تفاصيل إسحق أحمد فضل الله يكتب: إنسانيات وأسفل سافلين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النيلين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ ساعة و 6 دقيقة
منذ 2 ساعة و 3 دقيقة
منذ 3 ساعة و 8 دقيقة