كتب عربي21 هل تنجح سياسة "أقصى الضغوط" لإدارة ترامب ضد الحوثي في اليمن؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تنتهج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة أقصى الضغوط على جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن، لإجبارها على تغيير نهجها ووقف تهديداتها لحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وهو ما يثير أسئلة عدة عن مدى نجاح واشنطن في... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 08:35 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
"دور الحوثي انتهى"وفي السياق، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء، عادل الشجاع إن "الأمريكيين لا يهتمون لما يحدث في الحرب اليمنية وهذا ما قاله وزير الدفاع الأمريكي مؤخرا، وأن كل همهم أن يوقف الحوثيون استهداف الممر المائي الحيوي المتمثل بالبحر الأحمر".
وتساءل الأكاديمي اليمني قائلا: "هل ستنجح واشنطن في جعل الحوثيين يتخلون عن استهدافهم لحركة الملاحة الدولية، وذلك من خلال التخلص من الصف الأول من قيادات الحوثي التي أدت دورها خلال الفترة الماضية ولم يعد وجودها يشكل مصلحة للمرحلة الثانية من إدارة الأزمة".
ورأى أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء أن "إدارة ترامب ليست أشد حزما من إدارة سلفه وإنما هناك استراتيجيات لدى المؤسسات الأمريكية تشتغل عليها مرحليا وكل رئيس يأتي وفق الدور المرسوم للمرحلة".
وأشار إلى أن "القرارات الأمريكية ليست اجتهادات رؤساء حتى وإن بدت لنا كذلك، لكنها قرارات مؤسسية تشتغل على استراتيجية الشرق الأوسط الجديد"، مؤكدا أن "الحوثيين كانوا أداة في هذا المشروع الذي تشتغل عليه أمريكا وإسرائيل وإيران وتركيا والعرب ليسوا سوى بنادق للإيجار لتحقيق هذا المشروع على حساب أنفسهم وقضيتهم"، على حد قوله
وقال في ختام حديثه :"إن قرار تصفية القضية العربية الأم الجامعة للعرب وهي قضية فلسطين، تم اتخاذه عام 1973م بعد توقيف ضخ النفط للغرب..وحينئذ تم تقسيم العرب إلى محورين وزرعوا الثورة الإسلامية في إيران وسلام السادات في مصر لينقسم العرب بين مطبعين ومقاومين وكلاهما يخدمان المشروع الإسرائيلي"، وفق تعبيره
وأضاف الفقيه في حديثه لـ"عربي21": "اعتقاد الأمريكيين أن بإمكانهم فصل ما يحدث في البحر عن الوضع بشكل عام داخل اليمن أعتقد أنها نظرة قاصرة وتنم عن عدم إدراك لطبيعة هذه المليشيا وطريقة تفكيرها"، متابعا القول : "فهي (أي الحوثي)تستغل الهجمات الأمريكية لتجييش المزيد من المواطنين تحت لافتة مناصرة غزة".
وقال الفقية أيضا: "إذا لم يكن هناك مسار موازي للعمل على الأرض تقوده الحكومة الشرعية والتشكيلات العسكرية التابعة لها فقد يتمكن الحوثيون من امتصاص هذه الضربات وتحويلها إلى نقطة قوة لتجييش المزيد من اليمنيين الذين انعدمت أمامهم فرص الحياة ويكنون الكراهية لحكومة الولايات المتحدة بسبب سياساتها الداعمة لحرب الإبادة ضد الفلسطينيين".
وذكر برنامج مكافآت من أجل العدالة (Rewards for Justice) التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، في بيان له، أن "هذه المكافأة تهدف إلى تعطيل المصادر المالية لجماعة الحوثيين التي قامت بمحاولات متواصلة لمهاجمة العاملين الأمريكيين في الشرق الأوسط، والشركاء الإقليميين للولايات المتحدة مثل إسرائيل، وهددوا استقرار التجارة البحرية، بدعم وتمويل من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي يسلح ويدرب المنظمات الإرهابية حول العالم".
كما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أيضا، فرض عقوبات جديدة على الحوثيين شملت سبعة قادة متهمين "بتهريب مواد عسكرية وأنظمة أسلحة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، كما تفاوضوا على مشتري
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل هل تنجح سياسة "أقصى الضغوط" لإدارة ترامب ضد الحوثي في اليمن؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :