كتب اندبندنت عربية الحرب تثقل كاهل المرأة السودانية بأعباء أسرتها..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أصبحت نسبة كبيرة من النساء السودانيات اليوم المعيل الأساس لأسرهن اندبندنت عربية حسن حامد الحرب المنسيةتقارير nbsp;السودانالنيل الأبيضمصرمخيمات النزوحبورتسودانالجيش السودانيالدعم السريعالحرب المنسيةمع اندلاع الحرب في السودان، تبدّلت الأدوار... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 05:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أصبحت نسبة كبيرة من النساء السودانيات اليوم المعيل الأساس لأسرهن (اندبندنت عربية - حسن حامد)
الحرب المنسيةتقارير السودانالنيل الأبيضمصرمخيمات النزوحبورتسودانالجيش السودانيالدعم السريعالحرب المنسية
مع اندلاع الحرب في السودان، تبدّلت الأدوار الاجتماعية والاقتصادية بصورة كبيرة، فبعدما كانت المرأة السودانية تؤدي أدواراً مهمة في تسيير شؤون الأسرة الحياتية إلى جانب الرجل، أصبحت نسبة كبيرة من النساء السودانيات اليوم المعيل الأساس لأسرهن بسبب التحاق الأزواج بالنزاع المسلح أو وفاتهم،أو تعرّضهم للاعتقال والأسر، وبالفعل تحملن المسؤوليات في ظل هذه الظروف القسرية بشجاعة وثبات، في حين قاد اليأس بعضهن إلى المرض والاستسلام.
تضحية ومسؤوليات
سليمة الباقر، أحد النماذج الحيّة للنساء المكافحات، نزحت إلى مدينة ربك عاصمة ولاية النيل الأبيض قادمة من ضواحي إقليم كردفان بعدما اشتد القتال هناك نهاية العام الماضي، لذا لم يكن لها خيار غير النزوح القسري وبخاصة بعد مقتل زوجها في الحرب، تاركاً لها خمسة أطفال ترعاهم وحدها، فاضطرت إلى العمل في مختلف المهن الشاقة على رغم أنها سيدة شابة، إذ بدأت تبيع المأكولات الشعبية في إحدى الأسواق بالمدينة، مقدّمة بذلك نموذجاً حيّاً في التضحية والرعاية، متخلية عن كل مظاهر الراحة من أجل تربية أبنائها.
وتابعت "لم أتخيل يوماً أن تنقلب حياتي بهذه الصورة، إذ أصبحت أرملة ومسؤولة عن خمسة أطفال وليس لدي أحد يمكن أن يتحمل معي جزءاً من هذه المسؤولية، فأوضاع أهلي لم تسمح بأن يتحمّلوا مسؤولية أطفالي، مما جعلني أبحث عن مصدر رزق، لذا عملت في كل ما توفر من أشغال، من عاملة نظافة إلى غيرها، ومنذ ثلاثة أشهر قررت أن أبدأ العمل بائعة للمأكولات الشعبية في أقرب سوق إلى منزلي، ومنذ ذلك الحين تحسّنت حالي المعيشية".
أما المواطنة سمية أحمد، فقد التحقت عند وصولها بورتسودان هرباً من مدينة ود مدني عقب سيطرة "الدعم السريع" عليها بأحد مخيمات النزوح لمدة 10 أشهر، لكنها استطاعت بكل عزيمة وجلد أن تنقل حياتها وأبناءها من وضع مأسوي إلى حياة تتسم بالرفاهية ورغد العيش.
تقول عن تجربتها "للأسف تخلى عني زوجي تاركاً لي أربعة أطفال جميعهم دون الـ10، وكان حملاً ثقيلاً علي في ظل هذه الظروف القاهرة، لكنني كنت على يقين بأن هناك دائماً ضوءاً في نهاية النفق، وفعلاً لم أنكسر وقررت السفر إلى مصر وبعد معاناة وصبر وتحمل لأكثر من عام لوصولي إلى القاهرة بدأت أعمل في مجال تصميم الثوب السوداني، إذ وجدت الطلب عليه كبيراً جداً، نظراً إلى أن غالبية النساء السودانيات الموجودات في مصر فقدن ملابسهن بسبب النزوح بعد اشتعال الحرب بصورة مفاجئة".
2
معاناة السودانيات في زمن الحرب (اندبندنت عربية - حسن حامد)
معاناة السودانيات في زمن الحرب (اندبندنت عربية - حسن حامد)
شاهد الحرب تثقل كاهل المرأة السودانية
كانت هذه تفاصيل الحرب تثقل كاهل المرأة السودانية بأعباء أسرتها نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.