ما اتجاهات حرب السودان بدخولها العام الثالث؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


ما اتجاهات حرب السودان بدخولها العام الثالث؟


كتب اندبندنت عربية ما اتجاهات حرب السودان بدخولها العام الثالث؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد آلاف القتلى والجرحى وملايين النازحين بسبب الحرب اندبندنت عربية الحرب المنسيةتقارير nbsp;دارفورمحمد حمدان حميدتيالدعم السريعالجيش السودانيحرب السودانالحرب المنسيةدخلت حرب السودان عامها الثالث مع استمرار القتال بين الجيش بقيادة عبدالفتاح... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 04:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

آلاف القتلى والجرحى وملايين النازحين بسبب الحرب (اندبندنت عربية)





الحرب المنسيةتقارير  دارفورمحمد حمدان حميدتيالدعم السريعالجيش السودانيحرب السودانالحرب المنسية

دخلت حرب السودان عامها الثالث مع استمرار القتال بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان "حميدتي" مخلفة آلاف القتلى والجرحى وملايين النازحين، من دون أن تلوح في الأفق أية بارقة أمل على قرب انتهاء هذا الصراع الذي اندلع تحديداً في الـ15 من أبريل (نيسان) 2023 بسبب خلاف بين الحليفين السابقين (البرهان وحميدتي) على خطة سياسية مدعومة دولياً للانتقال بالسودان إلى حكم مدني.

انفجر هذا القتال بداية في العاصمة الخرطوم لتتسع رقعته في أقل من شهر لتشمل ولايات دارفور وكردفان وسنار والجزيرة والنيل الأبيض، حيث كانت الكفة تميل لمصلحة "الدعم السريع" التي بسطت سيطرتها على أجزاء واسعة من تلك الولايات، إلا أن الجيش تمكن أخيراً من استعادة عدد من المدن والقرى في ولايات عدة، محققاً انتصارات متلاحقة ومؤثرة في جبهات القتال المختلفة.

ففي ظل هذا الواقع كيف ينظر المراقبون إلى مسار واتجاهات هذه الحرب وما مآلاتها وتأثيراتها في مستقبل السودان؟

حواضن اجتماعية

يقول رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي والقيادي في تحالف القوى المدنية (صمود) بابكر فيصل، "واضح أن الجيش السوداني يسعى من خلال معاركه التي يقودها حالياً في جبهات عدة للسيطرة على ولايتي الجزيرة والخرطوم، ومن ثم إعلانه انتهاء الحرب بسحقه التمرد والاتجاه لتشكيل حكومة لإدارة الفترة الانتقالية كما يروج لذلك في ضوء ما أطلقه في ما يسمى الحوار السوداني - السوداني، وكأنه انتصر انتصاراً كاملاً على (الدعم السريع)، والبدء في الحديث عن خريطة طريق تتضمن رؤيته للعملية السياسية والخروج الآمن لـ(الدعم السريع) بتجميع قواته في معسكرات خارج الخرطوم، فضلاً عن اخلاء دارفور وكردفان من أي وجود لتلك القوات". وتابع، "أما (الدعم السريع) فاتجهت للانضمام إلى تحالف الميثاق التأسيسي (تأسيس) الذي يضم مجموعة من القوى المدنية والحركات المسلحة بما فيها الحركة الشعبية - شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، والذي ينص على تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة (الدعم السريع)، بالتالي من المؤكد أن هذا المشهد سينتج منه اتساع رقعة الحرب، بخاصة في مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان، وذلك في أعقاب التنسيق الذي تم أخيراً بين (الدعم السريع) والحركة الشعبية - شمال".

 

معركة وسط الخرطوم بسط فيها الجيش السوداني سيطرته التامة على منطقة مهمة تقع فيها المواقع السيادية (أ ف ب)

 

ويردف فيصل، "في ظل هذا الواقع لا أتوقع أن يكون هناك تفاوض في المستقبل القريب لأسباب عدة أبرزها أن كل طرف من أطراف الحرب يريد أن يعزز مواقعه وموازين القوة لديه في الميدان، فضلاً عن أن العالم الخارجي مشغول بقضايا كبرى فنجد أن الولايات المتحدة منذ تنصيب دونالد ترمب رئيساً لم تعلن سياسة واضحة تجاه ما يجري في السودان، بل لم تعين مبعوث خاص له، إضافة إلى انشغال السعودية الراعي الرئيس لمنبر جدة للوساطة بين طرفي الحرب السودانية بجهود وقف إطلاق النار في أوكرانيا في ضوء التنسيق مع واشنطن".

ويواصل رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي والقيادي في تحالف القوى المدنية (صمود)، "كما أن هناك تطورات اقليمية قد يكون لها تأثير في الشأن السوداني منها وجود نذر حرب بين أريتريا وإثيوبيا، إلى جانب توقع انفجار الوضع في جنوب السودان، مما يزيد من تفاقم الحرب في السودان والإقليم برمته، وهو ما يجعل الوضع أكثر تعقيداً وخطورة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويستطرد فيصل، "في تقديري إن الطرفين المتحاربين يتجهان خلال الفترة المقبلة نحو التصعيد العسكري بصورة أكثر شراسة مما كان في السابق، حيث كل طرف يسعى لإثبات وجوده ميدانياً على الأرض حتى يثبت أنه الطرف الشرعي، لكن من المستحيل أن يحسم أي من الطرفين هذه الحرب عسكرياً، فهي ليست حرب تقليدية كما كانت حرب الجنوب التي استمرت 40 عاماً أو حرب دارفور التي ظلت مستمرة لعقدين".

 

يحتفظ جنوب السودان بتاريخ من النزاع والمصالح المتشابكة فيه (رويترز)

 

ويبين أن "هذه الحرب تسندها حواضن اجتماعية ضخمة في كل مناطق البلاد، سواء التي تشهد صراعاً أو الآمنة، وأصبح القتال يدور بين الطرفين على بعد 300 متر، فضلاً عن اتساع دائرة استخدام المسيرات في هذا الصراع واستهدافه كل المدن بلا استثناء، مما يجعلها حرباً شاملة ومختلفة تماماً عن أي حرب أخرى". ويرى، "للأسف، إن القوى المدنية الديمقراطية على رغم تحركها المبكر لوقف هذه الحرب وما بذلته من جهود حثيثة لإقناع الطرفين بوقف العدوان بينهما تفادياً لمزيد من القتل والدمار والتشريد، فإن هذه الجهود لم تجد الاستجابة، ومع ذلك فإن تلك الجهود ستستمر من قبل تحالف القوى المدنية الديمقراطية (صمود) برئاسة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، والتي وضعت خريطة طريق تتضمن عقد اجتماع مشترك بين مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن الدولي، بحضور قائدي الجيش و(الدعم السريع)، وحركتي عبدالعزيز الحلو، وعبدالواحد محمد نور، كما تقترح المبادرة وقف فوري لإطلاق النار، وعقد مؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الحاجات الإنسانية التي حددتها خطة الاستجابة الأممية، وإطلاق عملية سلام شاملة".

وختم رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي حديثه، "في رأيي أنه لن يكون هناك تغيير في وضع الحرب إلا في حال وجود اهتمام دولي وممارسته ضغوط شديدة على أطرافها ليس كما حدث في مؤتمر جنيف الذي عقد في الـ14 من أغسطس (آب) 2024، فضلاً عن توصل الأطراف المعنية في الاقليم إلى قناعة بأن هذه الحرب ستهدد الاقليم إذا لم تتوقف".

أزمات متراكمة

في السياق ذاته يوضح المتخصص في الاقتصاد السياسي


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ما اتجاهات حرب السودان بدخولها

كانت هذه تفاصيل ما اتجاهات حرب السودان بدخولها العام الثالث؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم