اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب الشروق أونلاين الإعلام والمدرسة الفرنسيين يتعمدان التغطية على الجرائم الاستعمارية في الجزائر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر المؤرخ الفرنسي آلان روسيو يشدّد على قطع الطريق أمام الفكر المتطرفالإعلام والمدرسة الفرنسيين يتعمدان التغطية على الجرائم الاستعمارية في الجزائرمحمد مسلم2025 03 1420ح.م... , نشر في الجمعة 2025/03/14 الساعة 08:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الجزائر

المؤرخ الفرنسي آلان روسيو يشدّد على قطع الطريق أمام الفكر المتطرف

الإعلام والمدرسة الفرنسيين يتعمدان التغطية على الجرائم الاستعمارية في الجزائر

محمد مسلم

2025/03/14

2

0

ح.م

فتح إلغاء التلفزيون العمومي الفرنسي تقديم وثائقي حول استعمال فرنسا الاستعمارية الأسلحة الكيماوية في الجزائر، حالة من التحدي لدى قسم من الإعلام الفرنسي الموسوم بالمسؤولية، في رفض هذا الأسلوب المشبوه في التعاطي مع قضايا تاريخية كالحة السواد والظلامية، في دولة تدعّي التنوير والحرية والديمقراطية.

وكان واضحا من خلال قرار مسؤولي القناة الفرنسية الخامسة، عدم بث الوثائقي المذكور، الحيلولة دون إطلاع الرأي العام العالمي، وليس فقط الجزائر والفرنسي، على فظائع فرنسا الاستعمارية في الجزائر، ما قد يضيف ورقة جد رابحة للجزائر، يمكن توظيفها في الصراع الدائر حاليا مع باريس حول العديد من الملفات الحارقة، التي تضع العلاقات الثنائية أمام أزمة غير مسبوقة في تاريخ البلدين منذ أزيد من ستة عقود.

وحرصا منها على الاستثمار في أخطاء من يحكمون فرنسا اليوم من المهووسين بالجزائر، استضافت الصحيفة الاستقصائية الأكثر مصداقية في فرنسا “ميديا بار”، المؤرخ الفرنسي، آلان روسيو، في حوار مطوّل، ركّز بشكل مثير على الجرائم الفرنسية غير الشائعة، وهي التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال السنوات والعقود التي أعقبت بداية الغزو في سنة 1830، وهي الجرائم التي يجهلها الكثير من الفرنسيين، خاصة، والذين لا يتذكرون سوى حرب الثماني سنوات (1954 / 1962)، التي انتهت كما هو معلوم بدحر جيش الاحتلال.

عنوان الحلقة الحوارية جاء تحت عنوان: “التاريخ الحقيقي للاستعمار الفرنسي في الجزائر”، وفيه استفاض المؤرخ، آلان روسيو، في تعداد الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق الجزائريين عقب بداية الاحتلال، والتي وصلت حد إبادة قبائل بأكملها، على غرار قبيلة “العوفية” و”الظهرة” وغيرها، وهي التي وصفها الصحفي والناشط الفرنسي، جون ميشال أباتي، في برنامج عبر إذاعة “آر تي آل”، بأنها تشبه جرائم النازية، وإن فاقتها من حيث العدد.

وقد قامت القيامة على جون ميشال أباتي، وقررت المحطة الإذاعية معاقبته مؤقتا، قبل أن يقرر بأنفة الرجال استقالته منه المحطة. وجاء حوار آلان روسيو، لصحيفة “ميديا بار” ليثبت ما قاله “أباتي” وأكثر، مشيرا إلى أن مثل هذه الممارسات ليست وليدة اليوم، واستدل بواحدة مشابهة وقعت في سنة 1957، عندما كانت الثورة التحريرية في أوجها، حيث تمت معاقبة مؤسسة صحيفة “لوموند” “أوبير بوبميري، إثر مقال صدر في 13 مارس 1957.

وفي الحوار، دافع آلان روسيو عن زميله جون ميشال أباتي، وقال إنه ليس الأول الذي يقول مثل تلك الشهادات، وأشار هنا إلى المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال، فيما أرجع اندهاش بعض الفرنسيين من تصريحات جون ميشال أباتي، لجهل الإعلام الفرنسي وقصور المنظومة التربوية في فرنسا، التي عادة ما تركّز على ما تعتبرها الجوانب الإيجابية للاستعمار الفرنسي، وتتجاهل الجرائم الوحشية، ولاسيما ما تعلق بالمجازر التي ارتكبت في العقود الأولى للاحتلال.

ويرفض المؤرخ الأطروحة القائلة بأن اليمين المتطرف بزعامة جون ماري لوبان، هو الذي اخترع كراهية العرب، وإنما وجد الفكرة جاهزة، استلهمها من المجازر التي ارتكبها الاحتلال الفرنسي في الجزائر، وقد شارك لوبان شخصيا في تلك الجرائم إبان الثورة التحريرية، في العاصمة، باعتباره كان مظليا في الجيش الفرنسي.

وردا على الأطروحة القائلة بأن الجزائر لم تكن شيئا قبل الاحتلال، وهي الرواية التي روجها السياسي المتطرف، إيريك زمور وكررها لاحقا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تساءل آلان روسيو عن شحنات القمح التي منحتها الجزائر للجيش الإمبراطوري الفرنسي (في عهد نابليون بونابرت) قبل الاحتلال، كما أن الجزائريين كانوا على قدر كبير من التعليم.

وتوقف المؤرخ الفرنسي عن الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال على الصعيد الثقافي والديني، من خلال تحويل المساجد إلى كنائس، وقبلها تصفية الآلاف من الجزائريين الذين لجأوا إليها بينما كانوا يقومون بمقاومة تقدم جيش الاحتلال، فضلا عن تدنيسها عبر الدخول إليها بالأحصنة، كما توقف عند الجرائم الوحشية لكل من الماريشال بيجو، وروفيغو، ولا موريسيار وغيرهم كثير.

وبالنسبة لـ”آلان روسيو”، فإنه يجب الوقوف في وجه الفكر اليميني المتطرف، الذي بدأ في سبعينيات القرن الماضي، في عهد الرئيس الفرنسي الأسبق، فاليري جيسكار ديستان، وشدّد على أنه يتعين القيام بهجوم مضاد بهدف عدم ترك ما وصفها “سمفونية” العنصريين تغزو عقول الفرنسيين.

شارك المقال

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل الإعلام والمدرسة الفرنسيين يتعمدان التغطية على الجرائم الاستعمارية في الجزائر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم