فرنسا المسكينة.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الخبر


فرنسا المسكينة


كتب الخبر فرنسا المسكينة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نشرت صحيفة لوباريزيان الفرنسية، أول أمس، موضوعا غريبا يستحق الوقوف عنه بشيء من التمعن فقد ذكرت أن أجهزة الأمن الفرنسية ألقت القبض على موظف في وزارة الاقتصاد والمالية، بتهمة نقل معلومات حساسة إلى الجزائر، مفيدة بأن المعني حامل للجنسيتين... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 09:01 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

نشرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، أول أمس، موضوعا غريبا يستحق الوقوف عنه بشيء من التمعن.. فقد ذكرت أن أجهزة الأمن الفرنسية ألقت القبض على موظف في وزارة الاقتصاد والمالية، بتهمة نقل معلومات حساسة إلى الجزائر، مفيدة بأن المعني حامل للجنسيتين الجزائرية والفرنسية، وأنه تم تقديمه أمام القضاء الفرنسي بتهمة "التخابر مع قوة أجنبية"، وتم ذلك بالموازاة مع توقيف سيدة فرنسية بتهمة تسريب معلومات و"انتهاك السرية المهنية". الصحيفة أضافت أن الشرطة الفرنسية عالجت القضية في 16 ديسمبر الماضي "بناء على بلاغ حول احتمال تبادل معلومات بين موظف في وزارة الاقتصاد وبين مسؤول تابع لجهة أجنبية" هي (الجزائر)!

وبحسب مزاعم "لوباريزيان"، فإن الموظف المذكور كان "يسرب معلومات عن بعض الأشخاص المقيمين في فرنسا، من بينهم معارضون سياسيون وصحافيون وأفراد من الجالية الجزائرية..".





وتبرز الصحيفة في مقال لها، صدر الخميس، أن التحقيقات أفضت إلى تحديد الجهة التي تلقت المعلومات وهي "المصالح الجزائرية"، عن طريق شخص يحمل صفة دبلوماسية، الأمر الذي منحه حصانة قانونية حالت دون اتخاذ إجراءات قضائية بحقه.

وذكرت الصحيفة أن الموظف تم تقديمه أمام قاضي التحقيق في 19 ديسمبر 2024، بعدما وجهت له تهم خطيرة من بينها "التخابر مع قوة أجنبية وتسليم معلومات تمس المصالح الأساسية للدولة"، ليتم وضعه تحت نظام الرقابة القضائية.

وصور الإعلام الفرنسي، الغارق في التضليل والبهتان، توقيف هذا "الفرنسي - الجزائري"، عن تهمة التجسس لصالح الجزائر، على أنه صيد ثمين وصفقة جيدة.. من يستهزئ بنا؟

أولا، إن دولة مثل الجزائر لا تحتاج للتجسس، لأن جميع المعلومات تصل إليها وهذا ليس جديدا، وفرضا أن هذا الكلام صحيح، فما الفائدة من التجسس على بيرسي (وزارة الاقتصاد)؟ في وقتنا الحاضر، تخاطر الدول بالتجسس على أشياء أخرى، مثل سباق التسلح، والاختراعات والابتكارات التكنولوجية، والذكاء الاصطناعي، وعلم الوراثة، وحتما ليس على المعلومات المالية.. إن الأمر سخيف حقا، خاصة عندما يكون الناشر والمنبهر به هي أجهزة الأمن الفرنسية !!

ومن غرائب الإعلام الفرنسي الذي دأب على إعطاء الدروس في الاحترافية وصم آذاننا بنبل المهنة وأخلاقياتها ومصداقيتها، فماذا تعني سقطة القناة التلفزيونية الحكومية "فرانس 2" التي صار الفرنسيون أنفسهم ينفرون منها، خاصة عندما تنزل إلى الحضيض ومعها سمعة بلد مثل فرنسا، بحديثها عن شخص فاشل ونكرة في نشرة أخبار الساعة 8 مساء، يدعى أمير بوخرص، أدانته محكمة الجنايات بالعاصمة غيابيا بعقوبة 20 سنة سجنا، مع تأييد أمر إلقاء القبض الدولي في حقه، وذلك لمتابعته رفقة متهمين آخرين بعدة تهم، أبرزها المساس بسلامة ووحدة الوطن وتلقي أموال من الخارج للقيام بأعمال تمس أمن الدولة ومؤسساتها وفق خطة مدبرة.

هذا الشخص، قامت قناة "فرانس 2" بنسبه إلى العائلة الصحفية ووصفته بالصحفي المعارض المقيم في المنفى، على الأراضي الفرنسية، وكأنها تمسك بصيد ثمين لإزعاج الجزائر به !!

إلى هذا الحد، تفقد "فرانس 2" الصواب وروح المسؤولية وأخلاقيات المهنة، وترتكب جريمة تصنف بها شخصا أميا، يقود سيارة "بورش" ويعيش حياة البذخ والخلاعة، مقابل ما يقترفه من أفعال مسيئة لموطنه وشعبه، وهو الذي كان لا يظهر اسمه إلا في صفحات الحوادث، ليصبح بقدرة التلفزيون الفرنسي صحفيا معارضا.. يا "فرنسا التنوير"، رجاء قليل من الاحترام لهذا المهنة النبيلة.. أما بالنسبة للتلفزيون الفرنسي.. الجزائر، وهي القوة الثالثة في إفريقيا، أكبر منكم، قوية، قوامها شعب متعلم، مضياف وكريم، لكنها قاسية جدا وعصية عليكم عندما تحاولون المساس بقيمها ووحدتها وسلامة أراضيها المروية بدماء الشهداء.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد فرنسا المسكينة

كانت هذه تفاصيل فرنسا المسكينة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الخبر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 11 ساعة و 35 دقيقة


منذ ساعة و 29 دقيقة