تركيا أمام فرصة استراتيجية: كيف يمكن تحويل تعريفات ترامب الجمركية إلى مكسب اقتصادي؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - تركيا الآن


تركيا أمام فرصة استراتيجية: كيف يمكن تحويل تعريفات ترامب الجمركية إلى مكسب اقتصادي؟


كتب تركيا الآن تركيا أمام فرصة استراتيجية: كيف يمكن تحويل تعريفات ترامب الجمركية إلى مكسب اقتصادي؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارًا في 2 أبريل يفرض تعريفات جمركية متبادلة على 185 دولة، الأمر الذي قلب موازين التجارة العالمية، إلا أن تركيا استطاعت تحقيق أفضلية نسبية في هذه الحرب التجارية.ففي حين فُرضت ضرائب جمركية تتراوح بين 25بالمائة... , نشر في الأثنين 2025/04/07 الساعة 02:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارًا في 2 أبريل يفرض تعريفات جمركية متبادلة على 185 دولة، الأمر الذي قلب موازين التجارة العالمية، إلا أن تركيا استطاعت تحقيق أفضلية نسبية في هذه الحرب التجارية.

ففي حين فُرضت ضرائب جمركية تتراوح بين 25% و50% على الصين ودول الاتحاد الأوروبي، جاءت تركيا ضمن الشريحة الأدنى بنسبة 10%. ويرى رجال الأعمال الأتراك في هذا التطور نافذة استراتيجية للاستثمار والتصدير بدلًا من اعتباره تهديدًا.





تركيا ضمن شريحة الـ10% الجمركية

وقد أُعلن أن التعرفة الجمركية بنسبة 10% ستُطبق على بعض الدول، من بينها تركيا، والمملكة المتحدة، والبرازيل، وأستراليا، والإمارات العربية المتحدة، ونيوزيلندا، ومصر، والمملكة العربية السعودية.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه التعريفات الجديدة إلى إضعاف القدرة التنافسية لعدد من الدول، وعلى رأسها الصين ودول الاتحاد الأوروبي، في السوق الأميركية، مما يُشكل فرصة مهمة لصالح تركيا.

قال رئيس غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، شكيب أوداجيتش، في تقييمه للتطورات الأخيرة، إن النظام الاقتصادي العالمي عاد مجددًا إلى سياسات الحماية التجارية بعد فترة طويلة، مشيرًا إلى أن الجدران الجمركية بدأت بالارتفاع من جديد.

وأكد أوداجيتش أن الولايات المتحدة تعتبر الرسوم الجمركية المتبادلة “ورقة قوة” تستخدمها في المفاوضات، مضيفًا:

“تركيا لم تُدرج ضمن الضرائب الباهظة التي فرضها ترامب، بل خضعت للتعرفة الأساسية البالغة 10%، والتي طُبقت فقط على 11 دولة.

ولفهم التأثير الكامل لهذه التعريفات على 185 شريكًا تجاريًا للولايات المتحدة، ينبغي متابعة المفاوضات التي ستُجرى بين واشنطن والدول أو الكتل التجارية، بالإضافة إلى متابعة ردود الفعل الانتقامية المحتملة التي قد تبدأها الصين.”

أشار شكيب أوداجيتش إلى أن الولايات المتحدة كانت ثاني أكبر سوق تصدير لتركيا في عام 2024، قائلاً:

“قمنا ببيع سلع وخدمات إلى الولايات المتحدة بقيمة 16.4 مليار دولار. ومن الواضح أننا قادرون على بيع ما هو أكثر من ذلك بكثير لدولة يبلغ عدد سكانها 340 مليون نسمة”.

فرصة يجب استغلالها

وأكد أوداجيتش أن على قطاع الأعمال التركي الاستفادة من وجود تركيا ضمن فئة التعرفة الجمركية البالغة 10%، مضيفًا:

“لهذا، يجب على رجال أعمالنا تحليل تعريفات ترامب الجمركية دون تأخير، وتحديد استراتيجيات المنتجات والمنافسة وفقًا لذلك.

وباختصار، يجب على عالم الأعمال في تركيا تحويل هذا التمييز الإيجابي لصالح بلادنا إلى فرصة حقيقية.”

وأشار أوداجيتش إلى أن الشركات الأوروبية والآسيوية، التي تخضع لتعريفات جمركية أعلى من تركيا، قد تفكر في الاستثمار داخل تركيا.

كما أوضح أن الولايات المتحدة، نتيجة الرسوم الجمركية الإضافية، قد تفضل شراء البضائع من تركيا، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستثمارات المباشرة من العديد من الدول، وعلى رأسها أوروبا والصين، في قطاع الإنتاج التركي.

ولفت إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستخدم الرسوم الجمركية كأداة متغيرة حسب الموقف، مضيفًا:

“على سبيل المثال، ما زلنا نتذكر عندما ضاعف ترامب في عام 2018 الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من تركيا، ما يُذكرنا بضرورة الحفاظ على التفاؤل الحذر.”

وأضاف أوداجيتش أن ميزة الرسوم الجمركية المنخفضة بنسبة 10% التي منحتها الولايات المتحدة قد تعزز من مكانة تركيا كقوة إقليمية، لافتًا إلى أن استئناف “الحوار الاقتصادي رفيع المستوى” بين تركيا والاتحاد الأوروبي بعد انقطاع دام 6 سنوات، إلى جانب تعرفة ترامب التفضيلية، قد يضع تركيا في موقع جديد وأكثر فاعلية ضمن النظامين الاقتصادي والسياسي العالمي.

وقال رئيس غرفة صناعة إسطنبول (İSO)، أردال باهتشفان، إن العالم انتقل من مرحلة كانت العولمة فيها القوة الدافعة الأساسية، إلى مرحلة تبرز فيها سياسات الحماية والحروب التجارية، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة تتسم بعدم القدرة على التنبؤ، وسرعة التحولات، والتأثيرات العميقة.

وأضاف أردال باهتشفان:

“ما يحدث يؤثر بشكل مباشر على بلدنا أيضًا، ولهذا يجب أن نتعامل مع هذه التطورات الجديدة برؤية استراتيجية للغاية. خصوصًا في ظل التعريفات الجديدة التي قلبت مفاهيم المنافسة في العالم رأسًا على عقب، علينا أن نستعد جيدًا لظروف المنافسة الجديدة، وندرسها بعمق. لأن الواقع الذي نواجهه اليوم لا يمكن فهمه من خلال المعلومات النمطية أو وجهات النظر التقليدية. ورغم أن الفترة المقبلة قد تخلق فرصًا مباشرة ومحددة لاقتصادنا وصناعتنا، إلا أنها قد تحمل أيضًا بعض المخاطر على اقتصادنا. ولذلك من المهم أن تكون جميع قطاعاتنا في حالة استعداد خاص.”

وأكد أردال باهتشفان ضرورة المضي قدمًا من خلال دراسة استراتيجية تبرز الفرص القطاعية المحتملة، مضيفًا:

“ندخل في مرحلة ينبغي علينا فيها استغلال هذه الفرصة التاريخية من خلال خطوات ذكية ومدروسة بعناية.”

قال رئيس جمعية رجال الأعمال “أسكون” (ASKON)، أورهان أيدن، إن القدرة التنافسية لتركيا قد ازدادت، مشيرًا إلى أنه في حال تم تقييم الظروف الجديدة بشكل صحيح، يمكن خلق مجالات إيجابية جديدة لتركيا.

وأوضح أيدن أن القوة الشرائية العالية في الولايات المتحدة تُعد عاملاً جاذبًا اقتصاديًا لجميع الدول، قائلاً:

“لذلك، جميع الدول ترغب في التواجد في هذا السوق، وتركيا بلا شك يجب أن تكون حاضرة بقوة في هذا السوق أيضًا”.

وأكد أن التعرفة الجمركية الإضافية بنسبة 10% المفروضة على تركيا تجعلها في موقع تنافسي أفضل مقارنة بالدول الأخرى التي فرضت عليها رسوم أعلى، مشيرًا إلى أن توسع العلامات التجارية التركية بافتتاح المزيد من المتاجر في السوق الأميركي يُعد ميزة إضافية.

وأضاف: “الكثير من علامتنا التجارية ستزيد من انتشارها في المدن الأميركية التي تشهد ك


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تركيا أمام فرصة استراتيجية كيف

كانت هذه تفاصيل تركيا أمام فرصة استراتيجية: كيف يمكن تحويل تعريفات ترامب الجمركية إلى مكسب اقتصادي؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على تركيا الآن ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم