كتب اندبندنت عربية إسرائيل وتركيا تتفقان على "هدوء" بسوريا انتظارا للقاء ثان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تنظر إسرائيل بغاية الخطورة للتحركات التركية العسكرية في سوريا رويترز تقارير nbsp;سورياتركياإسرائيلأذربيجانالولايات المتحدةدونالد ترمبترمبنتنياهوالجيش الإسرائيليروسياواشنطنسلاج الجو الإسرائيليرغم التفاؤل الذي سبق الاجتماع الأول بين ممثلين... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 01:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تنظر إسرائيل بغاية الخطورة للتحركات التركية العسكرية في سوريا (رويترز)
تقارير سورياتركياإسرائيلأذربيجانالولايات المتحدةدونالد ترمبترمبنتنياهوالجيش الإسرائيليروسياواشنطنسلاج الجو الإسرائيلي
رغم التفاؤل الذي سبق الاجتماع الأول بين ممثلين عسكريين من إسرائيل وتركيا في أذربيجان، بمساهمة هذه الخطوة في فرض الهدوء على الجبهة السورية، فإن تعنت الطرفين بقضم قطعة من الأرض السورية والسيطرة عليها أبقى الوضع على حاله، بانتظار انعقاد لقاء ثان بعد انتهاء عيد الفصح العبري.
تصريحات وتهديدات الطرفين خلال اليومين الأخيرين، عكست صعوبة التوصل إلى اتفاق وفق ما خطط له الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد لقائه الأخير مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وعد الإسرائيليون تحذيرات واتهامات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإسرائيل بأنها دولة إرهاب وتحاول تفجير الثورة السورية، عقبة أمام إمكانية التوصل إلى تفاهمات بين الطرفين أو حتى عقد اللقاء الثاني بينهما.
وكان الوفد الإسرائيلي بمشاركة عسكريين إلى جانب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغابي والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة رومان غوفمان اجتمع مع وفد عسكري تركي في أذربيجان لبحث إمكانية إنشاء آلية لمنع الاشتباك ووقوع صدامات وحوادث في الأرض السورية، على أن تعمل الآلية على غرار الآلية التي كانت قائمة سابقاً بين الجيش الإسرائيلي والقوات الروسية في سوريا، ومن خلالها يتم إنشاء قناة اتصال مباشر بين الجيشين تتيح تنسيقا مسبقاً وتفادي وقوع مواجهات ميدانية.
الاجتماع الأول، انتهى من دون أي اتفاق في أعقاب الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل، بينها إبقاء حرية تحليق طيرانها في أجواء سوريا كما تصر على ما تسميه حقها في الدفاع عن الدروز والأكراد، وفي الحالتين إسرائيل، عملياً، تبقى منتشرة ومتمركزة في مختلف المناطق، فيما الجنوب بحسب إسرائيل، تريده منطقة عازلة وتحت سيطرتها بذريعة دفاعها عن الأقليات.
كما عدت إسرائيل إقامة قواعد تركية في منطقة تدمر خطاً أحمر، وتصر على أن أي تغيير في انتشار القوات الأجنبية يشكل تهديداً لها. الوفد التركي أوضح أن الوجود التركي في سوريا يتم بناء على طلب رسمي من دمشق، ويهدف إلى تعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتقول الخبيرة العسكرية غيلي كوهين، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، إن الطرفين لم يتوصلا لأي تفاهمات وكان الهدف هو أن يبقى وجود كل طرف في سوريا وفق ما يخطط له، فيما الوفد الإسرائيلي رفض التنازل عن شروطه، وأضافت "اللقاء الأول انتهى من دون أي اتفاق، وهناك فجوة كبيرة بين ما تريده إسرائيل وتضعه من خطوط حمر، وما تريد تركيا لكن حالياً هناك اتفاقاً غير مكتوب بين الطرفين على الهدوء إلى حين الاتفاق في اللقاءات المتوقعة قبل نهاية الشهر الجاري".
وتنظر إسرائيل بغاية الخطورة لتصريحات تركية أكدت أن "إنشاء قواعد عسكرية تحمل طابعاً تدريبياً يهدف إلى مساعدة سوريا في الحفاظ على وحدة أراضيها واستقرارها وأمنها، وتطهيرها من الإرهاب".
كسر قواعد اللعبة
مسؤولون أمنيون وعسكريون إسرائيليون، وفي أعقاب اجتماع لتقييم لقاء أذربيجان اتفقوا على ضرورة الحفاظ على منع وقوع احتكاك أو مواجهات إلى حين الاجتماع المقبل، بينما نقل عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب نقلت رسالة حاسمة للوفد التركي تحذر فيها من أن "أي تغيير في انتشار القوات الأجنبية في سوريا، بشكل خاص إقامة قواعد تركية في منطقة تدمر، يشكل خطاً أحمر بل يكسر قواعد اللعب في الأرض السورية".
وبحسب المسؤول الإسرائيلي فإن منع تهديد القوات الإسرائيلية يقع ضمن مسؤولية الحكومة في دمشق وهدد بأن "أية خطوة تعرض إسرائيل للخطر، ستعرض نظام أحمد الشرع للخطر أيضاً".
نتنياهو كان قد أشار في أعقاب محادثاته مع ترمب حول الملف السوري إلى أن "إسرائيل لا تريد رؤية تركيا تستخدم الأراضي السورية كقاعدة ضدها، وهناك سبل عدة يمكننا من خلالها تجنب هذا الصدام" وأضاف في اجتماع للمجلس الوزاري الأمني المصغر أنه أطلع ترمب على نيات تركيا في شأن إقامة قواعد عسكرية في سوريا، مضيفاً "لا نبحث عن صدام مع تركيا لكننا لن نتردد في اتخاذ إجراءات إذا لزم الأمر لحماية جنودنا وأمن حدودنا وسكاننا".
الفخ التركي لإسرائيل
في إسرائيل ناقش عسكريون وأمنيون تقريراً يحذر من أن تركيا تعد مكمناً لسلاح الجو الإسرائيلي وبحسب هذا التقرير الذي ينقل حديث مسؤول روسي فإن تركيا ستنقل منظومة الدفاع الجوي الروسية "S-400" إلى الأراضي السورية، خصوصاً إلى محافظة حمص.
وفق التقرير فإن "نشر هذه المنظومة قد يتم في إطار اتفاقية دفاع أعدت بين تركيا وسوريا"، وهو تطور لم تستبعده مصادر رسمية تركية، تعتقد أن هذه الخطوة قد تسهم في تلبية مطالب واشنطن، التي طالما ضغطت على أنقرة للتخلي عن المنظومة الروسية.
وبحسب إسرائيل فإن القوات التركية حصلت على موافقة موقتة من دمشق لاستخدام قاعدة T-4 الجوية في ريف حمص وستشمل القاعدة أنظمة دفاع جوي تركية، إلى جانب أسلحة هجومية.
ويأتي التخوف الإسرائيلي من نصب منظومة " S-400" من أنها تعد واحدة من أكثر منظومات الدفاع الجوي تقدماً، حيث تستطيع تعقب وتدمير أهداف على مسافات تصل إلى 400 كيلومتر، وتشكل تهديداً محتملاً للطائرات المتطورة.
إزاء هذه التقديرات وفي وقت تنتظر إسرائيل اللقاء الثاني مع تركيا تسعى إلى الحفاظ على الهدوء، لكنها قلقة من خطوات تركية لفرض وجودها وشروطها في سوريا، مع رفض أنقرة لخطوط تل أبيب الحمراء، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي الجهوزية والاستعداد لمختلف السيناريوهات المتوقعة.
أزمة الجيش متفاقمة
تأتي هذه الاستعدادات في وقت لا تزال الجبهة اللبنانية غير هادئة والعمليات العسكرية في غزة تتصاعد، ضمن المناورة الكبرى، بينما تتسع حركة الت
شاهد إسرائيل وتركيا تتفقان على هدوء
كانت هذه تفاصيل إسرائيل وتركيا تتفقان على "هدوء" بسوريا انتظارا للقاء ثان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.