بواسطة نبض مصر : في السبت 2025/04/05 الساعة 07:08 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات "زينب" خريجة حقوق بدرجة فنانة.. حولت الرسم على الجدران لشغل وعمل خيري , الفن شعلة داخلية لا تُقيّدها الشهادات، بل تُغذّيها قوة الإيمان بالموهبة وقدرتها على تحويل الخيال إلى واقع. وهُنا تكمن عبقرية المبدعين الحقيقيين قدرتهم على رؤية العالم... والان الى المزيد من نبض الجديد.
الفن شعلة داخلية لا تُقيّدها الشهادات، بل تُغذّيها قوة الإيمان بالموهبة وقدرتها على تحويل الخيال إلى واقع. وهُنا تكمن عبقرية المبدعين الحقيقيين: قدرتهم على رؤية العالم بالقلب قبل العين.
ضربت زينب صلاح "25 عامًا" مثالًا حيًا على ذلك، حين حولت شغفها بالرسم إلى جداريات ضخمة تُبهج الشوارع وتُحيي الجدران المهمَلة، رغم تخرجها من كلية الحقوق البعيدة تمامًا عن عالم الألوان. لكن إصرارها على تنمية موهبتها جعلها تتحدى التصنيفات، وتثبت أن الإبداع لا يُحتاج إلى شهادة، بل إلى إرادة تحول الرغبة إلى إنجاز.
جدارية
زينب خريجة حقوق بدرجة فنانة: بحب الرسم على الحيطان
قالت ابنة محافظة القاهرة في حديثها لـ "اليوم السابع" أنها تخرجت في كلية الجقوق جامعة حلوان دفعة 2022، أحبت الرسم منذ أن كانت طفلة صغيرة، وحلمت طوال فترة دراستها أن تلتحق بكلية الفنون الجميلة، وتابعت: "بعد الثانوية العامة مجموعي للأسف مكنش يدخلني فنون جميلة بس كان عندي فرصة لتربية فنية، عملت اختبار القدرات ونجحت فية بس للأسف التنسيق وقف علي 1% و مدخلتش الكلية و كانت صدمة بالنسبة لي كبيرة".
تلوين جدار
الشغف والسعي وراء الحلم لم يحتاج منها مجهود كبير، كل ما احتاجته هو إيمانها بموهبتها، وأردفت: "دخلت كلية حقوق بس منسيتش شغفي و حلمي، استمريت في الرسم و كنت بشارك في انشطة كتير في الجامعة"، استطاعت أن تدخل معارض فنية تشارك فيها برسوماتها وحصلت على مراكز عديدة وفي نفس الوقت كانت تذاكر جيداً حتى تخرجت بتقدير جيد.
رسم على الجدران
وأضافت: "اشتغلت علي نفسي كتير أوي و طورت نفسي في الرسم و علمت نفسي وبدأت انقل الرسم من مجرد موهبة لمجال الاحتراف"، بدأت في 2016 كنت برسم بورتريهات فحم، وبعد فترة بدأت رحلة أخرى مختلفة ومميزة في رسم الجداريات في 2019.
رسم على الحائط
بجانب تطوعها مع وزارة الشباب و الرياضة وبعض الجمعيات الخيرية التي كانت تنفذ زيارات وانشطة للأطفال ومصابي السرطان وغيرها الكثير، حتى جعلت رسوماتها ممزوجة بروح الدعم لكل من يحتاج المساعدة وإدخال على قلوبهم الفرحة.
زينب مع الأطفال
واختتمت: "أهلي كانوا أكبر داعم ليا طول رحلتي مع الرسم، و دايما كانوا بيشجعوني و بيفرحوا بكل رسمة جديدة بعملها، ولولاهم مكنتش هوصل لأي حاجة".
رسم
رسمة على الحائط
زينب مع أحد الرسومات
شاهد زينب خريجة حقوق بدرجة فنانة
كانت هذه تفاصيل "زينب" خريجة حقوق بدرجة فنانة.. حولت الرسم على الجدران لشغل وعمل خيري نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.