منوعات - ترند السعودية - ترند مصر

بواسطة نبض مصر : في الجمعة 2025/03/21 الساعة 02:40 ص بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات علاء مرسي: إتقاني للهجة الصعيدية في "قهوة المحطة" يعود للراحل أحمد زكي! (حوار) , علاء مرسي إتقاني للهجة الصعيدية في قهوة المحطة يعود للراحل أحمد زكي! حوار... والان الى المزيد من نبض الجديد.

علاء مرسي: إتقاني للهجة الصعيدية في "قهوة المحطة" يعود للراحل أحمد زكي! (حوار)

محمد الهاوي

الجمعة 21/مارس/2025 - 01:32 ص

3/21/2025 1:32:20 AM

علاء مرسي

 تذكرنا أدواره بأن الفن الحقيقي ليس تمثيلًا، بل هو إحياء لقصص تبحث عن صوت يعيدها إلى الحياة.

لم يكن مجرد تمثيل للدموع، مما أضفى مصداقية على الشخصية وجعل الجمهور ينسى أنه أمام ممثل، ليعيش معه اللحظة بكل تفاصيلها.

وإلى نص الحوار..

ما يجذبني لتمثيل شخصية ما هو اكتمال النص وتكامل عناصر العمل، بدءً من السيناريو المحكم الذي يضم خيوط الشخصية المتشابكة، مرورًا بفكرة العمل ذاتها وعمق الشخصية التي تقدم، ووصولًا إلى تضافر جهود المخرج وفريق الإنتاج. 

إتقانك للهجة الصعيدية كان ملفتًا.. هل واجهتك تحديات في تعلمها؟

وقال لي إنه يجب دراسة جوانب اللهجة، بمعنى، ما أصل هذه اللهجة، هل هي من محافظة الشرقية نفسها، أم من قرية تابعة لها، أم من جذور ترتبط بأهلها؟، وكان الراحل يغوص معي في أعماق الشخصية، مستكشفًا تفاصيلها الدقيقة.

أذكر أيضًا تجربتي في مسلسل "حلم الجنوبي" مع الفنان صلاح السعدني، حيث شارك نفس خبير اللهجة الذي يعمل حاليًا في مسلسل "قهوة المحطة"، وهو الأستاذ عبد النبي.

تصدرت التريند بمشهد اكتشافك لمقتل ابنك "مؤمن".. كيف استعديت لهذه اللحظة الدرامية؟

هذا ما زاد التحدي في الحفاظ على استمرارية الإحساس بالشخصية ووحدة اللحظة الدرامية، لكن المخرج، ببراعته، استطاع أن يوجهني بشكل ممتاز لتحقيق النتيجة المطلوبة، وأن يوصلني إلى التعبير الأمثل عن المشاعر المراد إبرازها.

 الصعوبة الرئيسية تكمن في كيفية الحفاظ على تسلسل المشاعر أمام المشاهد، الذي سيرى المشهد منجزًا كوحدة متكاملة، دون أن يدرك أنه صُور على فترات متقطعة. 

الحمدلله أن النجاح حالفنا، والأهم أن صدق المشاعر وصل إلى الجمهور، فما يهم في النهاية هو إيمان المشاهد بلحظة الأداء وتفاعله معها.

وهذا الفن العظيم يحتاج إلى دراسة ومهارة وفهم عميق لأساليب الإتقان، وهو ما توارثناه عن أساتذتنا العظام في فن التمثيل.

فكرة فقدان الابن فكرة مروعة للغاية، وقاسية بما لا يطاق، وهي ذات الفكرة التي أشرت إليها سابقًا في السؤال الماضي، حول منهجية الممثل في استيحاء الشخصيات واستمداد المشاعر. 

ما الرسالة التي يقدمها "قهوة المحطة" للمشاهدين؟

 كما يُحذّر الكاتب من الانجراف وراء البحث عن الذات بشكلٍ يتحوّل إلى تمردٍ على الواقع، مما قد يُوقع الشخص في ظروفٍ بعيدة كل البعد عن طموحاته الأصلية، فيفقد بوصلة اتجاهه ويضيع وسط تحديات لم يكن مستعدًّا لها.  

كيف كان التعاون مع فريق العمل؟.. وهل تركت مساحة للارتجال في المشاهد الصعبة؟

أما فيما يخص فكرة الارتجال في المشاهد الصعبة، فهناك دائمًا هامش إبداعي يمنحه المخرج للممثل، لكن ضمن حدود متفق عليها، خاصة في المشاهد التراجيدية التي تعتمد على الارتجال، إذ يترك للممثل فسحة لتجسيد إبداعه، لكن وفق رؤية فنية يحددها المخرج بالتوافق معه.

كيف كانت ردود فعل الجمهور مع مشهد مقتل "مؤمن"؟  

هل هناك سرًا فنيًا تعتمد عليه لترك انطباع قوي لدى الجمهور؟

أما السر الأعظم فهو الصدق؛ أن تؤمن بكل جوارحك بالدور الذي تؤديه، فتصدق في تجسيده، مما يمنحه تأثيرًا عميقًا وملموسًا لدى الجمهور.  

قهوة المحطة يُعتبر محطةً مهمةً في حياتي،  وإن شاء الله، هناك مشاريع أخرى ستتم بتيسير الله تعالى، فبعد عيد الفطر ستتضح الأمور بشكلٍ كامل. كما أتمنى -بالتأكيد- أن تظلّ الأدوار بنفس المستوى المتميّز.

ينبغي عليهم الحرص على اختيار قراراتهم بعناية فائقة، إذ أنَّ الاختيار دائمًا ما يكون له أهمية بالغة.

ما الذي يدفعك لقبول أدوار ضيف الشرف؟ 

أخيرًا.. هل ترك لك “قهوة المحطة” ذكرى أو لحظة خاصة ستظل عالقة في ذهنك؟

 كل عمل فني يترك وراءه لحظاتٍ وذكريات، ولكنني أرى أن الأهمَّ بين تلك الذكريات هو الأثر الذي يخلِّفه العمل في النفوس، فهل استطاع أن يلامس قلوب الناس؟، هل نجح في إيصال فكرته ورسالته إليهم؟، هذا هو المغزى الحقيقي الذي يبقى.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل علاء مرسي: إتقاني للهجة الصعيدية في "قهوة المحطة" يعود للراحل أحمد زكي! (حوار) نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وشوشة وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في منوعات اليوم