تدابير أمنية بين الجزائر وتونس لمواجهة المهاجرين الأفارقة.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


تدابير أمنية بين الجزائر وتونس لمواجهة المهاجرين الأفارقة


كتب اندبندنت عربية تدابير أمنية بين الجزائر وتونس لمواجهة المهاجرين الأفارقة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أصبح تدفق الأفارقة عبر الحدود واستقرارهم في مناطق واسعة من البلاد ظاهرة لافتة أ ف ب تقارير nbsp;الجزائرتونسالهجرة غير الشرعيةمهاجرون أفارقةالبحر المتوسطيفرض تدفق المهاجريين غير الشرعيين الأفارقة الآتين من دول جنوب الصحراء على الأراضي التونسية،... , نشر في الجمعة 2025/04/04 الساعة 12:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أصبح تدفق الأفارقة عبر الحدود واستقرارهم في مناطق واسعة من البلاد ظاهرة لافتة (أ ف ب)





تقارير  الجزائرتونسالهجرة غير الشرعيةمهاجرون أفارقةالبحر المتوسط

يفرض تدفق المهاجريين غير الشرعيين الأفارقة الآتين من دول جنوب الصحراء على الأراضي التونسية، ترقية التعاون والتنسيق مع الجزائر، ولا سيما في ظل التصرفات والممارسات التي بات يقوم بها هؤلاء في بعض المناطق، مما أفرز حال احتقان لدى السكان المحليين وسط أوضاع اقتصادية واجتماعية متأزمة.

زيارات متبادلة ولقاءات

ولا تزال الزيارات المتبادلة بين مسؤولي الجزائر وتونس مستمرة في سياق تأمين الحدود وبحث سبل وضع حد للظواهر السلبية مثل التهريب وتسلل المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة التي باتت تهدد النسيج السكاني للبلدين، وجاء في آخر لقاء جمع بين وزير الداخلية الجزائري ابراهيم مراد ونظيره التونسي خالد النوري، أنه بات من الضروري التنسيق وضبط التدابير والنظم بين البلدين التي تمكن من تفادي الظواهر السلبية من إجرام وإرهاب وتهريب، كما شُكلت لجان خاصة بمكافحة التهريب والقضاء عليه.

وأشار الطرفان إلى أن اللقاءات سمحت بتقييم وتيرة التعاون الثنائي بين مختلف الأجهزة الأمنية من الجانبين، من خلال تقييم التدابير المشتركة الخاصة بتأمين الحدود ومجابهة الجريمة المنظمة العابرة لها، ولا سيما مكافحة الهجرة غير النظامية والتهريب بمختلف أنواعه، إضافة إلى تنسيق سبل تحقيق موجبات التنمية في المناطق الحدودية.

وقال النوري عقب استقباله من قبل الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون "تحدثنا عن ملف التهريب وتأثير ذلك في اقتصاد البلدين، كما كانت فرصة للتحدث حول مسائل تهم الولايات والمناطق الحدودية وتنميتها، وكذلك التباحث حول بعض المسائل التي تهم وزارتي الداخلية للبلدين".

تونس تعاني

ولم تخلُ مختلف اللقاءات والاجتماعات بين مسؤولي البلدين من مناقشة موضوع الهجرة غير الشرعية التي أخذت أبعاداً خطرة ولا سيما في تونس، بعد أن أصبح تدفق الأفارقة عبر الحدود واستقرارهم في مناطق واسعة من البلاد ظاهرة لافتة بلغت في بعض الأحيان حد الاعتداء على السكان المحليين والاشتباك مع قوات الأمن كما حدث في منطقة صفاقس.

 

حافلات تنقل مهاجرين أفارقة إلى الحدود (أ ف ب)

 

وشهدت القمم الثلاثية الدورية التي جمعت رؤساء الجزائر وتونس وليبيا طرح مسألة تأمين الحدود من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتدفقات المهاجرين من دول الساحل والصحراء، والاتفاق على تكوين فريق عمل مشترك يعهد إليه إحكام تنسيق الجهود لتأمين حماية أمن الحدود المشتركة من أخطار وتبعات الهجرة السرية وغيرها من مظاهر الجريمة المنظمة.

مخاوف متعددة

وتعليقاً على الاهتمام المتزايد للبلدين بالملف، يقول الحقوقي التونسي والباحث في العلاقات الدولية آدم محمد المقراني خلال تصريح إلى "اندبندنت عربية" إن هذا التدفق يثير مخاوف متعددة تتعلق بالأمن والاقتصاد والتماسك الاجتماعي في البلدين، إذ من الناحية الأمنية تخشى السلطات أن يؤدي تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين إلى تسهيل نشاطات الجريمة المنظمة، مثل تهريب البشر والمخدرات، إضافة إلى احتمال تسلل عناصر متطرفة عبر الحدود، مما قد يهدد الاستقرار الداخلي.

وأضاف أنه من الناحية الاقتصادية يفرض وجود أعداد كبيرة من المهاجرين ضغطاً على الموارد المحدودة والبنية التحتية، بخاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها الجزائر وتونس، ولا سيما ما يخص زيادة التنافس على فرص العمل والخدمات الاجتماعية، مما يفاقم من معدلات البطالة ويؤثر سلباً في التنمية المحلية.

واجتماعياً يمكن أن يؤدي الوضع إلى توترات مجتمعية ناجمة عن اختلافات ثقافية وعرقية، مما يفاقم من مشاعر العنصرية والتمييز، وما حدث ويحدث في تونس دليل على ذلك بعد أن تصاعد الخطاب العنصري وما تبعه من اعتداءات وأعمال عنف.

وأوضح المقراني أن تونس والجزائر تتعرضان لضغوط من الاتحاد الأوروبي للحد من تدفق المهاجرين نحو القارة العجوز، وفي ذلك وقعت تونس على مذكرة تفاهم مع بروكسل في يوليو (تموز) عام 2023، تتضمن شراكة بقيمة 260 مليون يورو (287.44 مليون دولار) للمساعدة في تأمين الحدود التونسية والحد من الهجرة غير الشرعية.

وشدد على أن مخاوف تونس والجزائر من تدفق المهاجرين الأفارقة تنبع من تعقيدات أمنية واقتصادية واجتماعية، إضافة إلى الضغوط الخارجية المرتبطة بالسياسات الإقليمية والدولية للهجرة، وأبرز أنه على رغم هذه الجهود المشتركة، لا تزال هناك تحديات قائمة في ظل التقارير التي تشير إلى استمرار تسلل المهاجرين الأفارقة عبر الحدود.

الجزائر تواجه الضغوط

وفي حين تشير الأرقام الرسمية التونسية إلى تراجع أعداد المهاجرين غير الشرعيين من أراضيها إلى السواحل الأوروبية بنسبة 80 في المئة خلال عام 2024 وخلال الأشهر الأولى من العام الحالي مقارنة بالسنوات الماضية، تؤكد دراسة أنجزها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أن غالبية المهاجرين الأفارقة الذين يرغبون في العبور إلى السواحل الأوروبية وصلوا إلى تونس آتين من 23 بلداً أفريقيا سيراً على الأقدام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وليست تونس وحدها التي يعاني أزمة المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة، فالجارة الجزائر التي تمتلك حدوداً طويلة مع مالي والنيجر وليبيا والمغرب تواجه ضغطاً رهيباً جراء تدفق هؤلاء، بخاصة في ظل تزايد التوترات المسلحة جنوب الصحراء الكبرى والساحل، وأفادت وزارة الدفاع الجزائرية في حصيلة سنوية لها بتوقيف 29587 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة خلال العام الماضي، بينما بلغ عدد المحتجزين من المهاجرين غير الشرعيين 14814 عام 2023، كما اعتقلت وحدات الجيش الجزائري 348 مهاجراً غير نظامي خلال النصف الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي.

سياسة الترحي


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تدابير أمنية بين الجزائر وتونس

كانت هذه تفاصيل تدابير أمنية بين الجزائر وتونس لمواجهة المهاجرين الأفارقة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم