هل نتجه نحو أزمة على غرار 2008 بفضل حروب ترمب التجارية؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


هل نتجه نحو أزمة على غرار 2008 بفضل حروب ترمب التجارية؟


كتب اندبندنت عربية هل نتجه نحو أزمة على غرار 2008 بفضل حروب ترمب التجارية؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الأسواق الصاعدة تشهد ارتفاعاً في أسعار الأسهم والأسواق الهابطة تشهد انخفاضاً في التقييمات غيتي أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;الرسوم التجاريةحروب ترمب التجاريةسوق الأسهمالاقتصاد العالميالمستثمرونتواصل أسواق الأسهم التراجع في أنحاء العالم كله في... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 05:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الأسواق الصاعدة تشهد ارتفاعاً في أسعار الأسهم والأسواق الهابطة تشهد انخفاضاً في التقييمات (غيتي)





أخبار وتقارير اقتصادية  الرسوم التجاريةحروب ترمب التجاريةسوق الأسهمالاقتصاد العالميالمستثمرون

تواصل أسواق الأسهم التراجع في أنحاء العالم كله في أعقاب إعلان الولايات المتحدة من أسبوعين فرض رسوم جمركية، وبدء الدول المستهدفة في تطبيق إجراءات انتقامية، ولا سيما الصين التي كانت من أولى الدول المستجيبة، في حين يتوقع أن يصدر الاتحاد الأوروبي قريباً بياناً في هذا الصدد.

ويعني ارتفاع الكلف تزامناً مع انخفاض الطلبات التي تتلقاها الشركات والإجراءات العقابية التي تستهدف المصدرين الأميركيين أن معدل النمو العالمي قد يتباطأ بصورة كبيرة، إذ يتوقع بعض الاقتصاديين الآن فرصة أكبر لوقوع ركود عالمي.

ويفيد عدم اليقين المستمر حول الوضع بأكمله بغياب أي إجابة مضمونة على السؤال المهم: إلى أي مدى يمكن أن يتفاقم تدهور أسواق الأسهم؟

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

السياق في المملكة المتحدة وخارجها

انخفض مؤشر "فاينانشيال تايمز 100" (فتسي 100) بأكثر من ثلاثة في المئة للمرة الثانية خلال تداولات يوم الإثنين 7 أبريل (نيسان)، مما يعني تكبده خسائر تفوق مكاسبه السابقة المحققة عام 2025 وعودته إلى المستويات المسجلة قبل سنة. من الواضح أن هذا الانخفاض كبير، لكنه أبعد ما يكون عن الانخفاض الكارثي على صعيد سوق الأسهم في شكل عام: سجل مؤشر "فاينانشيال تايمز 100" مستوى قياسي، كان الأعلى على الإطلاق، في الثالث من مارس (آذار) الماضي.

لذلك في السياق الأوسع لتاريخ سوق الأسهم، لا يعد المؤشر في منطقة سلبية. وبالمثل، انخفض مؤشر "داكس" في ألمانيا بنسبة 13 في المئة خلال شهر واحد، ومع ذلك لا يزال الآن عند مستويات ديسمبر (كانون الأول) 2024 فحسب، في حين يراوح مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" حول مستويات أبريل 2024.

ومع ذلك قد يستغرق التعافي بعض الوقت ولا يريد المستثمرون والشركات أن تتواصل الانخفاضات من دون التأكد من كيفية التخفيف من تلك.

أما في بورصات أخرى، فالوضع مختلف.

يعد هبوط مؤشر "هانغ سينغ" في هونغ كونغ بأكثر من 13 في المئة يوم الإثنين 7 أبريل وانخفاض مؤشر "نيكاي 225" الياباني بأكثر من سبعة في المئة لافتين للغاية، بعد النمو الهائل بين عامي 2021 و2024، بات "نيكاي" الآن متراجعاً بأكثر من 20 في المئة منذ سنة – وبالنسبة إلى "هانغ سينغ" كان يوم الإثنين ذاك واحداً من أسوأ أيامه منذ تأسيسه.

قال راس مولد، مدير الاستثمار في شركة "أي جيه بل" AJ Bell "من النادر أن نرى مؤشراً رئيساً للأسهم ينخفض بنسبة تقع في خانة العشرات في يوم واحد، وهذا اليوم سيسجله التاريخ".

وأضاف "في الجوهر، نرى في أسواق آسيا اندماج يومين مروعين في يوم تعامل واحد. ما حصل هو رابع أكبر انخفاض في يوم واحد على الإطلاق يشهده ’هانغ سينغ‘". وتابع "نشهد أكبر انخفاضات في آسيا لأننا يمكننا القول إن رسوم ترمب ستضر بها أكثر من غيرها. لقد ازدهرت البلدان الآسيوية من بيع المنتجات إلى الغرب، حيث كانت بلدان مثل الولايات المتحدة متعطشة للوصول إلى العمالة الرخيصة".

"لا تحاولوا الإمساك بسكين أثناء سقوطه"

كثيرة هي الأقوال المعروفة في عالم الاستثمار، وكثير منها نجم عن النتائج المتكررة التي خبرتها خلال عقود من الزمن.

إحدى المقولات التي تتبادر إلى الذهن عند التفكير في النقطة التي يبدأ فيها الانتعاش – أو الحد الأقصى للانهيار – هي: "لا تحاولوا الإمساك بسكين أثناء سقوطه". لغير الضليعين، تشير المقولة إلى أن المرء، إذا كانت أسعار أسهم ما تشهد تراجعاً سريعاً، عليه ألا يشتري هذه الأسهم، فهي قد تفاجئه مفاجأة غير سارة من خلال الاستمرار في الانخفاض بدلاً من أن تعاود الانتعاش.

إن فرصة استمرار التراجع كبيرة في الوقت الحالي.

في الانهيارات التاريخية، اختلفت فترات الانتعاش وأسبابه، وفق قول دان كوتسوورث، المتخصص في شركة "أي جيه بل"، لـ"اندبندنت". وأوضح "تسببت الرسوم الجمركية الكاسحة في ضرر كبير للمستثمرين، إذ مسحت حتى الآن 8.27 تريليون دولار (6.44 تريليون جنيه استرليني) من قيمة سوق الأسهم العالمية منذ خطاب ’يوم التحرير‘. لا أحد يعرف على وجه اليقين إذا كان المستقبل يحمل مزيداً من الضرر". وأكمل "شهد الأسبوع الماضي [الأسبوع الأول من أبريل] انخفاضات كبيرة، لكن أدوات مثل الأسهم الدفاعية [أسهم شركات تعمل في قطاعات لا تتأثر كثيراً بتقلبات الاقتصاد، أي إنها تميل إلى الحفاظ على استقرار أدائها حتى خلال الأزمات الاقتصادية أو فترات الركود] وسندات الخزانة الأميركية والذهب و"بتكوين" تماسكت أسعارها حتى بعد ظهر الجمعة (4 أبريل). انتشر بيع الأصول المالية على نطاق واسع في وقت سابق من يوم الثلاثاء [8 أبريل] – مما يدل على تزايد حدة المخاوف لدى المستثمرين". وأضاف "سيفهم البعض في ذلك أن السوق تبلغ مرحلة العدوى، حيث يصفي المستثمرون كل ما يمكنهم تصفيته. لن يكون مستغرباً أن نرى بعد هذه المرحلة موجة من رهان المستثمرين المخالفين على ارتفاع الأسعار، فيسارعون إلى شراء الأصول وهي رخيصة".

وختم بالقول "وقد يفهم آخرون الوضع بطريقة مختلفة، فيشير بيع الأسهم الدفاعية وغيرها إلى أن أخباراً سيئة أخرى ستأتي. يمكننا أن نلقي نظرة على أحداث سوقية صادمة سابقاً، بما في ذلك جائحة (كوفيد)، والأزمة المالية العالمية، والتضخم الثقيل في سبعينيات القرن الـ20، فنرى أن الفترات التي تسبق التعافي كانت متغيرة: بعضها قصير، وبعضها طويل ومؤلم".

على المستثمرين بالتجزئة الذين قد يعانون صدمة تراجع الأسواق للمرة الأولى، فهم السياق والتحلي بالهدوء. هناك عبارة مستهلكة أخرى: "امضوا وقتاً في السوق، ولا تحددوا وقتاً لتقلبات السوق".

الخسائر القيمية، كما يطلق عليها هي كذلك بالضبط: ي


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد هل نتجه نحو أزمة على غرار 2008

كانت هذه تفاصيل هل نتجه نحو أزمة على غرار 2008 بفضل حروب ترمب التجارية؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم