كتب الجزائر تايمز افتتاحية لوفيغارو تتوقع بدأ العد التنازلي بين فرنسا- الجزائر بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذه جزائري..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد افتتاحية لوفيغارو تتوقع بدأ العد التنازلي بين فرنسا الجزائر بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذه جزائري قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية في افتتاحيتها إن الهجوم الذي نفذه مواطن جزائري نهاية الأسبوع الماضي في مدينة ميلوز الفرنسية والذي... , نشر في الجمعة 2025/02/28 الساعة 03:39 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
افتتاحية لوفيغارو تتوقع بدأ العد التنازلي بين فرنسا- الجزائر بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذه جزائري
قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية في افتتاحيتها إن الهجوم الذي نفذه مواطن جزائري نهاية الأسبوع الماضي في مدينة ميلوز الفرنسية والذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين، دفع باريس إلى تشديد لهجتها تجاه الجزائر.
بعد التدابير التقييدية التي اقتصرت على كبار الشخصيات في بداية الأسبوع، أصبحت الآن مسألة ”رفض إعادة القبول” للمواطنين موضع اهتمام السلطة التنفيذية الفرنسية.
وأضافت الصحيفة القول إنه على الرغم من أن رئيس الوزراء الفرنسي نفى أي رغبة في “التصعيد” أو “التنافس” فإنه لم يستسلم لردود الفعل من الجانب الآخر على البحر الأبيض المتوسط، حيث تم التظاهر بـ“المفاجأة” و“الذهول” في مواجهة “الاستفزازات” المزعومة. وفي رده على ذلك، طالبت رئاسة الحكومة الفرنسية بإجراء مراجعة لـ“سياسة إصدار التأشيرات” ومراجعة “جميع الاتفاقيات بين البلدين”، ومنها اتفاقية عام 1968، التي تسهل على المواطنين الجزائريين الانتقال إلى فرنسا، التي لا يستبعد رئيس الوزراء فرانسوا بايرو إمكانية “الإدانة” الصريحة لها في حال فشل المسار الدبلوماسي.
وتابعت لوفيغارو القول إنه أمام الاستياء والاستفزازات والرغبة في إلحاق الأذى بفرنسا انطلاقا من الجزائر، قررت باريس أخيرا التحرك. وأصدر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو إنذاراً نهائياً واضحاً وحازماً يوم الأربعاء، قائلا: “إذا لم تحترم الجزائر الاتفاقيات المفيدة جدا التي تربطها ببلدنا، فسيتم إعلانها باطلة بالكامل في غضون ستة أسابيع”.
بعبارة أخرى، إذا رفضت الجزائر استعادة مواطنيها غير المرغوب فيهم على أراضينا، فإن التسهيلات التي تمكنهم من القدوم والمغادرة والعمل والاستقرار في بلدنا ستصبح شيئاً من الماضي. هذا التهديد الذي تم ذكره ألف مرة سيصبح حينئذ حقيقة. ولكن أي تأثيرات؟
كما اعتبرت لوفيغارو أن باريس لديها ما تخسره أقل من الجزائر على الصعيد التجاري. ويمثل حجم التجارة بين البلدين نحو 10 مليارات يورو. وإذا كانت فرنسا تمر حاليا بأزمة سياسية واقتصادية حادة، فإن النظام الجزائري لم يكن ضعيفا إلى هذا الحد من قبل، بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة الفرنسية إن السلطة في الجزائر التي تعاني من الشيخوخة، وتواجه احنقانا في منطقة القبائل، والتي تعرضت لهزات قوية بسبب انتفاضة الحراك الشعبي في عامي 2019 و2020، لم تدن ببقائها إلا لفيروس كورونا.
فقد شهدت البلاد تراجع ثلاثة أرباع الناخبين عن إعادة انتخاب الرئيس تبون في عام 2024. أولئك الذين حرموا من الحريات والثروات، ويتأسفون لرؤية نجم بلادهم يتلاشى في منطقة الساحل، بجانب المغرب المزدهر، على حد قول الصحيفة الفرنسية، التي تساءلت: “هل يأمل النظام الجزائري في استعادة صحته من خلال جعل فرنسا كبش فداء، مع خطر قطع العلاقات معها؟”.
تواصل لوفيغارو القول إنه يبدو أن الحكومة الفرنسية أدركت حجم الفخ الجزائري. لقد بدأ العد التنازلي. لقد طال أمد الأمر غير المقبول. يجب أن يستعيد الكاتب بوعلام صنصال، الذي وجد نفسه رهينة لهذه العلاقة غير الصحية التي أثارتها الجزائر، حريته بسرعة، كما تشدد صحيفة الفرنسية.
اضف تعليق
تعليقات الزوار
لا تعليقات
شاهد افتتاحية لوفيغارو تتوقع بدأ العد
كانت هذه تفاصيل افتتاحية لوفيغارو تتوقع بدأ العد التنازلي بين فرنسا- الجزائر بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذه جزائري نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائر تايمز ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.