البطولة وما يحيط بها تكبح تألق الأندية الجزائرية على المستوى الإفريقي.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين


البطولة وما يحيط بها تكبح تألق الأندية الجزائرية على المستوى الإفريقي


كتب الشروق أونلاين البطولة وما يحيط بها تكبح تألق الأندية الجزائرية على المستوى الإفريقي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رياضة مستوى مولودية الجزائر يبعث الأمل في تتويج قاري مستقبلاالبطولة وما يحيط بها تكبح تألق الأندية الجزائرية على المستوى الإفريقيط.ب2025 04 1210عرفت نتائج الأندية الجزائرية... , نشر في السبت 2025/04/12 الساعة 07:34 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

رياضة

مستوى مولودية الجزائر يبعث الأمل في تتويج قاري مستقبلا





البطولة وما يحيط بها تكبح تألق الأندية الجزائرية على المستوى الإفريقي

ط.ب

2025/04/12

1

0

عرفت نتائج الأندية الجزائرية في المنافسات الإفريقية تباين في المستوى والأداء، بين ما هو مرضٍ ومخيب هذا الموسم، باستثناء وحيد وهو تواجد شباب قسنطينة في الدور نصف نهائي من منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، على حساب بطل النسخة ما قبل الماضية اتحاد الجزائر، بينما لم يستطع شباب بلوزداد طرد نحس الربع نهائي وخرج من دوري المجموعات، عكس مولودية الجزائر التي ضيعت التأهل أمام اورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي في ربع نهائي المنافسة.

في الغالب يتم تحميل اللاعبين مسؤولية الإخفاقات، وغياب الجودة في التشكيلة لحسم اللقاءات الكبيرة، وهو أمر منتظر باعتبارهم أصحاب القرار فوق أرضية الميدان، فيما تتجه فئة أخرى لتوجيه الأصابع نحو المدرب، باعتباره المحرك الأساسي لما يطبقه اللاعبون، غير أن الواقع الحقيقي للمستوى العالي يتطلب العديد من النقاط المهمة والتي تفتقدها الأندية الجزائرية، بالإضافة إلى مستوى البطولة الوطنية، الذي يعتبر العامل الأساسي للمستويات التي تظهر بها الأندية خارجيا.

الحديث عن مستوى البطولة قد يجعل المتتبعين يختزلون تأثيرها في أداء الأندية قاريا، غير أن المتمعن والعارف بالكرة، يدرك أنها معيار أساسي في رفع مستوى الفرق، خاصة في غياب التنافسية، وتباين أداء الفرق، فنجد هناك فارق في مستوى المنافسين محليا وقاريا، وغياب ذلك النسق لن يمنح التمرس في اللقاءات الكبيرة والتي لم يستطع فك شفراتها سواء مولودية الجزائر وشباب بلوزداد، فاتساع رقعة المنافسين على لقب البطولة سيمنح تلك الشراسة ويمنح الفرق الجزائرية وضعيات صعبة للتعامل معها محليا تساهم بشكل كبير في تطبيقها على المستوى العالي، خاصة في حال تواجدت أندية كبيرة كشبيبة القبائل، وفاق سطيف واتحاد الجزائر في أفضل حالاتها، سيرفع من المستوى العام للبطولة ويرفع من حظوظ الأندية للتنافس بشراسة قاريا.

تنافسية الأندية محليا لن تكون إلا بتواجد مدربين أكفاء، على رأس معظم الفرق، فمواجهة مختلف المدارس بمختلف الوضعيات يتيح للأندية معرفة أخطاءها وتصحيحها مستقبلا، لكن مشكل تغيير المدربين أصبح عبئا على البطولة ككل، ويكبح بشكل كبير تطبيق أفكار في الفرق، ما يجعل اللقاءات المحلية تفتقر لتنافسية اللعب، وتفتقر لأبجديات الكرة المطبقة على أعلى مستوى قاريا، في انتظار الرفع من مستوى التفكير واختيار مثالي للمدربين، سيعيد لا محالة تلك الندية في لقاءات المحترف الأول.

الحديث عن المستوى الجيد في رابطة الأبطال أو كاس الكونفدرالية، يرتبط بجودة اللاعبين، وحسن اختيارهم تحسبا للتتويج بها، لكن الواقع الحقيقي يؤكد حجم الهوة بين الرباعي المتبقي في رابطة الأبطال والثنائي الجزائري الذي غادر المنافسة، فالإمكانيات المالية الكبيرة وانتداب لاعبين سوبر بملايين الدولارات مكنهم من اخذ الأسبقية على حساب الأندية المغادرة، وجودتهم هي من تصنع الفارق سنويا، وابرز مثال مولودية الجزائر التي كانت الأفضل في مواجهة اورلاندو، غير أن غياب تلك الجودة في فك شيفرة هذه اللقاءات أجهض أحلام العميد في الوصول إلى نهائي المسابقة.

الواقع الحقيقي للكرة على أعلى مستوى يضع كل الأسباب السابقة في خانة الحقيقة، بالإضافة إلى المنشآت المهترئة في الجزائر، والأرضيات الكارثية، فاللعب فوق العشب الاصطناعي المتآكل، وفوق أرضيات معشوشبة في حالة كارثية، سيذبذب تطور الأندية من حيث المستوى، وهو ما لاحظناه هذا الموسم، أين كانت أفضل اللقاءات في الملاعب الجديدة والأرضيات الطبيعية، عكس بعض الملاعب على غرار بسكرة، مقرة، الساورة ومستغانم والتي اشتكى منها اللاعبون وتجعل الأندية تخرج من رفع النسق نحو اللعب من أجل اللعب وهي احد الأسباب التي تمنع التحضير المثالي قبيل اللقاءات الخارجية.

الأكيد أن التاج الإفريقي بعيد المنال عن الفرق الجزائرية، خاصة بالفارق الكبير بين إمكانيات المرشحين والفرق الجزائرية، غير أن ما قدمه مولودية الجزائر أمام المرشح الأول للتتويج باللقب القاري، أعاد بصيص الأمل، وقلص الفوارق، حيث لم يكن ينقص التشكيلة العاصمية سوى ذلك التمرس والذكاء للتأهل، وهو ما نفتقده في البطولة الوطنية بشكل عام، في ظل غياب مدربين مميزين وأسماء لها الجودة الفنية التي تعيد ضبط إيقاع المواجهات.

شارك المقال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد البطولة وما يحيط بها تكبح تألق

كانت هذه تفاصيل البطولة وما يحيط بها تكبح تألق الأندية الجزائرية على المستوى الإفريقي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم