شهاداتٌ جديدة مروِّعة حول استهداف مسعفين في غزَّة: "أُطلقوا النَّار بعد حديث ضابطٍ مع الجنود".. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


شهاداتٌ جديدة مروِّعة حول استهداف مسعفين في غزَّة: أُطلقوا النَّار بعد حديث ضابطٍ مع الجنود


كتب فلسطين أون لاين شهاداتٌ جديدة مروِّعة حول استهداف مسعفين في غزَّة: "أُطلقوا النَّار بعد حديث ضابطٍ مع الجنود"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نشرت صحيفة نيويورك تايمز شهادات حصرية من قطاع غزة، كانوا محتجزين لدى القوة الإسرائيلية التي أطلقت النار على قافلة إنقاذ في حي تل السلطان برفح قبل نحو أسبوعين.وقال شاهدان، إن الجنود دفنوا الجثث والمركبات بعد الهجوم، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً... , نشر في الأثنين 2025/04/07 الساعة 02:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

نشرت صحيفة نيويورك تايمز شهادات حصرية من قطاع غزة، كانوا محتجزين لدى القوة "الإسرائيلية" التي أطلقت النار على قافلة إنقاذ في حي تل السلطان برفح قبل نحو أسبوعين.

وقال شاهدان، إن "الجنود دفنوا الجثث والمركبات بعد الهجوم، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً حول استهداف الطواقم الطبية في القطاع".





بحسب ما نقل موقع "يديعوت أحرنوت" عن الصحيفة، اليوم الإثنين، فقد أُرسلت قافلة إنقاذ فلسطينية تتضمن سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء لتعقب طاقم طبي فُقد أثره خلال مهمة إنقاذ.

وأضافت "حين توقفت القافلة بجانب سيارة الإسعاف الأولى، أطلق جنود إسرائيليون النار عليها من مسافة تُقدَّر بـ50 متراً".

"سمعتهم يتحدثون بالعبرية.. وظننت أنني سأموت"

منذر عابد (27 عاماً)، مسعف متطوع في الهلال الأحمر، أفاد بأنه نجا من الهجوم الأول واعتُقل لاحقاً.

وقال عابد، إنه "سمع أصواتاً بالعبرية خارج سيارة الإسعاف، وبعد لحظات تم فتح الباب وأُمر بخلع ملابسه والركوع.

وأضاف "ضربوني بأعقاب البنادق وطرحوا علي أسئلة عن 7 أكتوبر، اتهموني بالإرهاب ووضعوا فوهة البندقية على عنقي".

شهادات متطابقة

الشاهد الثاني، الدكتور سعيد البردويل (55 عاماً)، كان قد اعتُقل مع ابنه أثناء خروجهما للصيد.

وأوضح أنه لم يكن معصوب العينين وشاهد كل شيء بوضوح، بما في ذلك "فتْح الجنود النار على سيارات الإسعاف بعد حديث بين الضابط وجنوده".

دفن الجثث والمركبات

وبحسب الشهادات، وصلت لاحقاً جرافات ودبابات إسرائيلية إلى الموقع، حيث دُفنت خمس سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء في حفر تم حفرها مسبقاً، إلى جانب الجثث.

وأظهرت صور أقمار صناعية حصلت عليها الصحيفة تكدس المركبات في الموقع. وقال أيضاً أن مركبة تابعة للأمم المتحدة سُحقت.

"تُركنا هناك.. مضروبين ومنهكين"

وفي نهاية اليوم، أُطلق سراح البردويل وابنه، بينما ظل مسعف آخر يُدعى أسعد النصاصرة مفقوداً، وفق ما أفاده الصليب الأحمر.

وأكد الشهود أن ما جرى "كان إعداماً ميدانياً لطواقم إنقاذ"، وهو ما يعيد تسليط الضوء على استهداف متكرر للطواقم الإنسانية في قطاع غزة.

وفي سياق متصل وفي تعليق على الجريمة، تساءل الكاتب الإسرائيلي روغل ألفر في "هآرتس" عن إمكانية اعتراف الجيش الإسرائيلي بقتله 15 عامل إغاثة في تل السلطان جنوب غزة، بينهم من تم إعدامه ميدانيًا وهو مقيّد، على مرأى من الجنود. 

ويرى ألفر أن أي اعتذار أو اعتراف علني من الجيش سيُلزمه بوقف استهداف فرق الإغاثة الفلسطينية، ما يصعّب على القيادة العسكرية تكرار العمليات الدامية التي شهدتها غزة، كما حدث في 18 مارس، حين أودت غارات مكثفة بحياة مئات المدنيين.

ويُحمّل الكاتب المجتمع الإسرائيلي مسؤولية أعمق، مشيرًا إلى رؤية سائدة تعتبر جميع سكان غزة، بمن فيهم الأطفال وعمال الإغاثة، "أعداء" يستحقون القتل.

ويضيف، أن الجيش يبرر استهداف سيارات الإسعاف بادعاء استخدامها من قبل حماس، ما يجعلها، في نظره، أهدافًا مشروعة حتى إن أظهرت إشارات الطوارئ.

ويخلص ألفر إلى أن المشكلة ليست في الجيش وحده، بل في ثقافة عامة لا ترى في المجازر جرائم حرب، بل "دفاعًا عن النفس"، ما يعكس غيابًا تامًا للتعاطف مع الفلسطينيين. 

المصدر / ترجمة فلسطين أون لاين


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد شهادات جديدة مرو عة حول

كانت هذه تفاصيل شهاداتٌ جديدة مروِّعة حول استهداف مسعفين في غزَّة: "أُطلقوا النَّار بعد حديث ضابطٍ مع الجنود" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم