كتب اندبندنت عربية أبعاد قضية جنوب السودان وماذا تمثل للاتحاد الأفريقي؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد التجارب السابقة لمفوضية الاتحاد الأفريقي في أزمات القارة الكثيرة لا تبشر بالخير إلا إذا صادفت هوى من المجتمع الدولي أ ف ب تحقيقات ومطولات nbsp;جنوب السودانرياك مشارسلفاكير ميارديتقبيلة الدينكاقبيلة النويرالحرب الأهليةالاتحاد الأفريقيفي ظل... , نشر في الأثنين 2025/04/07 الساعة 07:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
التجارب السابقة لمفوضية الاتحاد الأفريقي في أزمات القارة الكثيرة لا تبشر بالخير إلا إذا صادفت هوى من المجتمع الدولي (أ ف ب)
تحقيقات ومطولات جنوب السودانرياك مشارسلفاكير ميارديتقبيلة الدينكاقبيلة النويرالحرب الأهليةالاتحاد الأفريقي
في ظل التطورات الأمنية المتفاقمة التي يشهدها جنوب السودان أعرب الاتحاد الأفريقي عن "قلقه البالغ" إزاء توقيف نائب رئيس الجمهورية رياك مشار، محذراً من نشوب حرب أهلية جديدة، فإلى أين تقود التطورات الحاصلة في دولة جنوب السودان الأوضاع في ذلك البلد؟ وماذا تمثل جوبا في الأمن الإقليمي للمنطقة؟ وما مدى الجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي للحيلولة دون نشوب حرب جديدة؟
جاء بيان الاتحاد الأفريقي كبادرة رد فعل رسمي يصدر عن مفوضية الاتحاد المنتخبة حديثاً إزاء الأحداث التي يشهدها جنوب السودان، ضمن أزمات أمنية لا تزال تعصف بدول أفريقية عضوة في المنظمة القارية. وعبر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السفير محمود علي يوسف عن قلقه العميق حيال التقارير في شأن اعتقال النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان، رياك مشار، الذي وضعته حكومة جنوب السودان وعلى رأسها الرئيس سلفاكير ميارديت تحت الإقامة الجبرية في مقر إقامته في العاصمة جوبا الشهر الماضي، حسبما أعلن حزبه، في خطوة حذرت أوساط دولية من أنها قد تجر البلاد إلى حرب أهلية جديدة.
امتداد للتنافس
تأتي التطورات الحالية في حيثيات التنافس السياسي والقبلي بين الرئيس سلفا كير المنتمي إلى قبيلة الدينكا، كبرى قبائل جنوب السودان، ونائبه مشار من قبيلة النوير. وكانت جنوب السودان نالت استقلالها عن جمهورية السودان عام 2011 لتكون الدولة الأحدث في عضوية الاتحاد الأفريقي، وجاء الاستقلال عبر استفتاء شعبي لمواطني جنوب السودان بعد فترة حكم ذاتي استمرت خمسة أعوام اختار بعدها شعب الجنوب الانفصال عن السودان بعد حرب استمرت عقوداً.
ظهر أول خلاف بين الطرفين الجنوبيين بعد أشهر قليلة على استقلال جنوب السودان، وبدأ الخلاف تنافساً سياسياً وقبلياً ليتصاعد عام 2013 إلى حرب بين القبيلتين الكبيرتين الدينكا والنوير راح ضحيتها ما يزيد على 500 ألف شخص من سكان الجنوب بحسب إحصاءات منظمات إنسانية.
وكان اتفاق أُبرم عام 2018 بإشراف أممي برعاية الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيغاد"، نص على أن يُنزع السلاح القبلي، ويُكون جيش جنوبي موحّد، ويُكتب دستور جديد للبلاد، تُنظم في إطاره انتخابات ديمقراطية، وهي بنود لم ترَ تنفيذاً على أرض الواقع.
ويحل الصراع الحالي كامتداد للتنافس وعدم توافر الثقة بين الجانبين، إذ أكد مسؤول في حزب مشار أن نائب الرئيس وزوجته لا يزالان محبوسين بمنزلهما في جوبا، وكانت قوة كبيرة تابعة لحكومة سلفاكير اقتحمت منزل نائب الرئيس واعتقلته في خطوة حذرت الأمم المتحدة من أنها قد تجر البلاد إلى حرب أهلية جديدة.
وتشير الدلائل إلى أن انفجار الأزمة الجديدة يرجع إلى أشهر مضت، حينما طالبت القوات الحكومية التابعة لقبيلة النوير في مدينة الناصر، تبديل قوات حكومية مركزية مكثت في المنطقة فترة طويلة، وعملت لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في اتفاق السلام على التقصي، موجهة بتبديل القوات، لكن الحكومة المركزية في جوبا حاولت إرسال قوات غير تلك المفترض نشرها بحسب اتفاق السلام، مما تسبب في مهاجمة ميليشيات "الجيش الأبيض" المحسوبة على مشار، القوات الحكومية في قيادة الجيش بمدينة الناصر. وحاولت بعثة السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان التدخل وإجلاء المحاصرين، لكن العملية فشلت بعد هجوم المسلحين، مما أدى إلى مقتل قائد الجيش المركزي، مجور داك وعدد من جنوده، لتتفجر الأحداث.
ويتشكل الجيش الأبيض من شبان ينتمون إلى قبائل النوير، كانت قد أدت دوراً بارزاً في النزاع السابق بين الحكومة والمعارضة. وقال نائب رئيس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، الذي يتزعمه مشار، أويت ناثنيال بيرينو، إن اعتقال مشار يعني "إلغاء" اتفاق السلام الموقع عام 2018، وأضاف أن "آفاق السلام والاستقرار في جنوب السودان أصبحت في خطر شديد".
من جانبه قال المتحدث باسم الحكومة المركزية في بيان إن "مشار وزملاءه المناهضين الذين اعتُقلوا سيُحقق معهم"، مضيفاً أنه "من حق الرئيس سلفاكير اعتقالهم وتقديمهم للعدالة"، متهماً مشار بالسعي إلى "شن تمرد على الحكومة بهدف تعطيل السلام، والانتخابات المزمع إجراؤها في الـ22 من ديسمبر (كانون الأول) 2026".
مثلت الأحداث في جنوب السودان اختباراً جديداً للاتحاد الأفريقي الذي يواجه أزمات عدة سواء في الكونغو أو الصومال، فضلاً عما يشهده السودان من حرب أهلية منذ عامين.
وكان وسطاء من الاتحاد الأفريقي يمثلون "مجلس الحكماء" وصل إلى جوبا الأربعاء الماضي لإجراء محادثات بهدف الحيلولة دون نشوب حرب أهلية جديدة بعد وضع مشار قيد الإقامة الجبرية، ودعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في بيان الأسبوع الماضي إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن مشار، قائلاً إن التطورات الأخيرة تهدد اتفاق السلام الموقع عام 2018.
سلفاكير ومشار خلال مشاركتهما في قداس ترأسه البابا فرنسيس في المركز الذي يضم ضريح جون قرنق، في 5 فبراير 2023 (أ ف ب)
أبعاد قضية الجنوب
حول أبعاد قضية جنوب السودان وأصل المشكلة، يرى رئيس المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية يس أحمد أن "الصراع في جنوب السودان يمكن تصويره في محاور عدة، المحور الأساس هو كونه امتداداً للصراع الذي صاحب فكرة انفصال جنوب السودان، والخلاف مع الشمال بقيادة جون قرنق، وكان الدينكا يمثلون الغالبية الأكثر وجوداً ونفوذاً في الحركة الشعبية لتحرير السودان"، ويضيف أن "رغبة قرنق في أن يظل جنوب السودان جزءاً من السودان وألا ينفصل ظهرت أخيراً قناعاته بأن الخلافات الموجودة بين الدينكا والنوير والشلك وبقية القبائل الأخرى هي أكبر من أن يحويها مشروع الدولة، لذا فإن وجودهم في تحد أكبر مع الشمال كان يجعلهم قادرين عل
شاهد أبعاد قضية جنوب السودان وماذا
كانت هذه تفاصيل أبعاد قضية جنوب السودان وماذا تمثل للاتحاد الأفريقي؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.