الفظائع لن تولِّد سوى البغض والعداوة واستمرار النزاع.. اخبار عربية

نبض السعودية - صحيفة عكاظ


الفظائع لن تولِّد سوى البغض والعداوة واستمرار النزاع


كتب صحيفة عكاظ الفظائع لن تولِّد سوى البغض والعداوة واستمرار النزاع..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد لقد تجاوزت إسرائيل كل الحدود القانونية، والإنسانية، والأخلاقية، باستمرارها في الحرب الجائرة التي تشنها على أهل لقد تجاوزت إسرائيل كل الحدود القانونية، والإنسانية، والأخلاقية، باستمرارها في الحرب الجائرة التي تشنها على أهل قطاع غزة والضفة الغربية،... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 03:21 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

لقد تجاوزت إسرائيل كل الحدود القانونية، والإنسانية، والأخلاقية، باستمرارها في الحرب الجائرة التي تشنها على أهل لقد تجاوزت إسرائيل كل الحدود القانونية، والإنسانية، والأخلاقية، باستمرارها في الحرب الجائرة التي تشنها على أهل قطاع غزة والضفة الغربية، من دون مبرر. ويتحدث سفهاء اليمين الإسرائيلي عن تهجير سكان غزة، وطرد أهل الضفة الغربية، واستمرار احتلال أراضي لبنان، واقتطاع الجنوب السوري. ويسعى رئيس وزرائها نتنياهو بخُبث شديد إلى إقناع الولايات المتحدة بأن إسرائيل قادرة بمفردها على تدمير المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية. إنه سَفَهٌ ورَهَقٌ، وليس دبلوماسية، ولا براعة في تحقيق المصالح. وهي فظائع ستغذي اضطرام العداوة في نفوس العرب عقوداً، بل قروناً قادمة. وحتى لو تم التوصل في أي وقت إلى اتفاقات سلام، أو تطبيع دبلوماسي، فهي لن تمحو تلك الغبائن من نفوس العرب، ما سيجعله سلاماً فاتراً، وتطبيعاً بارداً. فما يحدث اليوم لا يمكن وصفه بأي شيء غير أنه حقد، وعداوة، وقلوب سوداء خالية من الرحمة والإنسانية، وليس فيها ذرة من عقل، لأن من تقتلهم إسرائيل وتشردهم وتحتل أراضيهم لن تستطيع في نهاية المطاف تغييرهم، ولا إعادة رسم الجغرافيا التي فرضت عليهم أن يكونوا جيراناً للدولة العبرية. وستنشأ أجيال منهم على بُغض إسرائيل، ومعاداتها. وهو نتاج طبيعي ومنطقي لمن يرفض السلام، وينتهك حق العرب في الحياة والأرض، ويعيث فيهم تقتيلاً، ذكوراً وإناثاً وأطفالاً. وها هي إسرائيل اليوم تفرض على أهل غزة الموت ليس بسلاحها العاتي وحده، بل جوعاً أيضاً، بتمسكها بإغلاق المعابر، ومنع تدفق المساعدات الغذائية والإيوائية ومياه الشرب. إنها حال لا يمكن تصديق حدوثها في الألفية الثانية؛ ألفية الذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائية، والرحلات الفضائية. ولا يبدو ثمة حلٌّ ممكن سوى تطبيق حل الدولتين لحسم النزاع، ومسح مرارات النفوس. والمطلوب تضامن عالمي ودولي شامل لإلزام هذه السلطة اليمينية الغاشمة بوضع حدٍّ لإراقة الدماء، وتدمير الممتلكات، وسرقة الأراضي، وتهجير أصحاب الأرض.

أخبار ذات صلة






اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الفظائع لن تول د سوى البغض

كانت هذه تفاصيل الفظائع لن تولِّد سوى البغض والعداوة واستمرار النزاع نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة عكاظ ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم