البطاقة الذهبية لترمب.. استثمار أم مقامرة؟.. اخبار عربية

نبض السعودية - صحيفة الوئام




كتب صحيفة الوئام البطاقة الذهبية لترمب.. استثمار أم مقامرة؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خاص – الوئامفي عالم يزداد اضطرابًا، حيث يسعى الأثرياء إلى بدائل تضمن لهم حرية الحركة والأمان المالي، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مشروعًا جريئًا يعيد تشكيل سوق 8220;التأشيرات الذهبية 8221; عالميًا.بتكلفة 5 ملايين دولار، تبدو... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 05:25 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

خاص – الوئام

في عالم يزداد اضطرابًا، حيث يسعى الأثرياء إلى بدائل تضمن لهم حرية الحركة والأمان المالي، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مشروعًا جريئًا يعيد تشكيل سوق “التأشيرات الذهبية” عالميًا.





بتكلفة 5 ملايين دولار، تبدو “البطاقة الذهبية” الأمريكية كعرض فاخر يستهدف نخبة الأثرياء، لكنه يثير مخاوف حول جدواه ومدى تأثيره على الأمن القومي والاقتصاد.

تحولات سوق التأشيرات الاستثمارية

شهدت السنوات الأخيرة تنافسًا محمومًا بين الدول لبيع الإقامة أو الجنسية مقابل الاستثمار، مستفيدة من تنامي أعداد الأثرياء الذين يبحثون عن خطة بديلة تحمي ثرواتهم من التقلبات السياسية في بلدانهم الأصلية.

غير أن هذه الظاهرة أثارت جدلًا واسعًا، حيث يرى البعض أنها تفتح الباب أمام عمليات غسيل الأموال وتهديدات أمنية غير محسوبة.

ترمب يدخل السوق بأسلوبه الخاص

تشير صحيفة فاينانشال تايمز إلى أنه على خلاف البرامج التقليدية، التي تتطلب استثمارات في العقارات أو المشاريع الاقتصادية، يعتمد عرض ترمب على دفع مبلغ مباشر للحكومة الأمريكية، مع منح الحاصلين عليها حقوق الإقامة المماثلة للبطاقة الخضراء، بل وربما فتح الطريق أمام الجنسية الأمريكية.

يرى ترمب أن فكرته ستجذب المستثمرين بقوة، قائلًا: “أعتقد أنها ستباع بجنون. إنها سوق ضخمة”.

مقارنة مع البرامج العالمية

في ظل وجود بدائل أقل تكلفة، يبرز التساؤل حول قدرة البطاقة الذهبية الأمريكية على منافسة البرامج الأوروبية والعربية، التي تتراوح أسعارها بين 250 ألف يورو في إيطاليا و650 ألف يورو في مالطا.

في المقابل، يتطلب برنامج التأشيرة الاستثمارية في الإمارات استثمارًا بقيمة 550 ألف دولار، مما يجعل عرض ترمب الأعلى تكلفة بفارق شاسع.

إلغاء الـ EB-5 وإثارة الجدل

إحدى نقاط الجدل الكبرى في مبادرة ترمب هي استبدالها ببرنامج الـ EB-5، الذي يتطلب استثمارًا بقيمة 800 ألف دولار في مشروعات أمريكية ويوفر فرصًا لأكثر من 12 ألف مستثمر سنويًا، أغلبهم من الصين.

ويرى خبراء أن البرنامج الحالي تطور مع الزمن ليحافظ على التوازن بين الاستثمار والاقتصاد، بينما يعتبر البعض أن فكرة دفع 5 ملايين دولار كرسوم مباشرة غير مجدية مقارنةً ببرامج تتيح للمستثمرين أرباحًا مستقبلية.

شركات التقنية والعمالة الماهرة

روج ترمب لفكرته عبر الإشارة إلى أن شركات مثل “آبل” قد تكون مستعدة لدفع هذه الرسوم لاستقدام “أفضل العقول” من الجامعات الكبرى.

لكن المخاوف تزايدت بشأن إمكانية استفادة الأثرياء الروس أو الشخصيات المثيرة للجدل من هذا البرنامج، في ظل تباين المواقف الدولية حول معاقبة الأثرياء الخاضعين للعقوبات.

السوق العالمية للهجرة الاستثمارية

بينما تغلق دول أوروبية مثل إسبانيا برامجها التأشيرية بسبب المخاوف من التدفقات المالية غير المشروعة، لا تزال بعض البلدان، مثل مالطا واليونان، تقدم خيارات استثمارية جذابة.

في المقابل، يواصل سوق الكاريبي ازدهاره بفضل برامج تتيح السفر بدون تأشيرة لأكثر من 100 دولة، مما يعزز جاذبيته للمستثمرين الباحثين عن حرية التنقل.

رؤية مستقبلية.. نجاح أم فشل؟

يطمح ترمب إلى طرح برنامجه خلال أسبوعين، مؤكدًا أن البطاقة الذهبية ستكون “كنزًا ثمينًا”. ويأتي هذا الطرح ضمن مساعيه لجذب المستثمرين الأثرياء الباحثين عن فرص إقامة بديلة، في ظل تزايد المخاوف الاقتصادية والسياسية عالميًا.

ومع ذلك، فإن نجاح البرنامج سيعتمد على تحقيق توازن بين العوائد المالية والاعتبارات الأمنية، لتفادي المصير الذي واجهته برامج لم تحقق هذا التوازن.

تظل استراتيجيات الهجرة الاستثمارية أداة أساسية في تعزيز الاقتصاد وجذب الكفاءات، حيث تعتمد فعاليتها على التوفيق بين المصلحة الاقتصادية والأمن القومي.

ويأتي البرنامج الجديد في سياق المنافسة العالمية على استقطاب رؤوس الأموال، مما يجعله جزءًا من التوجهات الحديثة نحو تعزيز الاستثمارات مقابل الامتيازات القانونية.

تم نشر هذه المقالة البطاقة الذهبية لترمب.. استثمار أم مقامرة؟ للمرة الأولي علي الوئام.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد البطاقة الذهبية لترمب استثمار

كانت هذه تفاصيل البطاقة الذهبية لترمب.. استثمار أم مقامرة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم