بدء تشغيل الساعة الرملية.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين


بدء تشغيل الساعة الرملية


كتب الشروق أونلاين بدء تشغيل الساعة الرملية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الرأي بدء تشغيل الساعة الرمليةعمار يزلي2025 04 07100بعد تجريب “جهنم” الموعودة لشعب عاش من قبل لظى السعير على أيدي زبانية حكومة الكيان وحاميه وداعمه من آل البيت الأبيض،... , نشر في الأثنين 2025/04/07 الساعة 08:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الرأي

بدء تشغيل الساعة الرملية





عمار يزلي

2025/04/07

10

0

بعد تجريب “جهنم” الموعودة لشعب عاش من قبل لظى السعير على أيدي زبانية حكومة الكيان وحاميه وداعمه من آل البيت الأبيض، وبعد أن استنفذت كل الوسائل لإخضاع المقاومة والشعب، الذي يفضل الموت على التهجير والخنوع والقبول بالمخططات التي تحاك ضده، يبدو أن الوقت قد بدأ ينفد أمام مهلة الإدارة الأمريكية للكيان، بعدما دعمت فكرة “فتح أبواب جهنم” على غزة: الإدارة الأمريكية، التي ولّدت أزمات اقتصادية عالمية غير مسبوقة، فضلا عن إذكاء نار الصراعات في عدة أماكن حول الشرق الأوسط، عن طريق الدعم غير المسبوق وغير المشروط من أجل التسريع في إنهاء وجود المقاومة وإخضاعها وتسهيل “النصر المطلق” للكيان، سواء في غزة أم في الضفة أم في لبنان وحتى سورية واليمن، باتت اليوم تشعر بأن عبئها أكبر من المتوقع.

الإدارة الأمريكية التي استدعت قبل أيام، قائد المحرقة المطلوب للجنائية الدولية، للحضور إلى البيت الأبيض على عجل، للمثول أمام ترمب، يُستشفُّ منه أن الأمور لا تسير على النحو الذي كان يريده الرئيس الأمريكي من نتنياهو، وأن الفسحة من الوقت التي مُنحت له لـ”استكمال المهمة” تتضاءل، إن لم تكن قد انقضت، وأن الساعة الرملية قد بدأت تشتغل، وحان الوقت للتوصُّل إلى حل سريع للمحرقة في غزة: الأمور، كما هو واضح، تسير نحو التفاقم إنسانيا، وأمنيا واقتصاديا وسياسيا، والخسائر تزداد في دولة الكيان، من خلال ضغط الشارع وتعمُّق الشرخ في بنيته، مما قد يمهِّد لحرب أهلية، فضلا عن ورطة الولايات المتحدة في حربها على اليمن، الذي يبدو أنه أدخل البيت الأبيض في مستنقع.

متغيرات أخرى على الساحة الدولية تتوالى تباعا: إيران تقبل بالمفاوضات غير المباشرة، وترمب لن يذهب بالتأكيد إلى حرب مدمِّرة لكلا الطرفين فحسب، بل للمنطقة برمّتها بمن فيها الكيان: حسابات الربح والخسارة تفيد بأن ما قد يحصل ترمب على نصفه من خلال المفاوضات غير المباشرة، قد تتطوَّر إلى مفاوضات مباشرة لاحقا، كل هذا لا يخدم أجندة نتنياهو وزبانيته: فهو يريد أن يستعمل ويوظف الولايات المتحدة من أجل ضرب إيران مع إطلاق العنان له عبر التسليح والمظلة السياسية والقانونية، لكي يمضي في التوسُّع والتمدُّد والعربدة داخل غزة والضفة ولبنان سورية ولم لا، في بلدان الجوار الأخرى؟

طموح توراتي لا حدود له: حسابات الإدارة الأمريكية في عهد ترمب، على الرغم من أنها أكثر صهيونية من الصهيونية، لن تسمح لها براغماتيتها، أن تمضي في مجاراة نتنياهو وألاعيب حكومته التي لا حدود لها، بل أكثر من ذلك، لن يقبل ترمب بأن يلوي أحدٌ يده، بمن فيهم نتنياهو، خاصة إذا كان في مشروع يرى فيه عبئًا أكبر من الربح، لحكومة تنذر بتصدُّع أركان الكيان داخليا، إن هي مضت في هذا النهج المدمِّر ذاتيا.

الإدارة الأمريكية تعرف كل هذا، لكنها تريد أن “توصل الكذَّاب إلى باب الدار” كما يقال، وتعطي لهذه الحكومة ورئيسها كل ما طلبوه وأكثر، حتى لا تلوم في ما بعد الإدارة الأمريكية على أن عرقلت تسليحها وخططها، كما تتحجَّج اليوم تجاه الإدارة السابقة.

لهذا، قد نرى بداية تحول في البحث عن مخرج من البشاعة التي تحدث كل دقيقة في غزة والضفة، وغير مستبعد، إن لم يخضع نتنياهو لـ”نصائح” ترمب بضرورة البحث عن حل عاجل لـ”أزمة الرهائن” والعودة إلى ويتكوف والمفاوضات المتوقفة حاليا بسبب تعنُّت الكيان، وليس مستغربا، أن نرى نسخة مشابهة تقريبا لنسخة زيلنسكي في البيت الأبيض.

شارك المقال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد بدء تشغيل الساعة الرملية

كانت هذه تفاصيل بدء تشغيل الساعة الرملية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 7 ساعة و 21 دقيقة


منذ ساعة و 17 دقيقة
منذ 7 ساعة و 21 دقيقة