كتب النيلين إذا كان قد أشبع فارس النور ألف شخص في يوم، فإنه قد قتل واغتصب وجوع ودمر حياة ملايين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد قصة مهمة. بعد حادثة فض الاعتصام كنت وقتها في القاهرة أتلقى العلاج من الإصابة التي تعرضت لها قبل ذلك، حينما حدث فض الاعتصام ومع كل حالة الغضب وقتها إلا أن تحليلات الكثيرين لظاهرة المليشيا الدعم السريع اختلفت، كنت قد كتبت منشورا وقتها أنتقد فيه... , نشر في الأثنين 2025/04/07 الساعة 06:13 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
قصة مهمة. بعد حادثة فض الاعتصام كنت وقتها في القاهرة أتلقى العلاج من الإصابة التي تعرضت لها قبل ذلك، حينما حدث فض الاعتصام ومع كل حالة الغضب وقتها إلا أن تحليلات الكثيرين لظاهرة المليشيا الدعم السريع اختلفت، كنت قد كتبت منشورا وقتها أنتقد فيه الخطاب القبلي والعرقي نحو المليشيا فهي ظاهرة أوسع من ذلك ولا …بعد حادثة فض الاعتصام كنت وقتها في القاهرة أتلقى العلاج من الإصابة التي تعرضت لها قبل ذلك، حينما حدث فض الاعتصام ومع كل حالة الغضب وقتها إلا أن تحليلات الكثيرين لظاهرة المليشيا الدعم السريع اختلفت، كنت قد كتبت منشورا وقتها أنتقد فيه الخطاب القبلي والعرقي نحو المليشيا فهي ظاهرة أوسع من ذلك ولا زال هذا رأيي طبعا، لأن المليشيا ليست مجرد ظاهرة عرقية بل هي أمر أكبر من ذلك.
نعم بدأها بالإمارات بأنه بعد أن نال جائزة ما من الإمارات وهذا أمر معروف وبمبلغ كبير وفق مقاييس السودان، قال له إماراتيون إذهب وقابل حميدتي في دارفور، هذا كان قبل الثورة بالطبع، في الأعوام ٢٠١٨ أو ٢٠١٧، وقال لي:
ذهبت للفاشر وهناك التقيته وكفل لي مروحية وسافرت شمالا مع ضابط من قواته نحو الصحراء بشمال دارفور، وهناك وجدت الرجل قد حفر آبار بمناطق سيطرته بما في ذلك مناطق الزغاوة الذين وبحسب منطق الحركات كانوا يحاربونه. وقال أن حميدتي أخبره بأنهم حين يحاربون يعمرون المكان ولا يقتلون الناس بل يحفرون الآبار في مناطق العطش. تحدث فارس بتقدير كبير للرجل من دافع أنه ناشط إنساني يهمه أن يرى الآبار وبالتالي فهو ضد الحملة الخطيرة على حميدتي. وقد رأى أن ما كتبته يصب في صالح موقفه.
لا يمكن عزل الحوار أعلاه من لحظة ٢٠١٩ وسلوك الحرية والتغيير وخلافنا معها وقد أظهرت الأيام عدم مبدئيتها في تناول قضايا الضحايا، فهي تتناول كل ذلك وفق بوصلة مصالحها الخاصة الضيقة، لكني فهمت من خلال المحادثة وأذكر ذلك جيدا من خلال نبرة صوته وقتها بخطورة ظاهرة الناشط المدني باسم المساعدة الإنسانية في حال لم يمتلك وعيا سياسيا ولا يهتم بالسياسة، كان معحبا بحميدتي غاية الإعجاب.
لماذا حميدتي تحديدا الذي أوصته الإمارات وقتها بزيارته ودعمه؟ لا تنس أن فارس وقتها كان نجما فوق العادة وأيقونة ومن المساهمين في اعتصام القيادة نفسه.ثم لماذا لم يسأل نفسه ما مصدر مال وتمويل حميدتي؟ما علاقة ذلك بتقويض مؤسسات الدولة ونسفها؟
الأيام أثبتت جيدا أن ما قدمه فارس باليد اليمنى من مال الإمارات أخذه باليد اليسرى عشرة اضعاف، قتل واغتصاب وموت ودمار وتهجير وفقر ولجوء وإبادة ومحاولة خطيرة لهدم السودان نفسه.
إن الاقتصاد السياسي للمساعدات الإنسانية يكشف الحقيقة، بأنها ليست سوى حق أريد به باطل، تآمر خطير وذئاب في ثياب حملان.
وبحسابات رقمية إذا كان قد أشبع فارس الف شخص في يوم، فإنه قد قتل واغتصب وجوع ودمر حياة ملايين لسنوات.
الشواني هشام عثمان الشواني
شاهد إذا كان قد أشبع فارس النور ألف
كانت هذه تفاصيل إذا كان قد أشبع فارس النور ألف شخص في يوم، فإنه قد قتل واغتصب وجوع ودمر حياة ملايين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النيلين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.