كتب صحيفة الوئام عاصفة ترامب مستمرة.. تقلبات في الأسواق الأمريكية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم الجمعة، أن البنك المركزي سيحافظ على موقفه الحالي تجاه أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أهمية التمييز بين الاتجاهات الاقتصادية الحقيقية والتقلبات المؤقتة الناتجة عن حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسات... , نشر في الأحد 2025/03/09 الساعة 09:24 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم الجمعة، أن البنك المركزي سيحافظ على موقفه الحالي تجاه أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أهمية التمييز بين الاتجاهات الاقتصادية الحقيقية والتقلبات المؤقتة الناتجة عن حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسات الاقتصادية الأمريكية.
وأوضح باول أن الاحتياطي الفيدرالي يتبنى نهجًا صبورًا في التعامل مع المستجدات الاقتصادية، خاصة في ظل التغييرات السريعة في التجارة والسياسات الحكومية، إلى جانب تقلبات الأسواق وضعف ثقة المستهلكين. ووفقًا لما نقلته “أكسيوس”، فإن البنك لن يعدل أسعار الفائدة، التي تتراوح حاليًا بين 4.25% و4.5%، حتى تتضح الصورة الاقتصادية بشكل أكبر.
وتسعى الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترمب، إلى إحداث تحولات جوهرية في مجالات التجارة والهجرة والضرائب والتنظيمات المالية. ورغم بعض التطورات الأخيرة، خاصة في السياسة التجارية، لا يزال الغموض يحيط بتأثيرات هذه التغييرات على الاقتصاد، وهو ما يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى التروي قبل اتخاذ أي قرارات حاسمة.
وشدد باول على أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لتغيير مساره، مؤكدًا أن اتخاذ قرارات متسرعة قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة. وقال: “نحن نركز على فصل الإشارة عن الضوضاء أثناء تحليل البيانات، ولسنا بحاجة إلى التعجل في قراراتنا”.
وعلى الرغم من تزايد المخاوف الاقتصادية، وفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، قلل باول من أهمية هذه المخاوف في تحديد السياسة النقدية. وأوضح أن مؤشرات ثقة المستهلكين لم تثبت دقتها في التنبؤ بنمو الإنفاق خلال السنوات الأخيرة، ما يعزز الحاجة إلى التمهل في تقييم تأثيرها الفعلي.
وأشار خبراء الاقتصاد إلى أن بعض السياسات الاقتصادية الراهنة قد تؤدي إلى تداعيات متباينة، حيث تميل التعريفات الجمركية وإجراءات الهجرة المشددة إلى تقليل إمكانات العرض ورفع التضخم، في حين أن تخفيف القيود التنظيمية قد يدعم الإنتاجية والنمو. أما خفض الإنفاق الفيدرالي، فقد يضعف النشاط الاقتصادي مؤقتًا عبر زيادة البطالة وتراجع الطلب الاستهلاكي.
وبينما تتباين الإشارات الاقتصادية، يظل الاحتياطي الفيدرالي متمسكًا بموقفه الحالي، في انتظار بيانات أكثر وضوحًا تساعده على تحديد الخطوة التالية بشأن أسعار الفائدة، بما يضمن استقرار الأسواق ودعم النمو الاقتصادي.
شاهد عاصفة ترامب مستمرة تقلبات في
كانت هذه تفاصيل عاصفة ترامب مستمرة.. تقلبات في الأسواق الأمريكية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.