كتب الجزائرية للأخبار حرية التفكير من منظور قرآني..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ضياء محسن الاسدي منح الله تعالى الإنسان الحرية في التميز لكل ما يدور من حوله من مخلوقاتفي الأرض وملكوت السموات وتجليات الكون التي خلقها ويسر أمرها له فيالاختيار وحثه على الأخذ بالأصلح لحياته عن طريق الجوهرة التي منحها الله تعالىله وهي العقل... , نشر في الأربعاء 2025/03/05 الساعة 08:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
ضياء محسن الاسدي(( منح الله تعالى الإنسان الحرية في التميز لكل ما يدور من حوله من مخلوقاتفي الأرض وملكوت السموات وتجليات الكون التي خلقها ويسر أمرها له فيالاختيار وحثه على الأخذ بالأصلح لحياته عن طريق الجوهرة التي منحها الله تعالىله وهي العقل ليكون خليفة في الأرض لبني جنسه يتبوأ منها ما يشاء وليرتقي منزلةعن باقي المخلوقات التي تشاركه حياته وأعطاه حرية التعبير لما يراه مناسبا لفهمالعلاقات الإنسانية والأخلاقية والعبادية ( ولقد خلقنا الإنسان من علق ) العلق 2ولقد شرع له الشرائع والسنن للعيش في مجتمعه البسيط آنذاك وتوسع معه بتوسعالحياة الجديدة المتطورة للإنسان على مر العصور وحسب تعقيدات حياته في منهاجموحد وصراط مستقيم فيه هدى ونور وتبيان لكل شيء حسب الحاجة لها في كتابمتسلسل في تشريعاته منذ نوح عليه السلام لخاتم النبيين محمد بن عبد الله صلواتالله عليه ( كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون ) يونس 24 و( وأنزلنا إليك الذكرلتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ) النحل 44 ووجهه على الاعتماد المجردوالواعي في فهم حياته وربه وديانته وتعامله في المجتمع بعيدا عن التدخلات الغيرلأنه سيكون هو الوحيد المسئول عن تصرفاته الشخصية وطريقة تعبده التي توديبه إلى الجنة أو النار عن طريق الثواب أو العقاب ولهذا سبحانه تعالى يخاطبالإنسان دوما في القرآن الكريم ب( يا ذو الألباب – أفلا يتدبرون – أفلا يقلون –أفلا يتفكرون ) طالما أن العقل يميل إلى الحرية في التفكير ويؤمر بالعمل به ومنأهم هذه الحريات حرية اعتناق الدين وحرية العمل والتعامل مع أبناء جنسه الذييعيش معهم حيث قال الحق تعالى ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )البقرة 256 و( أمرهم شورى بينهم ) الشورى 38 وكذلك ( وقل الحق من ربكمفمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر……….) الكهف 29 و( أفأنت تكره الناس حتىيكونوا مؤمنين ) يونس 99 .
أن الخطاب الموجه للإنسان دائما ما يكون عن طريق الاعتماد الكلي على العقلبعيدا عن التسلط الفكري للغير فأن الحرية المطلقة له في التفكير والتدبر والتمعنفي اتخاذ القرارات وخصوصا المصيرية من حياته فقد وصف الله تعالى الذين لايمنحون لعقولهم الحرية كالأنعام بل هم أضل سبيلا وسيكون ردهم يوم الحساب (وكنا نخوض مع الخائضين ) المدثر 45 فكل من لديه القدرة على فهم القرآن وآياتهله الحرية الفكرية المنضبطة في التحري والتدبر لآياته ومعرفة مرادها والعمل بهاومعرفة سبل الهداية والصراط المستقيم الذي يوصله السمو ومعرفة الله عز وجلوإتباع عقيدته الدينية ومنهجها والتفقه بها والتحرر من عقلية الأموات الذين عاشوازمانهم ومكانهم كما قال الله تعالى ( وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر منكل فرقة طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون)التوبة 122 ولهذا يحثنا الله أن تكون عقولنا مدربة على الفهم والاستنباط والمعرفةالذاتية بوسائط معرفية لا تخرج عن النص المقدس الذي أنزل إلينا من ربنا لنكونبعيدين عن ما يملى علينا من الآخرين المعاصرين والماضين )…………………..
شاهد حرية التفكير من منظور قرآني
كانت هذه تفاصيل حرية التفكير من منظور قرآني نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.