كتب صحيفة الوئام غموض يكتنف مستقبل رئيس كوريا المعزول.. هل يعود لمنصبه؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تشهد كوريا الجنوبية واحدة من أكثر الأزمات السياسية حدة في تاريخها الحديث، حيث يخوض الرئيس يون سوك يول معركة قانونية وسياسية شرسة بعد محاولات عزله التي بدأت أواخر عام 2024.وبعد 52 يوماً من الاحتجاز، قررت المحكمة الدستورية إطلاق سراحه، مما أدى إلى... , نشر في الأحد 2025/03/09 الساعة 06:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تشهد كوريا الجنوبية واحدة من أكثر الأزمات السياسية حدة في تاريخها الحديث، حيث يخوض الرئيس يون سوك يول معركة قانونية وسياسية شرسة بعد محاولات عزله التي بدأت أواخر عام 2024.
وبعد 52 يوماً من الاحتجاز، قررت المحكمة الدستورية إطلاق سراحه، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين مؤيديه ومعارضيه، وسط مشهد سياسي مضطرب.
في نوفمبر 2024: اندلاع مظاهرات ضخمة احتجاجاً على سياسات الأمن الداخلي، أعقبها إعلان الأحكام العرفية، مما دفع البرلمان إلى بدء إجراءات عزل الرئيس.
وديسمبر 2024: تصويت الجمعية الوطنية لصالح عزله مؤقتاً، بينما استمرت الاحتجاجات المؤيدة والمعارضة له.
أما يناير 2025: بدء المحكمة الدستورية دراسة القضية، وسط انقسام حاد في الرأي العام.
وفبراير 2025: تأجيل الحكم النهائي، مع تزايد المظاهرات المطالبة ببقائه في السلطة.
وفي مارس 2025: إطلاق سراح الرئيس مع استمرار المحكمة في مراجعة قضيته، بانتظار قرار حاسم مرتقب في يونيو 2025.
لا يزال يون سوك يول رئيساً للبلاد، مستنداً إلى دعم قطاع واسع من الشعب وحزبه الحاكم «حزب القوة الشعبية»، في حين تواصل المعارضة الضغط المكثف لعزله نهائياً، ما يترك المشهد السياسي مفتوحاً على سيناريوهات معقدة.
بقاء يون في السلطة: إذا أصدرت المحكمة الدستورية حكماً لصالحه، فقد يتمكن من استعادة نفوذه، لكنه قد يضطر إلى تقديم تنازلات سياسية لاسترضاء المعارضة.
عزله رسمياً: في حال قضت المحكمة بعزله، قد تدخل كوريا الجنوبية في حالة عدم استقرار سياسي، ما قد يدفع نحو انتخابات مبكرة وإعادة رسم المشهد السياسي بالكامل.
في ظل استمرار الاحتجاجات والانقسام السياسي، يبقى مصير يون سوك يول ومستقبل كوريا الجنوبية مرهوناً بالحكم المرتقب للمحكمة الدستورية في الأشهر المقبلة.
من هو؟
يون سوك يول من مواليد سول، في 18 ديسمبر عام 1960، وهو محامٍ كوري، درس القانون في جامعة سول الحكومية، وصار مدعيا عاما، وواصل ترقيه الوظيفي ما يقرب من ثلاثة عقود.
وفي 17 يونيو 2019، رشحه الحزب الديمقراطي الحاكم لمنصب النائب العام بدلاً من مون مو إل. وفي 16 يوليو، تم تعيينه رسميًا في منصب المدعي العام الجديد.
شغل “يون” منصب رئيس كوريا الجنوبية لمدة عامين، بعد فوزه بفارق ضئيل في الانتخابات الرئاسية لعام 2022.
وكان “يون” أعلن في 29 يونيو 2021 ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2022، وفي 12 يوليو سجل في المفوضية الوطنية للانتخابات مرشحًا مستقلًا، وفي 5 نوفمبر 2021، فاز يون رسميًا بترشيح حزب سلطة الشعب لانتخابات 2022 الرئاسية.
شاهد غموض يكتنف مستقبل رئيس كوريا
كانت هذه تفاصيل غموض يكتنف مستقبل رئيس كوريا المعزول.. هل يعود لمنصبه؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.