كتب اندبندنت عربية "لسنا كفارا"... سوريون يعترضون على مظاهر سيارات "الحسبة" في الشوارع..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سلفيون دعويون من دمشق مواقع التواصل الاجتماعي تقارير nbsp;سيارات الحسبةالسيارات الدعويةالمسيحيونالعلويونالفروض الإسلاميةالجماعات الإسلاميةبدأت تنتشر، أخيراً، السيارات الدعوية سيارات الحسبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في شوارع المدن... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 12:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
سلفيون دعويون من دمشق (مواقع التواصل الاجتماعي)
تقارير سيارات الحسبةالسيارات الدعويةالمسيحيونالعلويونالفروض الإسلاميةالجماعات الإسلامية
بدأت تنتشر، أخيراً، السيارات الدعوية (سيارات الحسبة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) في شوارع المدن السورية، وتدعو الناس إلى الهداية عبر مكبرات الصوت، وتطبيق الشريعة، والتزام الفروض الإسلامية، مستهدفة أحياء الأقليات والمسيحيين على وجه الخصوص وبقية الأحياء بشكل عام.
حدثٌ مستجد
الأمر المستجد شكّل حدثاً غير مألوف في حياة السوريين تسبّب بحوادث متنوعة، فأخيراً، في أحد الأحياء ذات الغالبية المسيحية في دمشق، حي الدويلعة، وجراء استفزاز مواطنين أمام الكنائس، توتّر الوضع، وتصدى لهذا التصرف مسلمون في الحي قبل مسيحييه، وسط مطالب بإيقاف عمل الدعويين في الشوارع والأحياء.
تصدٍّ وصل مرحلة العراك بالأيدي ليتدخل الأمن العام ويعلن ملاحقة الدعويين وإلقاء القبض عليهم، إلا أن عقد الاستفزاز اكتمل حين نشر الدعويون، ذاتهم، صورة تجمعهم في اليوم نفسه من قلب العاصمة دمشق، لينسفوا رواية مطاردتهم واعتقالهم.
الرحم الفكرية والتأسيسية
وتختلف الدعوية السلفية عن الدعوية "الجهادية" على رغم ولادة الاثنتين من الرحم الفكرية والتأسيسية نفسها، فالأولى ترى أن مهمتها وعظ الناس وإرشادهم للإسلام بشكل لا يتسم بالعنف غالباً، ويمكن أن يقال كثير عنها في هذا الشأن حول النشأة والآلية والتطبيق، وينسحب الأمر مع دعوات سلفية باتت تحتل منابر المساجد، لكنها تتباين هنا أيضاً فبعض المنابر يسيطر عليه التيار الدعوي بشكل سلمي، والآخر يسيطر عليه التيار "الجهادي" بشكل عنفي كان من آثاره التحريض على مجازر الساحل.
وفي العموم، فإن الظاهرة بحدّ ذاتها غريبة عن المجتمع السوري الذي أكد رفضه لها خلال أحداث متباينة التوقيت والمواقف والسلوكيات، في وقت شهدت وتشهد بعض الكنائس محاولات تخريب من القصير في ريف حمص إلى حمص المدينة فدمشق وبلودان في ريفها، وهي محاولات تنتظر علاجاً سريعاً وفعالاً من السلطات السورية قبل أن تنزلق الأمور وتتداعى نحو وادٍ سحيق لا تريده السلطات بأيّ شكل بخاصة مع المكون المسيحي.
أمام كنيسة القديس بولس في القصير (مواقع التواصل الاجتماعي)
النص لا العقل
يمكن إعادة الأسباب الجذرية لكل ما يجري إلى سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي، مما أدى إلى تبلور مرحلة مليئة بالتحديات والثغرات والمشكلات والفراغ الأمني والهيكلي لمؤسسات الدولة، وتالياً إيجاد بيئة خصبة وملائمة لتوسع وتمدد الحركات الدينية بمختلف أشكالها ومسمياتها، بدءاً من المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، الذي ظهر للمرة الأولى تاريخياً، مروراً بالتدخل الديني الحاسم في الشؤون السياسية لمشيخة عقل الطائفة الدرزية جنوب سوريا، وصولاً إلى التيارات الدعوية التي تتجاوز بقية التكوينات الطائفية في سعيها إلى نشر أفكارها بأي طريقة، ومن هنا تجاوزت الدور السياسي لتغوص في المجتمعات بشكل دعوي إرشادي.
ورأى المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية معتز محمد أن السلفية الدعوية لم تكن معروفة على نطاق عام ومباشر وملامس ليوميات الناس قبل هذه الأشهر في سوريا "ويعود ظهورها لحال الفوضى التي تلف البلاد"، مؤكداً عدم تبنيها أو رعايتها من قبل السلطات الانتقالية في دمشق، وتابع "السلفية الدعوية تعني النصح العلني للعودة إلى المنهج الصالح الذي يحاكي الإسلام الأول بمفهومه المحمدي، ومناقب السلف الأوائل من الصحابة، مع التركيز على رفض البدع والضلالة والاحتكام فقط إلى شرع الله عبر الكتاب والسنّة، وما ورد في الصحيحين، وما اتفق عليه علماء الأمة من المشهود لهم في عصورهم، ويدعون إلى تطبيق ذلك بشكل حرفي لا يحتمل التأويل أو إعمال العقل وتقديمه على النص، لذا يقدمون الإسلام بشكل جاف ومباشر وقاسٍ أحياناً، وهي واحدة من أبرز المشكلات التي واجهت هذا التيار تاريخياً، والآن في الشام تحديداً، إذ إنه يغفل كثيراً من الفرق الكلامية ولا يراعي خصوصية الأشاعرة والمتصوفين والوسطيين وهم الغالبية العظمى من إسلام بلاد الشام، هذا عدا عن أنه يشكل انتهاكاً استفزازياً للأقليات".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
مسلمون يتصدون لمسلمين لئلا تكون فتنة
بدوره، بيّن الشيخ مأمون الرفاعي "أن التيار الدعوي السلفي يختلف بينياً وجذرياً عن السلفية الجهادية في رفضه العنف، فيرتكز في دعواه على السلم عبر الوعظ والتعليم والتمكين في نشر الأفكار"، وتابع "وجدت هذه الجماعات، أخيراً، حيزاً واسعاً لتمارس نشاطها الدعوي، في استغلال لحال الفراغ الأمني والسياسي والاجتماعي والديني، فأخذت من سيارات الدعوة ومنابر بعض المساجد أماكن لنشر أفكارها الدينية وتصوراتها عن السلف الصالح، في محاولة معتقدة من قبلها أنها تهدف إلى إصلاح مجتمع غارق في الفساد والفوضى والضلال".
بلال يحيى أحد الشبان المسلمين الذين كانوا شاهدين على حادثة حي الدويلعة ذي الأغلبية المسيحية في دمشق، شرح كيف تكرر دخول سيارات الدعوة التي صارت تستهدف المرور أو التوقف أمام الكنائس وبثّ دعواتها عبر مكبرات الصوت، مما استدعى رد فعل باشره شبان مسلمون في محاولة طردهم من الحي لتصل الأمور إلى صياح وعراك بالأيدي في محاولة، بحسبه، لتجنيب الحي فتنة طائفية هي على صفيح ساخن بعد تكرر الاعتداء على الكنائس ،وأضاف "ليمارس كل إنسان العبادة من حيث يريد، غالبية سكان دمشق سنّة، فلتطف تلك السيارات هناك، نحن مسلمون وموحدون ولم تؤذنا تلك السيارات، لكنها أهانت مشاعر المسيحيين واستفزتهم، لذا كان لا بد من أن نتدخل نحن بدور عاقل قبل أن تتصاعد الأمور، وكان أفضل ما يمكن أن تصدى مسلمون لمنع إثارة نعرات طائفية، والأفضل أن الأمن العام وقف معنا، بغض النظر عن عدم جديته لاحقاً في ضبط الظاهرة أو محاسبة أولئك".
المال السياس
شاهد لسنا كفارا سوريون يعترضون على
كانت هذه تفاصيل "لسنا كفارا"... سوريون يعترضون على مظاهر سيارات "الحسبة" في الشوارع نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.