إسلام مقداد.... صحفيَّةً لم يكتمل حلمها.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


إسلام مقداد.... صحفيَّةً لم يكتمل حلمها


كتب فلسطين أون لاين إسلام مقداد.... صحفيَّةً لم يكتمل حلمها..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خانيونس فاطمة حمدان أكثر ما يخيفني هو ذكر موتي في استهداف من العدو كرقم من الأعداد التي تزيد كل دقيقة، كأن يقال استشهاد فتاة وثلاثة آخرين في استهداف منزل مدني .هذا هو جزء من منشور للصحفية إسلام مقداد قبل استشهادها، في  تطبيق التواصل الاجتماعي... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 07:48 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

خانيونس/ فاطمة حمدان:

"أكثر ما يخيفني هو ذكر موتي في استهداف من العدو كرقم من الأعداد التي تزيد كل دقيقة، كأن يقال: استشهاد فتاة وثلاثة آخرين في استهداف منزل مدني".





هذا هو جزء من منشور للصحفية إسلام مقداد قبل استشهادها، في  تطبيق التواصل الاجتماعي "انستغرام" تتمنى فيه ألا تكون رقما عند ارتقائها، وأن يتم الحديث عنها وعن حياتها وأسرتها وما عانته خلال حرب الإبادة المستمرة على غزة.

في منشورها تتابع: "لست فتاة عادية ولا رقما، استغرقت تسعة وعشرين عاما لأصبح كما ترون الآن، أنا لست عادية لي بيت وأطفال وعائلة وأصدقاء وذاكرة والكثير من الألم".

فتلك الشابة الطموحة التي عشقت مجال الصحافة ودرسته في الجامعة الإسلامية تنقلت في عدة أماكن للعمل جزئيا وكانت حريصة على نقل الرواية للعالم آلى أن أصبحت هي وأسرتها أبطالا لفصل من فصول معاناة شعبها.

فقد باغتها الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزل أسرتها فوق رؤوسهم لتنجو إسلام وابنها ادم وابنتها سارة من موت محقق فيما فتكت الإصابة بابنتها زينة وزوجها ليتم تحويلهما للعلاج بالخارج.

وكانت تلك اللحظة داعيا لإسلام ـ وفق صديقتها المقربة التي تحمل الاسم ذاته إسلام مقداد- للتوقف عن العمل الصحفي كونها تصارع الشوق لابنتها التي افقدتها الإصابة بصرها وويلات الحرب والنزوح منفردة مع طفليها الآخرين.

ذلك قبل أن تستشهد مع طفلها آدم، في غارة إسرائيلية على أحد المنازل في مدينة خانيونس الأحد الماضي.

تقول صديقتها لصحيفة "فلسطين": "عاشت الشهيدة إسلام ظروفا صعبة جدا وكانت تقيم في خيمة تفتقر لأدنى مقومات الحياة بعد قصف منزلها، لكنها كانت تجاهد للبقاء بخير علها تتمكن يوما من السفر واللقاء بابنتها الجريحة زينة".

قصة لم تكتمل

ففي آخر تواصل بين "إسلام" وصديقتها الشهيدة أخبرتها انها "بتمشي الحياة تمشاية" وأنها تخشى أن يصيب مكروه أطفالها بعد أن نجوا بأعجوبة من قصف الاحتلال لمنزلها في المرة الأولى، "أخبرتني بأنها ستتوقف عن العمل الصحفي خلال الحرب لتبقى بجانب طفليها خشية أن يصيبهما مكروه".

وكان ما يشغل بال الشهيدة هو إتمام علاج ابنتها سارة المصابة أيضا في ظل انعدام الإمكانيات الطبية في غزة والشوق الشديد لرؤية ابنتها زينة التي انقلبت حياتها رأسا على عقب وهي لم تتعدى الثلاثة أعوام من العمر حيث فقدت بصرها.

تقول صديقتها: "كانت إسلام شخصا هادئا وعفويا وحرا وليست منتمية لأي فصيل، وبقتل الاحتلال لها قتل صحفية حرة كانت تنقل اوجاع الناس دون تحيز لاي فئة".

أما صديقتها أنسام أبو عودة ( تقيم حاليا في تركيا) فتقول: "تعرفت إلى إسلام أثناء الدراسة الجامعية كانت مثالا في الرقة والوعي والثقافة، عرفت في الجامعة بهدوئها واهتمامها بالقضايا الإنسانية التي كانت أكثر ما يستقطبها في العمل الصحفي".

وتبين أنسام لصحيفة "فلسطين"، أن الشهيدة إسلام كانت طموحة جدا في عملها الصحفي، وتنقلت بين أكثر من مؤسسة واكتسبت خبرة إعلامية، "حتى أنها كانت تحاول الاستفادة من وجودي في الخارج لتفتح الآفاق نحو مجالات صحفية أوسع".

ولم يكتب لقصة الصحفية إسلام أن تكتمل، فيما بقيت سارة تعاني ألم الفقد ونار الشوق لشقيقتها ووالدها.

 

المصدر / فلسطين أون لاين


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد إسلام مقداد صحفي ة لم

كانت هذه تفاصيل إسلام مقداد.... صحفيَّةً لم يكتمل حلمها نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم