محمد القحوم... سيمفونية حضرمية مشبعة بالثقافات.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


محمد القحوم... سيمفونية حضرمية مشبعة بالثقافات


كتب اندبندنت عربية محمد القحوم... سيمفونية حضرمية مشبعة بالثقافات..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بدا اهتمام القحوم بعالم الموسيقى منذ سن مبكرة متأثراً بالفنون الحضرمية حساب القحوم على فيسبوك فنون nbsp;اليمنحضرموتمحمد القحومفرنساالإماراتالسعوديةقطرالكويتسلطنة عمانالموسيقىالتراثتميزت مدينة تريم حضرموت بجنوب شرقي اليمن بتاريخها الثقافي... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 01:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

بدا اهتمام القحوم بعالم الموسيقى منذ سن مبكرة متأثراً بالفنون الحضرمية (حساب القحوم على "فيسبوك")





فنون  اليمنحضرموتمحمد القحومفرنساالإماراتالسعوديةقطرالكويتسلطنة عمانالموسيقىالتراث

تميزت مدينة تريم حضرموت بجنوب شرقي اليمن بتاريخها الثقافي والفني الزاهر، فهي المدينة التي كانت لها سبق الريادة والصدارة في الفن الغنائي خلال القرن الـ20، وبرز فيها عدد غير قليل من عمالقة الطرب والغناء في مقدمهم أبو بكر سالم بلفقيه وحداد بن حسن الكاف ومحفوظ باحشوان والملحن عبدالقادر الكاف.

ورافق النهضة الفنية في المدينة نهضة علمية ودينية مزدهرة، وظهور عدد من علماء المدرسة الصوفية التي كانت تريم مركزها الأول على مستوى اليمن قاطبة، حتى إن عدد مساجدها وصل إلى رقم قياسي على مستوى البلاد بـ360 مسجداً.

وعلى مدى عقود القرن الـ20 وما بعدها لم يتوقف الإنتاج الفكري والفني والثقافي في المدينة، وسطع نجم أبنائها على المستويين الوطني والعربي.

الدان الحضرمي

بدأ تاريخ الأغنية الحضرمية في تريم بخاصة وبعض المدن الحضرمية، خلال النصف الأول من القرن الـ20، فقد كان كثير من العلويين أسبق الحضارم إلى احتراف الغناء وأجادوا العود والربابة.

ويعد الدان الحضرمي الجذر الأساس للحركة الفنية والموسيقية الحضرمية، فهو نمط من أنماط الغناء القديم في المجتمع الحضرمي الذي ارتبط في البداية بأصحاب الإبل في حلهم وترحالهم وتنقلاتهم عبر الصحراء، وهؤلاء من يسمون بالجمالين، حتى إن الدان، بخاصة في مدينة تريم وضواحيها، ينسب في الغالب إليهم فيقال دان الجمالة.

 

يتمنى القحوم توفر فرص أفضل للفن والموسيقى داخل اليمن (حساب القحوم على "فيسبوك")

 

ويلاحظ هنا أن الجمالة يمارسون غناء الدان ليس في ترحالهم فحسب، بل في جلساتهم ومسامراتهم بوصفه واحداً من متنفسات الحياة والغناء القديم.

تشارك الثقافات

في أحدث نقلة فنية وثقافية يشهدها الوسط الفني اليمني والحضرمي خاصة، يبرز اسم الفنان الموسيقي الشاب الموسيقار محمد القحوم صاحب السيمفونيات التراثية الذي ذاع صيته خلال الأعوام القليلة الماضية.

ولد القحوم في تريم الغناء وعاش طفولته في هذه المدينة، ثم انتقل في مرحلة الشباب إلى مركز محافظة حضرموت المكلا، ومع ذلك لم يفارق مسقط رأسه نهائياً، إذ لا يمر العام إلا ويقضي فيه أياماً عدة لا سيما أعياد الفطر والأضحى.

بدا اهتمام القحوم بعالم الموسيقى منذ سن مبكرة متأثراً بالفنون الحضرمية بشكل خاص والفن اليمني عموماً، وكان شغوفاً بفكرة مشاركة هذه الفنون مع مختلف الثقافات من جميع أنحاء العالم، لذلك عمل على مزج الفنون التراثية المحلية مع الأعمال الموسيقية والغنائية العالمية الشهيرة وكانت هذه البداية.

تريم الأثر الوجداني

يقول محمد القحوم في حديثه إلى "اندبندنت عربية" إن نشأته في تريم أثرت فيه وجدانياً وروحياً، مضيفاً "الجميل أن تريم مثلما هي بلد العلم والعلماء والتدين، فهي أيضاً بلد الثقافة والفنون، حيث يعتبر الفن في تريم جزءاً أصيلاً من ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا، ومرتبط بشكل وثيق بحياتنا ومناسباتنا سواء كانت الاجتماعية أو حتى الدينية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومضى في حديث عن تريم بقوله "تشتهر بالمنهج الصوفي المعتدل الذي يعتبر الفن جزءاً أصيلاً ومهماً في حياة الإنسان وأهلها أهل فن بمختلف شرائح المجتمع، ولذلك ظهر منها كثير من الرواد في المجال الفني يتصدرهم الفنان الراحل أبو بكر سالم بلفقيه".

السيمفونيات التراثية

ألف القحوم كثيراً من الأعمال والمشاريع الموسيقية، ونشر أعماله الفنية عبر قناته على "يوتيوب" التي حصدت الملايين من المشاهدات، وتخصص في صناعة الهويات الموسيقية والموسيقى التصويرية للأفلام والمسلسلات التلفزيونية والإعلانات والبرامج التلفزيونية، إضافة إلى تعاونه الفني مع مجموعة من المطربين والفنانين المشاهير في الوسط الفني، وتظل أهم أعماله مشروعه الذي حمل عنوان "السيمفونيات التراثية" والذي أطلقه عام 2019 والهادف إلى تسليط الأضواء العالمية على الفنون اليمنية التراثية وفي مقدمها الفن الحضرمي.

وعن هذا المشروع يؤكد أن "شرارة فكرة هذا المشروع الموسيقي انطلقت من خلال تساؤل بسيط، لماذا لا يعرف الأشخاص في دول أخرى - خصوصاً الغرب - عن الموسيقى اليمنية أو العربية أو الحضرمية أو أي من أنماط الموسيقى والأغاني المحلية والإقليمية على رغم شهرة الموسيقى والآلات الموسيقية الغربية لدينا؟ طبعاً الجواب عن السؤال يكمن في تحقيق مزيد من التبادل الثقافي بين الشعوب، وبدلاً من النظر إلى التأثير الثقافي الغربي على أنه تأثير طاغ يؤدي إلى تراجع الفنون المحلية، نظرنا بطريقة مختلفة، وهي لماذا لا نعمل على إحداث تأثير متبادل؟ ونأخذ فنوننا إلى الثقافات الأخرى؟ ومن ثم فإن أبرز العوامل التي ساعدت في نجاح الفكرة هي أولاً الإيمان بالفكرة، وإيمان فريقي بها، ثم بلا شك الثراء الفريد للموسيقى والفن المحلي والإقليمي".

مشاركات كثيرة ومتميزة

يأبى الفنان القحوم إلا استغلال المهرجانات والفعاليات الموسيقية العربية والأجنبية بالمشاركة بعرض السيمفونيات التراثية التي أبدع في تصميمها، فشارك في كثير من الفعاليات والمهرجانات الثقافية في المنطقة العربية، أبرزها حفلة الأوركسترا اليمنية التي جاءت تدشيناً لفعاليات موسم الرياض 2024، وشارك في الدوحة ضمن فعاليات الغرة للآداب والفنون.

وفي حفلة الكويت التي تزامنت مع تدشين فعاليات "هلا فبراير" الأخير، علاوة على ذلك كان نجم حفل "نغم في دبي" في الإمارات لمناسبة مئوية ميلاد الشاعر الراحل سلطان العويس، بحضور عدد من المسؤولين يتقدمهم الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعدد من الشخصيات الحكومية والثقافية والاجتماعية، إلى جانب الجماهير


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد محمد القحوم سيمفونية حضرمية

كانت هذه تفاصيل محمد القحوم... سيمفونية حضرمية مشبعة بالثقافات نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم