حرب أوروبا في أوكرانيا.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


حرب أوروبا في أوكرانيا


كتب اندبندنت عربية حرب أوروبا في أوكرانيا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد قوات أوكرانية في منطقة زابوريجيا بأوكرانيا، مارس 2025 رويترز فورين أفيرزآراء nbsp;دونالد ترمبالعلاقات عبر الأطلسيالصناعات الدفاعيةالدعم العسكريأوروباأوكرانيافورين أفيرزحلف الناتوالحرب الروسية الأوكرانيةالأمن الأوروبيالإنفاق الدفاعيكانت... , نشر في الثلاثاء 2025/04/08 الساعة 12:04 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

قوات أوكرانية في منطقة زابوريجيا بأوكرانيا، مارس 2025 (رويترز)





فورين أفيرزآراء  دونالد ترمبالعلاقات عبر الأطلسيالصناعات الدفاعيةالدعم العسكريأوروباأوكرانيافورين أفيرزحلف الناتوالحرب الروسية الأوكرانيةالأمن الأوروبيالإنفاق الدفاعي

كانت العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين مضطربة خلال الشهرين الأولين من إدارة ترمب الثانية. فمنذ أيامه الأولى في منصبه مجدداً، شدد الرئيس الأميركي على وجود خلافات كبيرة مع الاتحاد الأوروبي، واصفاً التكتل بأنه معادٍ للمصالح الأميركية، بينما قال نائبه جي دي فانس في مؤتمر ميونخ للأمن في فبراير (شباط) إن القيم الأميركية والأوروبية آخذة في التباعد. وبينما تتطلع الإدارة الأميركية إلى ضم غرينلاند وفرض تعريفات جمركية واسعة النطاق، يستعد القادة الأوروبيون لعلاقة عبر أطلسية شائكة.

ومع هذا فإن مضامين المخاوف الأوروبية تبدلت على نحو ملحوظ فيما شرعت إدارة ترمب بتنفيذ مناوراتها الأولى في محاولة إنهاء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا. إذ بعد مواجهة علنية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض في فبراير (شباط)، توقف ترمب مؤقتاً عن تزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية- التقنية والاستخباراتية، مجبراً كييف على قبول استراتيجية تفاوضية استبعدتها ومعها شركاءها الأوروبيين من معظم المفاوضات المباشرة مع موسكو. وعلى رغم رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار الذي اقترحته واشنطن، فقد وصف ترمب تواصله مع الكرملين بأكثر العبارات إيجابية، بينما اقتصر الضغط الأميركي حتى الآن على كييف وحدها. في الوقت نفسه، أكدت الإدارة الأميركية بوضوح أنها لن تلتزم بدعم أوكرانيا على المدى الطويل، وأثارت تساؤلات حول مدى التزام الولايات المتحدة بتعهداتها الأمنية في أوروبا.

وفي ظل دبلوماسية متعثرة، تتدهور الأوضاع على جبهات القتال في أوكرانيا. فقد تمكنت القوات الروسية إلى حد كبير من طرد القوات الأوكرانية من مقاطعة كورسك- وهي أراضٍ روسية احتلتها أوكرانيا منذ أغسطس (آب) 2024 - وتستأنف الآن عمليات هجومية كبيرة باتجاه بلدتي كوستيانتينيفكا وبوكروفسك الأوكرانيتين الرئيسيتين. وعلى رغم أن الجيش الأوكراني يكبّد القوات الروسية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد خلال هذه المعارك، فإنه يواجه صعوبة في تجنيد وتدريب عدد كافٍ من الجنود للحفاظ على مواقعه. وفي الوقت ذاته، يتبادل الطرفان ضربات ليلية بعيدة المدى تستهدف البنية التحتية والدعم اللوجيستي العسكري.

وقد دفع خطر وقف الدعم الأميركي مرة أخرى كييف إلى استكشاف سبل استمرار مقاومتها- وبالتالي الحفاظ على نفوذها التفاوضي- من خلال الاعتماد على المساعدات الأوروبية وحدها. لقد أجبر ترمب أوروبا على التخطيط لتحمل مسؤولية أمنها الخاص وأمن أوكرانيا، سواء أثناء الحرب أو في مرحلة ما بعد انتهائها. والسؤال المباشر هو: هل هذا ممكن؟ الجواب المختصر: نعم ولا في آن معاً. فلدى أوروبا القدرة الكامنة على إنتاج معظم العتاد العسكري الذي تحتاجه أوكرانيا لمواجهة روسيا، لكنها لم تستعد بشكل فعال بعد لتحمل هذا العبء. يمكنها أن تحل محل الولايات المتحدة كمزود رئيس لأوكرانيا بالأمن، لكن تحقيق ذلك سيستغرق وقتاً، وسيتطلب تعاوناً صعباً، وسيكون مكلفاً. وعلى رغم أن هذه العقبات حقيقية، فإنها ليست مستحيلة التجاوز. ومع ذلك، فإن المضي في هذا المسار من المرجح أن يغير طبيعة العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة.

مفاجأة متوقعة

كان ينبغي على أوروبا أن تتوقع هذا التطور. فمنذ إدارة أوباما، كانت الولايات المتحدة واضحة في اعتبار منافسها الأمني الأول هو الصين. وقد أدى اهتمام واشنطن المتزايد بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ إلى سعي الإدارات الأميركية المتعاقبة لتقليص التزامها تجاه أوروبا. ولتحقيق ذلك، طالبت الولايات المتحدة الدول الأوروبية بتعزيز قدراتها العسكرية لضمان الردع التقليدي ضد روسيا، وبالتالي إفساح المجال للولايات المتحدة للتركيز على آسيا.

لكن حتى بداية إدارة ترمب الثانية، لم تلقَ تلك المطالب الأميركية استجابة حقيقية. فعلى رغم بعض الاستثمارات الرمزية في الدفاع بعد ضم روسيا للقرم عام 2014، وزيادةٍ بنسبة نحو 30 في المئة في الإنفاق الدفاعي الأوروبي بين عامي 2021 و2024، فإن أوروبا لم توفر حتى الآن الموارد اللازمة لجيوشها كي تضطلع بوظائفها ضمن خطط حلف الـ "ناتو". وحتى الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022، على رغم ما أثاره من خطابات حازمة في أوروبا، لم يدفع الحكومات إلى القيام بالاستثمارات المطلوبة لإعادة بناء قواتها الضعيفة. إذ تردد القادة الأوروبيون في تحمل تكاليف هذا المسار، وخشوا أن تؤدي زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي الأوروبي إلى تسريع انسحاب الولايات المتحدة من القارة، ما سيجعل العبء أوروبياً دائماً.

احتماء من هجوم مسيرة حربية روسية في بوكروفسك، أوكرانيا، مارس 2025 (رويترز)

 

وتتحمل أوروبا قسطاً كبيراً من اللوم لعدم بذل المزيد لمعالجة المخاوف الأميركية قبل عودة ترمب إلى السلطة. لكن الطريقة التي فرض بها ترمب الأمر الواقع أثارت ردود فعل قوية ومؤلمة في عواصم أوروبا. كان بإمكان ترمب أن يبلغ أعضاء الـ "ناتو" بأنه لن يلتزم بالمادة الخامسة- المادة في ميثاق الحلف التي تنص على أن الاعتداء على دولة عضو هو اعتداء على جميع الأعضاء- بالنسبة للدول التي لم تفِ بالتزاماتها تجاه الحلف، وهو ما كان سيتطلب إنفاقاً دفاعياً يقارب ثلاثة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بالنسبة لمعظم الأعضاء. مثل هذا الإنذار كان سيغضب العواصم الأوروبية، لكن كثيراً منها كان سيذعن له. فحينها، كانت الولايات المتحدة تطالب فقط بما التزمت به تلك الدول مسبقاً.

لكن بدلاً من ذلك، أدى سحب الإدارة الأميركية دعمها لأوكرانيا إلى ضربة أعمق بكثير. فقد عرّض ذلك الأمن الأوروبي لتدهور سريع، بمنحه روسيا فرصة لتحقيق عدد من أهدافها العدائية في أوكرانيا، كما جعل الأورو


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد حرب أوروبا في أوكرانيا

كانت هذه تفاصيل حرب أوروبا في أوكرانيا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم