الموقف الأمريكي ورقة ضغط لإغراق المغرب في التطبيع.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين


الموقف الأمريكي ورقة ضغط لإغراق المغرب في التطبيع


كتب الشروق أونلاين الموقف الأمريكي ورقة ضغط لإغراق المغرب في التطبيع..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين، جلسة مشاورات مغلقة حول آخر التطورات في الصحراء الغربية التي يحتلها المغرب منذ 1975، وهي الجلسة التي سبقها قيام المبعوث الأممي دي مستورا بزيارة إلى المنطقة، ناقش خلالها واقع عملية السلام التي ترعاها... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 10:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين، جلسة مشاورات مغلقة حول آخر التطورات في الصحراء الغربية التي يحتلها المغرب منذ 1975، وهي الجلسة التي سبقها قيام المبعوث الأممي دي مستورا بزيارة إلى المنطقة، ناقش خلالها واقع عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة وآفاقها في آخر مستعمرة بإفريقيا، حيث تم خلالها التأكيد على تشبث الشعب الصحراوي بحقوقه المشروعة ومواصلة المطالبة بحقه في تقرير المصير.

جلسة المشاورات هذه والزيارة الأخيرة لدي مستورا إلى المخيمات الصحراوية بتندوف ولقائه مع مسؤولي الحكومة الصحراوية ومسؤولي دول الجوار، تأتي في سياق دولي وإقليمي تتناطح فيه المصالح والأفكار وتتغير فيه المواقف وفقا لمنطق المصلحة، خاصة بعد قيام فرنسا بخطوة غير محسوبة، لصالح البلد المستعمر، وترويجها لما يسمى “الاستقلال الذاتي للصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية”.





إضافة إلى تأكيد الخارجية الأمريكية لموقف سابق لترمب، والذي ينحى منحى الاعتراف الفرنسي، رغم أنه لم يتبع بخطوات استفزازية تجاه الشعب الصحراوي إلى حد الآن .

وتكمن أهمية هذه التحوّلات في اعتبار الدولتين من بين الدول التي تملك حق النقض في مجلس الأمن الدولي، فهل سيغير ذلك في مسار القضية الصحراوية؟ وهي التي أدرجت في قائمة الأمم المتحدة للأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي منذ عام 1963، بعد أن أحالت إسبانيا – البلد المحتل – معلومات بشأن الصحراء الإسبانية بموجب المادة 73 (هـ) من ميثاق الأمم المتحدة.

وإزاء ذلك، عبّرت الجزائر عن أسفها لتصرفات تلك الدول خارج الشرعية الدولية في قضية الصحراء، مؤكدة على لسان وزير الخارجية، أحمد عطاف “القناعة الراسخة التي تحذو الجزائر بأن السبيل الوحيد لاستكمال مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية يكمن في استئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، بدون شروط مسبقة وبحسن نية، وذلك قصد التوصل إلى حل سياسي يكفل ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير”.

في هذا الملف، سنسعى إلى تتبّع الخطوة الأمريكية الأخيرة بالتحليل، واستقراء مدى تأثير ذلك على مصير الصراع الذي يقوده الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره.

المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية علي ربيج لـ”الشروق”:

التحركات الأمريكية لن تخرج الملف الصحراوي من المظلة الأممية

اعتبر المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية، علي ربيج، أن اجتماع مجلس الأمن الدولي حول تمديد مهمة بعثة المينورسو في الصحراء الغربية لن يخرج عن إطاره الروتيني، رغم بعض المحاولات للتأثير على مسار التسوية الأممية.

وأكد ربيج في حوار خاص لـ”الشروق”، أن الموقف الأمريكي الأخير يندرج ضمن مناورات سياسية لا تغيّر من الوضع القانوني للقضية، المصنّفة ضمن ملفات تصفية الاستعمار.

كما حذّر ربيج من تحركات تهدف إلى دفع الملف خارج مظلة الأمم المتحدة، مشدّدا على أن الإدارة الأمريكية توظف القضية كورقة ضغط، بينما يبقى صمود الشعب الصحراوي حجر الزاوية في الدفاع عن حق تقرير المصير.

في البداية، ما هي توقعاتك بشأن ما سيصدر عن اجتماع مجلس الأمن الدولي خلال الساعات القادمة بخصوص تمديد مهمة بعثة المينورسو في الصحراء الغربية؟

أعتقد أن اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، المخصّص لبحث آخر التطورات في الصحراء الغربية التي يحتلها المغرب منذ عام 1975، ومناقشة تمديد مهمة بعثة المينورسو في الأراضي الصحراوية، يعد إجراء روتينيا ومتوقعا، ولا أتوقع أن يتم خلاله إعادة النظر في جوهر مهمة البعثة.

ومع ذلك، من الممكن أن تسجل بعض الملاحظات الخاصة من قبل الإدارة الأمريكية، خاصة في ظل الديناميكية الجديدة التي تعرفها العلاقات الأمريكية – المغربية، ويأتي ذلك في أعقاب التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي، التي أكد فيها استمرار دعم الولايات المتحدة لمقترح الحكم الذاتي كحل للنزاع في الصحراء الغربية. ومن المرجّح أن تكون لهذه التصريحات انعكاسات واضحة على مناقشات مجلس الأمن، لاسيما في ما يتعلق بمستقبل التسوية السياسية ودور بعثة المينورسو في الصحراء الغربية.

إلى أي مدى يمكن أن يؤثر الموقف الأمريكي الأخير على مخرجات هذا الاجتماع وقراراته المرتقبة؟

لا شك أن الموقف الأمريكي الأخير ستكون له انعكاسات سلبية على مستقبل التسوية السياسية في الصحراء الغربية. ومع ذلك، فمن المؤكد أن الموقفين الروسي والصيني سيكونان بالمرصاد لأي محاولة لإفشال مسار التسوية الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، خصوصا من خلال بعثة المينورسو.

لذلك، من المتوقع أن يشهد هذا الملف تجاذبات حادة، وربما صراعا دبلوماسيا بين الولايات المتحدة من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى، غير أن الأهم من كل ذلك، هو أن قضية الصحراء الغربية تبقى من حيث المبدأ مدرجة ضمن ملفات تصفية الاستعمار، وهو ما يحدّ من قدرة الإدارة الأمريكية على فرض أي تغيير فعلي على أرض الواقع، فطرح مقترح الحكم الذاتي كمشروع قرار داخل مجلس الأمن يتطلب مسارا قانونيا واضحا وتصويتا داخل المجلس، الأمر الذي من المرجّح أن تجهضه روسيا والصين باستخدام حق النقض في حال تعارض مع مبدأ تقرير المصير.

هناك تحركات رامية إلى دفع الملف خارج مظلة الأمم المتحدة، هل من الممكن أن تنجح واشنطن في تغيير مسار التسوية الدولية للنزاع؟

من الواضح أن هذا التوجّه يعد أحد المناورات التي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى تبنيها، من خلال محاولة إخراج ملف الصحراء الغربية من إطار مجلس الأمن، وتسييس القضية بما يخدم مصالح معينة، غير أن هذا الملف، في جوهره، يظل خاضعا للأمم المتحدة، كونه مصنّفا ضمن قضايا تصفية الاستعمار، ما يمنحه طابعا قانونيا دوليا يصعب تجاوزه.

ومن المتوقع أن تحاول الإدارة الأمريكية التشويش على مسار التسوية، سواء عبر الضغط لإعادة النظر في تركيبة بعثة المينورسو وصلاحياتها، أو من خلال الدفع نحو مقا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الموقف الأمريكي ورقة ضغط لإغراق

كانت هذه تفاصيل الموقف الأمريكي ورقة ضغط لإغراق المغرب في التطبيع نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 5 ساعة و 28 دقيقة
منذ 9 ساعة و 21 دقيقة


منذ 5 ساعة و 28 دقيقة