كتب شبكة فلسطين الإخبارية معين صلاحات أصغر طفل يعتقله الاحتلال إداريا منذ 2008..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رام الله PNN أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمر اعتقال إداري بحق الطفل معين غسان صلاحات 14 عاماً من بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، ليصبح بذلك أصغر معتقل إداري في سجون الاحتلال.وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الطفل صلاحات فجر التاسع عشر من شهر... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 12:35 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الطفل صلاحات فجر التاسع عشر من شهر شباط الماضي بعد أن داهمت منزل عائلته في بيت فجار، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر في الثاني من شهر آذار الجاري، وفق ما وثقته الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.
وأكدت "الحركة العالمية" أن "الاعتقال الإداري ينتهك حقوق المحاكمة العادلة الأساسية، إلا أن قوات الاحتلال توسع الآن هذه السياسة التعسفية لاعتقال الأطفال الفلسطينيين رهن الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة"، مبينة أن "قضية الطفل معين صلاحات تشكل سابقة خطيرة، إذ تُظهر أن أي طفل فلسطيني، بغض النظر عن عمره، غير محصّن من الاعتقال التعسفي."
وعن عملية اعتقاله، بينت "الحركة العالمية" أن جنود الاحتلال داهموا منزل عائلة الطفل صلاحات في حوالي الساعة 4:30 فجر التاسع عشر من الشهر الماضي، واحتجزوا والده فورا بعد أن عصبوا عينيه وقيدوا يديه خلف ظهره، وعندما استيقظ معين للبحث عن والده، اقتاده الجنود وبدأوا بتفتيش المنزل.
ومن المقرر أن يستمر اعتقال معين حتى 18 من شهر حزيران/ يونيو 2025.
ويُعتبر استخدام إسرائيل المتكرر للاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، اعتقالاً تعسفياً وينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان. علاوة على ذلك، فإن اتفاقية جنيف الرابعة تحظر بشكل صارم على القوة المحتلة نقل أو سجن الأشخاص المحميين بشكل غير قانوني، ما يجعل ممارسة إسرائيل انتهاكاً واضحاً لالتزاماتها القانونية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فرضت سلطات الاحتلال قيودا شديدة على المحامين الذين يحاولون تقديم الاستشارات أو زيارة المعتقلين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، في السجون الإسرائيلية.
ويواجه المحامون غالبا معيقات في الوصول، وتأخيرات تعسفية، وإجراءات بيروقراطية، ما يجعل من شبه المستحيل توفير الدفاع المناسب. علاوة على ذلك، تعتمد المحاكم العسكرية الإسرائيلية بشكل روتيني على "الأدلة السرية" التي لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ما يحرم الأسرى الفلسطينيين من حقهم في محاكمة عادلة، وفي العديد من الحالات، يظل الأطفال الفلسطينيون المعتقلون إدارياً دون رؤية محامٍ لأسابيع، ما يعمق دورة السجن التعسفي والإفلات من العقاب
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل معين صلاحات أصغر طفل يعتقله الاحتلال إداريا منذ 2008 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على شبكة فلسطين الإخبارية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :