اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب صحيفة الوئام التضخم والركود يهددان أحلام ترمب باقتصاد قوي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أبوبكر الديب – مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسيبات الركود والتضخم، يهددان أحلام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بأن تصبح أمريكا أقوى من خلال قوة اقتصادها ولجأ لنهج وسياسة فرض الرسوم الجمركية على الحلفاء قبل... , نشر في السبت 2025/03/08 الساعة 07:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أبوبكر الديب – مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي

بات الركود والتضخم، يهددان أحلام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بأن تصبح أمريكا أقوى من خلال قوة اقتصادها ولجأ لنهج وسياسة فرض الرسوم الجمركية على الحلفاء قبل الأعداء، لا سيما بعدما قفزت معدلات الركود في بلاده من 10% في بداية العام إلى ما بين 25 إلى 30%، وقد يكون اقتصاد أمريكا معرضًا لخطر النمو البطيء والتضخم المستمر.

ورغم استفادته من التوترات التجارية، إلا أن الدولار الأمريكي شهد تراجعًا بسبب مخاوف النمو الاقتصادي حيث تراجع العملة الأمريكية، منذ أيام، لتقترب من أدنى مستوياتها خلال أربعة أشهر مع زيادة حالة عدم اليقين والقلق إزاء آفاق نمو أكبر اقتصاد في العالم، بسبب سياسة ترمب المتغيرة حول الرسوم الجمركية، كما أن عدم اليقين السياسي والاقتصادي أثر سلبًا على ثقة الشركات ومجتمعات الأعمال، وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 أعوام بنحو 70 نقطة أساس خلال الأسابيع الأخيرة، ما يزيد الضبابية حول التوقعات الاقتصادية.

وخلال الفترة الماضية، تكشف الأمور عن سلسلة من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال، وتصاعدت الضغوط على الاقتصاد الأمريكي، وهدتت الرسوم الجمركية بتعطيل سلاسل التوريد العالمي وسط بطء النمو الاقتصادي.

ومع تراجع البيانات الاقتصادية الأمريكية وتزايد التوترات التجارية التي أثرت على ثقة المستهلكين ونشاط الأعمال، عادت مخاوف النمو العالمي إلى دائرة اهتمام الأسواق المالية، حيث تراجعت ثقة المستهلكين والشركات في أمريكا ما دفع المستثمرون إلى تقليص استثماراتهم في الأسهم الأمريكية، حيث تسببت خطط ترمب الخاصة بالرسوم الجمركية في هبوط سوق الأسهم، مما أثار قلق المستهلكين الأمريكيين.

وحسب تقارير دولية، فإن تعريفات ترمب الجمركية على الصين والمكسيك وكندا قد تخفض النمو الاقتصادي الأمريكي بمقدار 0.7 إلى 1.1 نقطة مئوية خلال الأرباع الثلاث المقبلة، كما قد تؤدي إلى تراجع النمو الكندي بمقدار 2.2 إلى 2.8 نقطة مئوية، مما قد يدفع المكسيك إلى الركود أيضًا كما تراجع الدولار الكندي والبيزو المكسيكي إلى أدنى مستوياتهما خلال شهر.

وبالتأكيد فإن الحرب التجارية تزيد الضغط على البنوك المركزية العالمية لمواصلة خفض الفائدة لدعم النمو؛ فالرسوم الجمركية تعمل فعليًا كضريبية إضافية على المستهلكين الأمريكيين؛ فالمنتجون الأجانب لا يتحملون التكلفة بأكملها، ما يرفع الضغوط التضخمية ويؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي، مع العلم أن التجارة تشكل 24% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل التضخم والركود يهددان أحلام ترمب باقتصاد قوي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم