الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا وتمهلهم 48 ساعة وتحذر من أي تطاول على سيادتها.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - سبوتنيك


الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا وتمهلهم 48 ساعة وتحذر من أي تطاول على سيادتها


كتب سبوتنيك الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا وتمهلهم 48 ساعة وتحذر من أي تطاول على سيادتها..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكدت وزارة الخارجية الجزائرية، مساء اليوم الاثنين، أن الجزائر اتخذت قرارا سياديا باعتبار 12 موظفا من سفارة فرنسا وممثلياتها القنصلية، أشخاصا غير مرغوب بهم، مع إلزامهم بمغادرة البلاد في غضون 48 ساعة .وذكرت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، أن... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 11:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أكدت وزارة الخارجية الجزائرية، مساء اليوم الاثنين، أن "الجزائر اتخذت قرارا سياديا باعتبار 12 موظفا من سفارة فرنسا وممثلياتها القنصلية، أشخاصا غير مرغوب بهم، مع إلزامهم بمغادرة البلاد في غضون 48 ساعة".

وذكرت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، أن "القرار السيادي، جاء إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري في الطريق العام، الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، في حق موظف قنصلي جزائري في فرنسا".واعتبر البيان أن "هذا الإجراء المشين، الذي يصبو من خلاله وزير الداخلية الفرنسي (برونو ريتايو) إلى إهانة الجزائر، تمّ القيام به في تجاهل صريح للصفة التي يتمتع بها هذا الموظف القنصلي، ودون أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدبلوماسية".وأضافت الخارجية الجزائرية أن "هذا الوزير، الذي يجيد الممارسات القذرة لأغراض شخصية بحتة، يفتقد بشكل فاضح لأدنى حسّ سياسي".وأكدت الخارجية الجزائرية، في ختام بيانها، أن "أي تصرف آخر يتطاول على سيادة الجزائر، من طرف وزير الداخلية الفرنسي، سيقابل برد حازم ومناسب، على أساس مبدأ المعاملة بالمثل"، محملة إياه المسؤولية للمنحى الذي ستأخذه العلاقات بين البلدين.وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، أمس الأحد، أنها استدعت السفير الفرنسي ستيفان روماتيه، وأبلغته احتجاج الجزائر الشديد على قرار القضاء الفرنسي، توجيه الاتهام لأحد الدبلوماسيين وإيداعه الحبس.وجاء في بيان صادر عن الخارجية الجزائرية: "استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية السيد لوناس مقرمان، السبت الماضي بمقر الوزارة، السفير الفرنسي بالجزائر السيد ستيفان روماتيه".وأكد البيان أن "الجزائر ترفض رفضا قاطعا، شكلا ومضمونا، الأسباب التي قدمتها النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب قصد تبرير قرارها بوضع الموظف القنصلي رهن الحبس الاحتياطي".يأتي هذا التطور بعد أسبوع من إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الاستئناف الشامل للعلاقات بين بلاده والجزائر، وذلك في أعقاب التوتر بالعلاقات في الآونة الأخيرة.وقال بارو بعد لقاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في 6 أبريل/ نيسان الجاري: "نُعلن عن مرحلة جديدة في العلاقات مع الجزائر".وأضاف أنه تم التعبير عن الرغبة المشتركة (مع الرئيس الجزائري) في رفع الستار من أجل إعادة بناء حوار هادئ، معلنا الاستئناف الشامل للعلاقات الثنائية.وفي نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، أنها استدعت السفير الفرنسي، وأبلغته احتجاج الحكومة على "المعاملات الاستفزازية" التي تعرض لها مواطنون جزائريون في مطارات باريس.وكانت الجزائر قد أعلنت، في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، رفضها الاتهامات الفرنسية لها بـ"التصعيد والإذلال" ضد باريس، مستنكرة "انخراط اليمين المتطرف في حملة تضليل وتشويه ضدها".وسبق ذلك تصريح وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، بأن الجزائر تسعى إلى إذلال فرنسا، وذلك بعد رفضها استقبال ناشط رحّلته باريس إليها ليُعاد إلى فرنسا.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا

كانت هذه تفاصيل الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا وتمهلهم 48 ساعة وتحذر من أي تطاول على سيادتها نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم