ما يجب ان يُقال .. بعد إنتهاء السِجال.. اخبار عربية

نبض الأردن - صراحة نيوز


ما يجب ان يُقال .. بعد إنتهاء السِجال


كتب صراحة نيوز ما يجب ان يُقال .. بعد إنتهاء السِجال..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد صراحة نيوز ـ عوض ضيف الله الملاحمة يبدو لي ان مجتمعنا الأردني مشحون بشحنات سلبية قوية . لذلك في كثير من الأمور يذهب المجتمع في تفسير الأمور بغير محلها ، ويبتعد عن المنطق ، وتنحرف الآراء بعيداً عن العدالة ، التي يفترض ان تكون نهجاً يسعى المجتمع... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 03:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

صراحة نيوز ـ عوض ضيف الله الملاحمة





يبدو لي ان مجتمعنا الأردني مشحون بشحنات سلبية قوية . لذلك في كثير من الأمور يذهب المجتمع في تفسير الأمور بغير محلها ، ويبتعد عن المنطق ، وتنحرف الآراء بعيداً عن العدالة ، التي يفترض ان تكون نهجاً يسعى المجتمع الى تطبيقه في كافة مناحي الحياة .

وبما ان العدالة غائبة في كل شيء اختلت الموازين ، ومن المحزن ان المجتمع نفسه يسعى لعدم تطبيقها أحياناً فيما يتوجب تطبيقها .

الأمر البديهي الذي ذكرته غير مرة ، ان جنسية أي بلد في العالم تكتسب بطريقتين لا ثالث لهما ، وهما : إما بالولادة ، او التجنس . والغالبية المطلقة من الأردنيين اكتسبوا الجنسية الأردنية بالولادة ، من كافة المنابت والأصول كما يُقال — مع أنني لا أحبذ هذه التسمية التي يفوح منها شيئاً من رائحة التمييز ، كما انني أرى انها غير بريئة ، رغم ان المقصود من إطلاقها صهر كافة الأردنيين في قالب الوطن ، لكنها تُستغل بغير ما قُصِدَ منها .

والأمر الذي يتحاشاه كافة الأردنيين ، من كافة المنابت والأصول ، ويهمسون بغيره في مجالسهم الخاصة ، أود ان أطرحه بوضوح شبه مُطلق . وللتحديد ، أقول : الغالبية المطلقة من الأردنيين من أصول ما غرب النهر ، هم أردنيون ( بالثُلث ) ، وغصبن عن (الزعلان والرضيان ) . والسبب ببساطة مطلقة انهم اكتسبوا الجنسية الأردنية بالولادة بعد وحدة الضفتين . وإحتلال الضفة الغربية عام ١٩٦٧ لا يُسقِط الجنسية عنهم ، لأنه تم إحتلالها وهي ما زالت جزءاً من الوطن الأردني . وعليه فإن كافة الأردنيين الذين اكتسبوا الجنسية الأردنية بعد وحدة الضفتين هم أردنيون أُصلاء ، بالمطلق ، شاء من شاء ، وأبى من أبى ، لأنه الواقع المطلق في واقعيته ، وقانونيته ، ومنطقيته ، وعالمية نهجه .

كل ما سبق يعتبر مقدمة ضرورية صريحة ومنطقية للسبب الذي دفعني لكتابة هذا المقال ، الذي هدفه وغايته الوطن الحبيب أولاً وآخراً .

وهنا أبدأ بموضوع المقال ، وهو يتعلق بالصبية الأردنية التي كانت تشارك في إحدى المسيرات دعماً لغزة المنكوبة ، ووصفت رجال الشرطة الأردنية البواسل ، الأحرار بأنهم ( صهاينة ) .

بداية هذا التوصيف المُهين للأردن كوطن ، ولكل مواطن أردني حر تم إستخدامه لأكثر من مرة ضد رجال الشرطة الأردنية ، خلال مظاهرات حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني ضد غزة . وفي إحدى المسيرات السابقة نُعتت به الشرطة الأردنية ، بينما يتحاور احد كبار الضباط مع المتظاهرين باسلوب حضاري راقي ، عندما كان المتظاهرون يودون إقتحام مبنى سفارة العدو الخالية .

وللتحليل ، ولتكرار هذه الإهانة لرجال شرطتنا الأشاوس : رجال الشرطة لم يسيئوا للمتظاهرين ، ولم يفرقوا المظاهرة ، وهم يتواجدون بمحيط المتظاهرين لحمايتهم وحماية أمن الوطن من المندسين ، ومن الخلايا النائمة التي تريد شراً بالوطن . كما ان المظاهرات والمسيرات والوقفات الإحتجاجية لم تتوقف منذ ما يزيد عن عام ونصف . ثم كيف تسمح تلك الفتاة لنفسها بنعت رجال شرطتنا الأشاوس بانهم صهاينة !؟ فهذا يعني انها لا تعترض على إجراء معين اتخذته الشرطة ، بل يعني انها

تعتبر رجال الشرطة أعداء ، مع أنهم أبناء الوطن وحُماته . كما يفهم من توصيفها المسيء المُقزز بأن عدائيتها لرجال الشرطة دائمة وراسخة ولا تقبل التغيير . وللتوضيح : فإن عدائنا للعدو الصهيوني سببه إحتلال فلسطين ، ولو تحررت فلسطين منهم لزال شعور العداء للصهاينة الحقيقيين ، بينما ما الذي يمكن ان يزيل عداوتها لرجال الشرطة الأردنية ، وهي يفترض انها أردنية مثلهم !؟

لست مع


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ما يجب ان ي قال بعد إنتهاء

كانت هذه تفاصيل ما يجب ان يُقال .. بعد إنتهاء السِجال نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صراحة نيوز ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم