كتب فلسطين أون لاين الثوابتة لـ "فلسطين أون لاين": يفترض دخول 25 ألف شاحنة لكن ما وصل القطاع أقل بكثير..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة يحيى اليعقوبيعوكل القرار يستغل حاجة الناس خلال رمضان وفي خلفيته محاولة للتأثير على القمة العربيةعبد العاطي يجب أن يضغط الوسطاء لضمان وقف تحويل المساعدات لأداة ابتزاز سياسييهدد قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات الإنسانية... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 12:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
غزة/ يحيى اليعقوبي
عوكل: القرار يستغل حاجة الناس خلال "رمضان" وفي خلفيته محاولة للتأثير على القمة العربيةعبد العاطي: يجب أن يضغط الوسطاء لضمان وقف تحويل المساعدات لأداة ابتزاز سياسي
يهدد قرار الاحتلال "الإسرائيلي" بوقف دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بتفاقم الأوضاع والكوارث الإنسانية التي تعصف بالقطاع على نحوٍ غير مسبوق، في أسلوب "تجويع" يستخدمه كورقة ابتزاز وضغط سياسي على المقاومة، وفق مراقبين.
وكان أهالي القطاع يأملون أن تحدث المرحلة الأولى من اتفاق وقف العدوان على غزة الذي سرى مفعوله، في 19 يناير/ كانون الثاني انفراجة في الأوضاع الإنسانية، إلا أن تنصل الاحتلال من التزاماته فيما يتعلق بالبرتوكول الإنساني، لم يغير كثيرا من الواقع باتباعه سياسة تقنين إدخال المساعدات، والامتناع عن إدخال المواد التي يحتاجها القطاع كالمعدات الثقيلة.
وسيؤدي قرار وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة والذي أعلن عنه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس الأوضاع سوءًا، خاصة أنه يأتي مع حلول شهر رمضان وحاجة أهالي القطاع الصائمين لتلك المساعدات، والمواد الغذائية للإفطار.
وأدت تداعيات الحرب التي شنها الاحتلال على قطاع غزة إلى ارتفاع معدلات الجوع والفقر، إذ بات أكثر من 80% من الشعب الفلسطيني في القطاع يعتمدون كليا على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، ومع شح الإمدادات، تتفاقم معدلات سوء التغذية، لا سيما بين الأطفال.
ورغم أن البروتوكول الإنساني لاتفاق وقف العدوان على غزة، ينص على إدخال 600 شاحنة يوميًا، إلا أن الاحتلال تعمد تقنين دخول المساعدات، ولم يسمح، بحسب المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، إلا بدخول أقل من 300 شاحنة يوميا، شاملة المساعدات والبضائع التجارية، ومنع إدخال مواد أساسية حيوية، مثل الخيام والكرفانات والآليات الثقيلة اللازمة لفتح الطرق وإزالة الأنقاض وإنقاذ الجثامين.
كوارث إنسانية
وإضافة للكارثة المحدقة بالمساعدات الغذائية، يحذر الثوابتة في تصريحات لصحيفة "فلسطين"، من أن قرار الاحتلال، سيؤدي إلى انهيار المنظومة الصحية، ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود مما يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى، فيما تعمل المستشفيات بأقل من 20% من قدرتها التشغيلية.
وأوضح الثوابتة أن القرار يهدد بكارثة إيوائية، فهناك حاجة ماسة إلى 280.000 وحدة سكنية مؤقتة (خيام وكرفانات) لإيواء مئات الآلاف من النازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب العدوان، وسيؤدي لشلل في الخدمات الأساسية، لافتا، إلى أن منع إدخال الوقود والمعدات اللازمة أدى إلى توقف مضخات المياه ومحطات الصرف الصحي، ما يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض، تعميق الشلل الاقتصادي وانهيار التجارة والصناعة.
ووفق الثوابتة، تؤكد هذه التداعيات ارتكاب الاحتلال جريمة تجويع جماعي ممنهجة بحق مليوني و300 ألف فلسطيني، مما يستدعي تحركا دوليا عاجلا لوقف هذه الانتهاكات.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة، تبنت حكومة الاحتلال استراتيجية التجويع كأداة للحرب، عبر إغلاق المعابر وتشديد الحصار، حيث تم منع إدخال المواد الغذائية الأساسية والوقود والإمدادات الطبية، في خرق صارخ للقانون الدولي.
وخلال الحرب استهدف الاحتلال البنية التحتية الغذائية عبر قصف المخازن والمزارع، ما أدى إلى أزمة غذائية غير مسبوقة.
وأدى هذا النهج إلى تفاقم الأوضاع الكارثية، وانتشار المجاعة وانتشار سوء التغذية، الذي أدى إلى موت العديد من الأطفال وكبار السن، وتزامن مع آلاف المجازر البشعة التي أدت إلى استشهاد نحو 48 ألف شهيد بينهم 18 ألف طفلٍ.
وحول حجم المساعدات المدخلة لقطاع غزة، أكد الثوابتة أنها أقل بكثير من المطلوب، إذا كان يفترض دخول أكثر من 25 ألف شاحنة مساعدات، لكن ما دخل فعليا أقل من ذلك بكثير، لافتا، إلى أن الاحتلال أدخل ما وصفه "المواد الممنوعة" بكميات غير كافية، وتشمل الأدوية والوقود، والمواد الإيوائية، والمعدات اللازمة للخدمات الإنسانية.
وأكد أن ما دخل فعليا لا يغطي سوى 20% من الاحتياجات الأساسية ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
استمرار الاحتلال في التهرب من التزاماته الإنسانية يؤكد، وفق الثوابتة، أنه غير معني بأي استقرار أو حل حقيقي، بل يسعى إلى تأزيم الوضع الإنساني، كوسيلة للضغط السياسي، وهوما يستوجب موقفا دوليا حازما لضمان إدخال المساعدات فورا وانهاء سياسة التجويع والعقاب الجماعي.
ويشجع تنكر المجتمع الدولي وغياب ممارسة ضغوط حقيقية الاحتلال على استمرار استخدام سلاح التجويع، والإبادة والتلكؤ في تنفيذ البرتوكول الإنساني ومنع إدخال المعدات الثقيلة والكرفانات وغيرها من المستلزمات الطبية. وفق رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" د. صلاح عبد العاطي.
وأكد عبد العاطي لـ "فلسطين أون لاين" أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرامية لتهجير سكان القطاع واحتلاله والسيطرة عليه، شجع الاحتلال على ممارسة جريمة التطهير العرقي، مشددًا، على ضرورة أن يضغط الوسطاء لضمان وقف تلاعب (إسرائيل) بالاتفاق وتحويل المساعدات لأداة ابتزاز سياسي.
ورأى أن قرار منع إدخال المساعدات يهدف إلى وضع سكان القطاع في ظروف الهدف منها إهلاكهم أو إهلاك جزء منهم، وهو جوهر جريمة الإبادة.
انقلاب على الاتفاق
ويحمل القرار أبعادا سياسيا، يراها الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، أن (إسرائيل) شعرت بأن الاتفاق يؤشر إلى استمرار الفشل في تحقيق الأهداف، لذلك تنقلب على الاتفاق في محولة لفرض شروطها مستغلة الدعم الأمريكي المطلق.
وقال عوكل لـ "فلسطين أون لاين": إنه "ومنذ بداية سريان الاتفاق دأبت (إسرائيل) على خرقه وكانت تراهن على أن توفر المقاومة الذريعة لكي تعيد النظر بالوجهة التي تحقق أهدافها، لكن المقاومة التي تدرك ذلك فوتت الفرصة على الاحتلال، الذي بدوره، رفع سقف التهديدات بمعاودة العدوان".
وأضاف "ولأن الاحتلال ب
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل الثوابتة لـ "فلسطين أون لاين": يفترض دخول 25 ألف شاحنة لكن ما وصل القطاع أقل بكثير نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :