اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب فلسطين أون لاين اغتيال العقول.. كيف يحاول الاحتلال طمس مستقبل غزَّة بقتل قادة التعليم؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خان يونس محمد سليمانيواصل الاحتلال الإسرائيلي استهدافَ قطاع التعليم في غزة عبر اغتيال الكوادر التعليمية وتدمير البنية التحتية للمدارس والجامعات، في محاولةٍ منه لطمس الهوية الفلسطينية وكسر إرادة الأجيال القادمة.كان آخر ضحايا هذه الحملة المنظمة... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 12:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

خان يونس/ محمد سليمان

يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهدافَ قطاع التعليم في غزة عبر اغتيال الكوادر التعليمية وتدمير البنية التحتية للمدارس والجامعات، في محاولةٍ منه لطمس الهوية الفلسطينية وكسر إرادة الأجيال القادمة.

كان آخر ضحايا هذه الحملة المنظمة اغتيال مديرَي مديرية التعليم في شرق وغرب خان يونس، منار أبو خاطر، بقصفٍ إسرائيلي مباشر على منزله. وقد سبق ذلك اغتيالُ الأستاذ رشيد أبو جحجوج (مدير عام بوزارة التربية)، والأستاذ جهاد الأغا (رئيس قسم الإشراف التربوي)، في سلسلةٍ من الاغتيالات التي تستهدفُ قيادات العملية التعليمية.

وتُظهر إحصاءات وزارة التربية والتعليم حتى يناير 2025 حجمَ الكارثة: إذ استشهد 12,800 طالبٍ وطالبةٍ كما استُشهد 760 معلمًا وموظفًا تربويًا بينما دمرت 137 مدرسةً وجامعةً بالكامل في حين تضررت 357 مدرسةً وجامعةً جزئيًا.

أجبرت الحربُ والقصفُ المستمر وزارةَ التربية و"الأونروا" على تعليق التعليم الوجاهي مرة أخرى، بعد محاولاتٍ محدودةٍ لإعادة فتح المدارس، التي تحوَّلت إلى ملاجئَ للنازحين.

رنين أبو رمضان (12 عامًا)، طالبةٌ في الصف السادس بمدرسة مصطفى حافظ التابعة لـ"الأونروا"، تروي لـ "فلسطين أون لاين" قصتها: "عدتُ إلى المدرسة بعد عامٍ ونصف من الإغلاق، لكننا جلسنا على الأرض في الفصول.. وبعد أسبوعٍ واحدٍ أُغلقت المدرسة مجددًا".

يُحذِّر المدرس المتقاعد يوسف الحاج من تداعيات استهداف القيادات التربوية: "اغتيالُ أمثال الأغا وأبو خاطر وأبو جحجوج يعني شلًّا كاملًا للعملية التعليمية.. الاحتلال يريد تجهيلَ أبناء غزة لقتل مستقبلهم".

ويضيف لـ"فلسطين أون لاين": "الأهالي يُكافحون لتعليم أبنائهم رغم الدمار.. يدفعون ثمن الإنترنت، ويرسلون أطفالهم إلى مدارسَ محترقة، لأن التعليم سلاحُهم الوحيد ضد الاحتلال".

في مشهدٍ يُجسِّد التحدي، تُقاوم عشرات المدارس التي تعرَّضت للقصف لاستئناف عملها، بينما يُحاول المعلمون تنظيمَ فصولٍ مؤقتةٍ في الخيام أو بين أنقاض المباني. لكنَّ غيابَ الكوادر القيادية، وتدميرَ المناهج والمختبرات، ونقصَ الكهرباء والإنترنت، يجعلُ هذه المحاولات أشبهَ بمعجزة.

المصدر / فلسطين أون لاين

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل اغتيال العقول.. كيف يحاول الاحتلال طمس مستقبل غزَّة بقتل قادة التعليم؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم